هل التونة صديقة الدايت؟ اكتشفوا السعرات الحرارية الحقيقية!
نشر في 15.04.2025
إذا كنتم من محبي تناول الأفوكادو أو تحضير وصفات باستخدام ثماره، فلا شك أنكم واجهتم مشكلة استخدام جزء فقط من اللب، والجزء المتبقي يفسد بسرعة.
هذه مشكلة شائعة جدًا: حيث يتحول لون لب الأفوكادو إلى البني بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى هدر المزيد من الطعام. لتجنب ذلك، فمن الضروري معرفة الطريقة الصحيحة لتخزين بقايا الأفوكادو. وقد يهمكم معرفة هل يمكن أن يحافظ الأفوكادو على جودته بعد أن يتحول لونه إلى البني؟ إليكم الجواب!
لا تظنوا أن الأمر يقتصر على وضعه في الثلاجة فقط. كما أن استخدام الغلاف البلاستيكي يُجدي نفعًا، ولكنه خيار غير مستدام. بالإضافة إلى أن البرطمان المحكم الإغلاق يُفيد أيضًا، ولكن إذا استخدمتموه مع هذه الحيلة، فستلاحظون أنه سيدوم لفترة أطول!
على سبيل المثال، بدلًا من تغليف الأفوكادو بورق جرائد أو غلاف بلاستيكي، يمكنكم تغطية الجزء المكشوف من الأفوكادو بمناديل ورقية مبللة قليلًا، مع ملامسة مباشرة. ثم ضعوه داخل البرطمان المحكم الإغلاق، وانقلوه إلى قسم الخضراوات في الثلاجة. بهذه الطريقة، لديكم ما يصل إلى ثلاثة أيام لاستخدامه دون أن يتأكسد أو يغمق أو يتعفن.
من ناحية أخرى، حتى لو لم يكن لديكم البرطمان المحكم الإغلاق، فلا مشكلة. حيث تساعد حيلة المنشفة الورقية المبللة هذه على حماية الأفوكادو والحفاظ عليه طازجًا لفترة أطول. ولكن، لكي تنجح، تذكروا ترطيبه باستمرار، ولكن دون أن يصبح طريًا!
يُعد غذاءً غنيًا بالعناصر الغذائية، فهو غني بالفيتامينات والمعادن والدهون الصحية. بإضافة الأفوكادو إلى الوجبات، يُمكن تعزيز إجمالي كمية العناصر الغذائية التي يتناولها اشخص.
ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Nutrients، فإن الأفوكادو غني بالعناصر الغذائية مثل المغنيسيوم، وفيتامين B6، وفيتامين C، وفيتامين E، وحمض الفوليك، والتي يصعب تناولها يوميًا.
كما تُشير الإرشادات الغذائية للأمريكيين إلى أن البوتاسيوم ليس من العناصر التي يُعطيها الأمريكيون الأولوية في تناولها يوميًا، بينما الأفوكادو غني بالبوتاسيوم. وإليكم وصفات بالأفوكادو سهلة ولذيذة لنظام غذائي صحي.
يحتوي الأفوكادو نسبة عالية من الألياف والدهون الصحية، مما يُعزز الشعور بالشبع والرضا بعد تناول الوجبة. حيث أن إضافة الأفوكادو إلى الوجبات يُمكن أن يُساعد في منع الإفراط في تناول الطعام وتناول وجبات خفيفة من أطعمة أقل تغذيةً لاحقًا.
من ناحية أخرى، هذا يُمكن أن يُؤدي إلى اتباع نظام غذائي أكثر توازناً ووعيًا. كما تشير هذه الدراسة المنشورة في مجلة “التطورات الحالية في التغذية” إلى أن تناول الأفوكادو يرتبط بزيادة الشعور بالشبع، وفقدان الوزن، وتقليل دهون البطن.
من أهم فوائد الأفوكادو مذاقه متعدد الاستخدامات. حيث أنه يتميز بقوام كريمي ونكهة جوزية خفيفة،كما تُضفي نكهة مميزة على مجموعة متنوعة من الأطباق.
على سبيل المثال، بإضافة الأفوكادو إلى الوجبات، قد يجد الأشخاص أنه يمكنهم الاعتماد بشكل أقل على التوابل أو الإضافات عالية الدهون أو السعرات الحرارية لإضافة نكهة. وهذا بدوره يُقلل من استهلاك السعرات الحرارية والدهون بشكل عام. وإليكم طريقة أكل الأفوكادو بالصور ولا أسهل.
تشير الدراسة التي نشرها المعهد الوطني للصحة إلى أن تناول الأفوكادو بانتظام يؤدي إلى زيادة تركيزات الأحماض الصفراوية، ويقلل من الالتهابات في الأمعاء.
من المعروف أيضًا أن الأفوكادو يُنتج أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة، تُساعد في الوقاية من أمراض مثل سرطان القولون والمستقيم والتهاب الأمعاء، وفقًا لهذه الدراسة المنشورة في مجلة ISME.
الأفوكادو غني بالألياف الغذائية، وهي مهمة لصحة الجهاز الهضمي ووظائف الأمعاء، ويمكن أن تُساعد في التحكم بالوزن من خلال تعزيز الشعور بالشبع. كما تُساعد الألياف على تنظيم مستويات السكر في الدم.
يساعد الأفوكادو على خفض مستوى الكوليسترول، ويعزز صحة القلب. ووفقًا لهذه الدراسة المنشورة في مجلة التغذية، فإن تناول الأفوكادو بانتظام يزيد من مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) الذي يحمي القلب، ويقلل من مستوى الكوليسترول السيئ (LDL) المؤكسد المسؤول عن تراكم اللويحات على جدران الشرايين. كما أن الأفوكادو غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يؤدي إلى تنظيم ضغط الدم، وفقًا لمجلة التغذية Nutrition Journal..
من أهم فوائد الأفوكادو غناه بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، مما يُعزز الصحة العامة. تشير هذه الدراسة، المنشورة في مجلة “التدخلات السريرية في الشيخوخة”، إلى أن الأفوكادو يحتوي الكاروتينات، وهي مضادات أكسدة طبيعية، وتساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة.
في الواقع، يُمكن للأفوكادو أن يُساعد في تعزيز المناعة. ووفقًا لهذه الدراسة، المنشورة في مجلة “فرونتيرز إن نيوتريشن”، فإن الأفوكادو غني بفيتامينات “ج” و”ب6″ و”هـ”، وهي عناصر غذائية أساسية لتعزيز جهاز المناعة.
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.