طبق راغب علامة المفضل: تعلموا كيفية تحضير الفتوش على الأصول
نشر في 13.11.2024
إذا كنتم بحاجة إلى الرؤية بشكل جيد، فقد وجدنا أن تناول حفنة من الفستق بشكل يومي، قد يساعد على الحفاظ على صحة العين وحماية النظر بشكل جيد!
يعد الفستق غنيًا بمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، وقد يساعد في إنقاص الوزن وصحة الأمعاء والتحكم في نسبة السكر في الدم وصحة القلب. كما أنه متعدد الاستخدامات ويمكن الاستمتاع به في العديد من الوصفات. وقد يهمكم الإطلاع على أضرار الكاجو والفستق موجودة إحذروها!
لطالما كان العديد من الأشخاص ينظرون إلى الجزر على أنه من الأطعمة الرائعة لتعزيز البصر، لكن العلماء في الولايات المتحدة اكتشفوا مؤخرًا أن تناول أونصتين فقط، أو ما يعادل 57 غرامًا، من المكسرات يوميًا هو أفضل طريقة لإبعاد طبيب العيون.
وجد العلماء في جامعة تافتس في ماساتشوستس، أن نوع من أنواع المكسرات وهو الفستق، يحتوي مضاد للأكسدة يسمى اللوتين، والذي يمكن أن يزيد من “كثافة الصبغة الضوئية البقعية” (MPOD). كما يساعد هذا في تصفية الضوء من الشاشات، ويحمي شبكية العين ويحمي أيضًا من التنكس.
تُظهر الأرقام الصادرة عن جمعية البقعة الصفراء، أن ما يقرب من 1.5 مليون شخص في المملكة المتحدة، يتأثرون بمرض البقعة الصفراء، مما يجعله السبب الأكبر لفقدان البصر في البلاد.
قالت الدكتورة تامي سكوت، اختصاصية علم النفس العصبي التي قادت البحث، أن دراستهم تظهر أن الفستق ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، إنما قد يكون رائعًا للعين. حيث أن تناول كمية صغيرة كل يوم، يمكن أن يساعد في حماية البصر، خصوصًا مع التقدم في السن.
في إحدى التجارب، طُلب من البالغين الأصحاء باستثناء تناول كمية قليلة من اللوتين تناول أونصتين من الفستق يوميًا، مما أدى إلى مضاعفة تناولهم لمضاد الأكسدة. وشهدت هذه المجموعة زيادة كبيرة في MPOD في غضون ستة أسابيع فقط. وقد يهمكم معرفة أن هناك مكسّرات غير صحيّة لا يعرف أحد أنّه يجب تجنّبها.
قالت سكوت أن الفستق عبارة عن وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية، كما أنها توفر الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية.
يتوفر اللوتين في أطعمة أخرى، مثل البروكلي والخضروات الورقية، لكن الدهون الطبيعية في الفستق تسمح لمضاد الأكسدة بالامتصاص في الدم بسهولة أكبر.
الفستق غني بالألياف، والتي يمكن أن تعمل كمضاد حيوي، أو الطعام الذي تهضمه البكتيريا الجيدة في الأمعاء لمساعدتها على النمو. ثم تتمكن بكتيريا الأمعاء من تخمير الألياف وتحويلها إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة، والتي تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب واضطرابات الجهاز الهضمي.
لقد ثبت أن الفستق له تأثيرات في خفض الكوليسترول. حيث تحتوي هذه المكسرات الألياف وكميات كبيرة من الدهون المتعددة غير المشبعة والأحادية غير المشبعة، وكلها مرتبطة بمستويات الكوليسترول الصحية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. وتظهر الأبحاث أن تناول الفستق وخصوصًا عند مقارنته بتناول المكسرات الأخرى، قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
يحتوي الفستق مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، مما يعني أن تناوله لا يسبب ارتفاعًا كبيرًا في نسبة السكر في الدم. كما أنه يحتوي مضادات الأكسدة والكاروتينات والمركبات الفينولية، والتي تدعم جميعها مستويات السكر في الدم الصحية.
تعتبر الأحماض الأمينية ضرورية، لذلك إذا كان الجسم لا يستطيع صنعها، فيجب عليكم الحصول عليها من خلال نظامكم الغذائي. تشير بعض الدراسات إلى أن الأحماض الأمينية الموجودة في الفستق تقلل من كمية الدهون والسكر أي مؤشر نسبة السكر في الدم، ويمكن أن تقوي الأوعية الدموية وتجعلها أكثر مرونة.
قد يساعد تناول الفستق أيضًا على إنقاص الوزن. فهو غني بالألياف والبروتين، مما يجعلكم تشعرون بالشبع وقد يساعد على تناول كميات أقل من الطعام.
الفستق مغذي للغاية، حيث تحتوي حصة 1 أونصة (أونصة)، أو 28 جرامًا (جم)، من حوالي 49 حبة فستق على العناصر الغذائية التالية (2مصدر موثوق):
كما تجدر الإشارة إلى أن الفستق من أكثر الأطعمة الغنية بفيتامين ب6. الذي يعد مهم للعديد من وظائف الجسم، بما في ذلك تنظيم نسبة السكر في الدم وتكوين الهيموغلوبين، وهو جزيء يحمل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء. علاوةً على ذلك، الفستق غني أيضًا بالبوتاسيوم، حيث تحتوي أونصة واحدة منه كمية من البوتاسيوم أكبر من نصف موزة كبيرة. وفي الختام، قد يهمكم أن تتعرفوا على فوائد الفستق للأعصاب.