أشكال معجنات رهيبة : أفكار جديدة ومبتكرة قدموها على موائد الإفطار
نشر في 02.12.2024
يمكننا تحضير القرنبيط بطرق مختلفة وعديدة، ولكن هل فكرتم يومًا بطريقة تحضيره بشكل مختلف، على سبيل المثال إضافة بعض الأعشاب والتوابل؟
يعد القرنبيط من الخضراوات اللذيذة والمفيدة التي يمكن تحضيرها بطرق عديدة، حيث يمكننا التنويع في طعمه ومذاقه، بإضافة بعض التتبيلات والأعشاب التي تعزز من نكهته وتجعله من الوجبات المفضلة، كما لا يمكن أن نتخطى ما يحويه من فوائد عديدة للجسم. وقد يهمكم الإطلاع على فوائد القرنبيط الصحية للجسم.
علينا خلط الزعفران المطحون مع القليل من الحبهان المطحون ورشة من الكمون والملح، ثم نقوم بغمس قطع القرنبيط في هذه التتبيلة وذلك قبل عملية القلي.
علينا تحضير صوص وهي عبارة عن الحمص والطحينة مع عصير من الليمون الحامض وزيت زيتون وثوم مهروس، ثم نغمس قطع القرنبيط المشوية بهذا الصوص.
علينا القيام بخلط الشطة الحارة مع القليل من العسل والخل الأبيض وزيت الزيتون. هذه التتبيلة تعتبر رائعة للأشخاص الذين يحبون تناول الأطعمة الحارة.
علينا خلط جبن البارميزان المبشور مع الثوم المفروم والكزبرة الخضراء الطازجة وزيت الزيتون، ثم نقوم بغمس قطع القرنبيط في هذه التتبيلة قبل قيلها أو شويها.
علينا خلط مجموعة من الأعشاب الطازجة: الروزماري والأوريغانو والبقدونس على سبيل المثال، مع القليل من الزبدة الذائبة، ومن بعد ذلك نقوم بدهن قطع القرنبيط بهذا الخليط قبل عملية الشوي.
علينا خلط قشر الليمون الحامض المبشور مع الزنجبيل المبشور وزيت الزيتون وعصير الليمون. هذه التتبيلة ستمنح القرنبيط نكهة رائعة ومميزة. كما يمكنكم أن تحضروا القرنبيط بطرق صحية ولذيذة بعيدًا عن القلي!
يحتوي كوب واحد من القرنبيط النيء 2.14 غرام من الألياف، والتي يمكنها أن تساعد على إدارة الوزن. حيث تضيف الألياف حجمًا إلى الوجبات وتساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة.كما توفر نفس الحصة من القرنبيط حوالي 3.5 أونصة من الماء، مما يساعد على تعزيز الامتلاء.
يساعد القرنبيط في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وهما السببان الرئيسيان للوفاة في الولايات المتحدة. وجدت مراجعة نُشرت في عام 2015 أن تناول الخضروات الصليبية أدى إلى انخفاض خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والوفاة لأي سبب.
يحتوي القرنبيط مواد طبيعية تحمي مناطق الأوعية الدموية الأكثر عرضة للالتهابات، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وجدت الأبحاث وجود صلة بين تناول كميات كبيرة من الخضروات الصليبية وانخفاض خطر تصلب الشرايين.كما تشير بعض الأدلة إلى أن هذه المواد قد تمنع أيضًا سرطان القولون والمستقيم من النمو والانتشار.
يمكننا اختيار القرنبيط كبديل للأرز الأبيض في حال اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، مثل نظام الكيتو الغذائي. حيث يمكن أن يؤدي تناول القرنبيط بدلًا من الأرز الأبيض إلى التخلص من السعرات الحرارية والكربوهيدرات.
تحتوي حصة ثلاثة أرباع كوب من القرنبيط المطبوخ حوالي 15 سعرة حرارية و3 غرام من الكربوهيدرات. كما توفر نفس الحصة من الأرز الأبيض المطبوخ حوالي 128 سعرة حرارية و53.2 غرامًا من الكربوهيدرات.
يوفر كوب واحد من القرنبيط النيئ أكثر من 75٪ من القيمة اليومية (DV) لفيتامين سي.حيث يحتاج الجسم إلى فيتامين سي لإصلاح الحمض النووي وإنتاج الكولاجين وخلايا الدم الحمراء والسيروتونين. كما أنه يدعم أيضًا جهاز المناعة القوي.
علاوةً على ذلك، يحتوي القرنبيط أيضًا فيتامين ك والكولين، حيث يوفر 20% و10% من القيمة اليومية لكل كوب. كما يدعم فيتامين ك صحة العظام، ويمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من هذا الفيتامين إلى تقليل خطر الإصابة بالكسور. يالإضافة إلى ذلك، يؤدي الكولين دورًا في النوم والذاكرة والتعلم وحركة العضلات.
كما يوفر القرنبيط كميات صغيرة من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى. وتشمل هذه فيتامينات ب والمغنيسيوم والمنجنيز والفوسفور والبوتاسيوم.
ينصح الخبراء بتناول 25 غرامًا من الألياف يوميًا للإناث و38 غرامًا للذكور، لكن معظم الأشخاص في الحقيقة لا يأكلون منها ما يكفي. يمكن أن يؤدي تناول القرنبيط والخضروات الأخرى إلى زيادة تناول الألياف. حيث تغذي الألياف الموجودة في القرنبيط البكتيريا “الجيدة” في الأمعائ والتي تقلل الالتهاب وتعزز انتظام الأمعاء.
أظهرت الأبحاث أن السلفورافان قد يؤثر على جيناتنا بطرق تبطئ العملية الكيميائية الحيوية للشيخوخة. السلفورافان، وهو مادة طبيعية في القرنبيط والخضروات الصليبية الأخرى، والتي تعمل على تحييد السموم وتقليل الالتهاب وحماية الحمض النووي. وجدت دراسة نُشرت في عام 2017 أن السلفورافان قد يحمي الدماغ ويبطئ التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
لقد ثبت أن المركبات النشطة بيولوجيًا في القرنبيط تقلل الالتهاب.يعد القرنبيط أيضًا مصدر لمضادات الأكسدة، بما في ذلك الأنواع التي تحمي من الإجهاد التأكسدي.
يحدث الإجهاد التأكسدي إذا كان هناك خلل بين إنتاج الجذور الحرة الضارة بالخلايا وقدرة الجسم على مواجهة آثارها الضارة. النتيجة هي التهاب جهازي، مما قد يزيد من خطر الشيخوخة المبكرة والمرض.
إزالة السموم هي العملية الطبيعية التي يقوم بها الجسم للتخلص من المواد الكيميائية الضارة المحتملة. قد يدعم تناول القرنبيط والخضروات الصليبية الأخرى هذه العملية.