تناول الكثير من الملح قد يزيد من خطر الإصابة بالأكزيما بنسبة كبيرة!
نشر في 08.08.2023
تعرفوا معنا على تاريخ صناعة القهوة التركية. هي نوع من القهوة تُعد باستخدام حبوب البن المطحونة بدقة شديدة دون تصفية. ظهرت القهوة التركية اللذيذة لأول مرة في الإمبراطورية العثمانية في القرن السادس عشر في عهد سليمان القانوني السلطان العثماني.
في هذا المقال، سنتناول تاريخ صناعة القهوة التركية وتطورها عبر الزمن، وسنتطرّق إلى أصولها وثقافة تحضيرها و تاريخ ظهرورها، فضلا عن التعديلات التي طرأت عليها في المرحلة المعاصرة.
تعود أصول طريقة عمل القهوة السوداء إلى شبه الجزيرة العربية. ويعتقد أنَّ استخدام القهوة بدأ حوالي القرن العاشر. بفضل التجار والمسافرين الذين أتوا إلى إسطنبول والسفراء العثمانيين، فوصلت شهرة القهوة التركية إلى بلدان أخرى.
تشير القهوة التركية إلى طريقة لتخمير البن المطحون جيداً. يجب طحن الحبوب إلى مسحوق ناعم جداً، ثم يترك في القهوة عند تقديمه. قد يتم طحن القهوة في المنزل في مطحنة يدوية مصنوعة للطحن الدقيق جداً أو طحنها تحت الطلب عند تجار القهوة في معظم أنحاء العالم أو شراؤها جاهزة من العديد من المتاجر.
القهوة العربية الأصيلة هي مشروب منبه يشرب ساخناً، ويتدرّج لونها من الأصفر (الأشقر) إلى الأسود مروراً باللون البنيّ، حسب درجة تحميص حبوب القهوة. تقدم القهوة العربية للضيوف مع التمر كرمزاً أصيلاً للكرم في التراث العربي. إليكم طريقة طبخ القهوة العربية.
في العصور الحديثة والمعاصرة، انتشرت ثقافة المقاهي في إسطنبول وبلدان أخرى. وافتتح أول مقهى في الأراضي العثمانية للرجال العزاب (غير المتزوجين) في حيّ “ملك غيرمز” الذي يُعرف بـ”تهتا قلعة” اليوم. كما أنه بدلا من قراءة “أوراق الشاي”، فإنَّ لدى الأتراك عادة قراءة “الفال” بفنجان القهوة.
في العالم المعاصر، تطلق القهوة “التركية” على معظم أنواع القهوة في العالم العربي، وإليكم طريقة تحضير القهوة العربية. تميزت إسطنبول بانتشار المقاهي، حيث يرتادها السياح.
تعتبر القهوة التركية جزءاً من التجربة الاجتماعية في الثقافة التركية والعربية. وتقدم في المناسبات الاجتماعية والعائلية وتعزّز التواصل بين الأفراد. يُعتبر تقديم القهوة للضيوف علامة على الكرم والترحيب.
في المجمل، إنَّ تاريخ صناعة القهوة التركية يمتد عبر قرون من الزمن ويشمل تطورات عديدة في طرق تحضيرها وتقديمها. بحيث أصبحت القهوة التركية جزءاً لا يتجزأ من التجربة الاجتماعية والثقافية في تركيا والعالم العربي.