جهازان في المطبخ لا تضعوهمها جنبًا إلى جنب لهذه الأسباب
نشر في 08.11.2024
سنتعلم سويًا كيفية تحضير موس الشوكولاتة الشهي واللذيذ، بطريقة غريبة ومختلفة، وفقًا لشيف أردنية وكل هذا بمكونين فقط!
تعد الشوكولاتة من الحلويات المحببة لفئة كبيرة من الأشخاص حول العالم، كما أنها تتواجد بنكهات متعددة ومختلفة، حتى أصبحت مصدر لابتكار المزيد من أطباق الحلويات، على سبيل المثال الكيك، البوظة، مشروبات ساخنة، وموس الشوكولاتة الذي يعتبر الطبق الأشهى والألذ على الإطلاق. وإليكم الشوكولاتة الدارك للرجيم فوائد لا يُستهان بها.
كشفت شيف أردنية تدعى يارا، عن طريقة تحضير موس الشيكولاتة الرائع، ولكن هذه المرة بدون إضافة بيض ولا كريمة ولا سكر في الوصفة.
كما ظهرت في مقطع فيديو عبر حسابها على تطبيق “تيك توك”، وأعطت الوصفة البسيطة والسهلة. والتي تتكون من كيلو إجاص أو كمثرى والشوكولاتة الدارك.
طريقة التحضير
تعتبر الكمثرى مصدرًا رائعًا للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. حيث تحتوي حوالي 20% من القيمة اليومية للألياف، كما أن كلا النوعين من الألياف مهمان لصحة الجهاز الهضمي.
من المحتمل أيضًا أن يساهم تناول كمية كافية من الألياف في ازدهار ميكروبيوم الأمعاء، مما لا يؤثر فقط على صحة الجهاز الهضمي، ولكن أيضًا على صحة المناعة والصحة العقلية.
وجد تحليل تلوي كبير شمل أكثر من 200000 مشارك، أن استهلاك التفاح والكمثرى مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 18%. كما ارتبط تناول وجبة واحدة فقط من التفاح أو الكمثرى أسبوعيًا، بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 3%.
أحد الأسباب المحتملة لذلك، هو أن الكمثرى تعد مصدرًا جيدًا للفلافونويدات، وهو نوع من مضادات الأكسدة. وجدت دراسة أخرى أن تناول كميات أكبر من الفلافونويدات، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وعلاوةً على ذلك، يمكن للألياف الموجودة في الكمثرى أن تساعد في تخفيف ارتفاع نسبة السكر في الدم، رغم أن الكمثرى تحتوي أيضًا الكربوهيدرات.
قشرة الكمثرى على وجه الخصوص هي مصدر جيد لمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، بما في ذلك الأحماض الفينولية والفلافونويدات والتربينات. الالتهاب ضروري لشفاء الجروح ومحاربة المرض، ولكن الالتهاب المزمن يمكن أن يكون إشكاليًا، لأنه مرتبط بمجموعة متنوعة من الأمراض المزمنة.
تساعد هذه العناصر الغذائية النباتية على تحييد الجذور الحرة، وذاك لمنع الإجهاد التأكسدي المسبب للالتهابات المرتبط بالسرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري ومرض الزهايمر، ومرض باركنسون وبعض أمراض العيون.
كما أن تناول كميات كبيرة من الألياف يرتبط بانخفاض معدلات الالتهاب، لذا فإن محتوى الألياف في الكمثرى قد يعزز تأثيراتها المضادة للالتهابات.
عند مقارنتها بأنواع أخرى من الشوكولاتة، فإن الشوكولاتة الداكنة تبرز في المقدمة. حيث تحتوي كمية أقل من السكر والدهون المضافة، مقارنةً بالشوكولاتة بالحليب أو الشوكولاتة البيضاء، مع ملاحظة أنها تحتوي أيضًا كمية وفيرة من مضادات الأكسدة المفيدة تسمى الفلافونويد. وقد يهمكم الإطلاع على أفضل أنواع الشوكولاتة في العالم وقيمها الغذائية المذهلة.
في الواقع، تحتوي الشوكولاتة بالحليب والشوكولاتة الداكنة مكونات متشابهة، بما في ذلك زبدة الكاكاو والسكر ومواد الكاكاو الصلبة. ومع ذلك، يختلف النوعان من الشوكولاتة في نسبة المواد الصلبة للكاكاو.
حيث تحتوي الشوكولاتة الداكنة ما بين 50% و90% من مواد الكاكاو الصلبة. أما الشوكولاتة بالحليب فهي تحتوي ما بين 10% و50%”. ومن غير المستغرب أن تؤثر نسبة المواد الصلبة للكاكاو على حجم فوائد الشوكولاتة الداكنة. في حين أنه كلما زادت النسبة المئوية للمواد الصلبة للكاكاو، زادت الفلافونويد وانخفض السكر.
أحد أكبر الفوائد التي يروج لها الباحثون هو الدور الذي قد تؤديه الشوكولاتة الداكنة في تحسين صحة القلب. وجدت مراجعة منهجية وتحليل تلوي أن المشاركين الذين تناولوا الشوكولاتة مرة واحدة في الأسبوع، كان لديهم خطر أقل بنسبة 8 في المائة من انسداد الشرايين.
حللت دراسة أخرى إلى أن الأشخاص الذين تناولوا بانتظام حوالي 1 أونصة من الشوكولاتة، كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الشريان التاجي.
تشير الأبحاث إلى أن الفلافونويدات الموجودة في الشوكولاتة الداكنة هي التي تحافظ على صحة القلب. حيث تساعد هذه المواد الكيميائية في إنتاج أكسيد النيتريك، مما يتسبب في استرخاء الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم.
وفي الختام، إليكم دراسات علمية تؤكد أهمية تناول الشوكولاتة الداكنة بانتظام.