بدون طماطم أو خس: حضروا أخف سلطة للعشاء في الشتاء!

سنقدم لكم اليوم طبق رائع مقرمش ومنعش ومليء بالفيتامينات، وهو طبق مثالي لتناوله بمفرده أو كطبق جانبي، حيث يعتبر لذيذ في فصل الشتاء.

ias

السلطات ليست مخصصة للصيف فقط حيث أنها تشكل نوع من الأطباق الجيدة ضمن قائمة الشتاء مع كريمات الخضار، أو يمكننا تناولها بمفردها كطبق واحد إذا أردنا عشاءً أخف. سلطة الكرفس والبقدونس مع المكسرات بسيطة جدًا وسريعة وصحية في الوقت نفسه، كما أنها تشعرنا بالراحة في الليل. وإليكم أنواع سلطات مبتكرة: نكهات متنوعة تجعل كل وجبة مميزة.

سلطة الخضار الرائعة

الكرفس والبقدونس هما المكونان الرئيسيان، وغالبًا ما يتم تخصيصهما كمكملات أو مجموعات ثانوية في العديد من الوصفات. إذا كنا قلقين بشأن الوزن، فسنعرف بالفعل أنهما يحتويان عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى أنهما هما غنيان بالفيتامينات ويوفران أيضًا الألياف والماء. إن الشيء الرائع في الكرفس النيء هو أنه يتمتع بنكهة خفيفة ومقرمش ومنعش للغاية، ويكتسب الكثير عند دمجه مع صلصة الحمضيات، كما في هذه الحالة.

بدون طماطم أو خس: حضروا أخف سلطة للعشاء في الشتاء!
سلطة الخضار الشهية

تكتمل الوصفة بقاعدة من الهندباء، وهي أوراق شتوية كبيرة، أفضل بكثير من خس الجبل الجليدي، والتي يمكننا استبدالها بالجرجير أو براعم السبانخ، رغم أن الخس أكثر قرمشة ويمتزج جيدًا مع الكرفس. المكسرات، التي يمكن إضافتها حسب الذوق، تكمل السلطة من خلال توفير المعادن والبروتينات النباتية والدهون عالية الجودة.

علاوةً على ذلك، يمكننا أيضًا بيضة مسلوقة، أو بقايا دجاج مشوي، أو توفو مقطع إلى مكعبات أو حمص مقرمش وسنحصل على طبق أكثر تغذية مع المزيد من البروتين.

ما هو أفضل وقت لتناول السلطة؟

عادةً ما تشغل السلطات دور الطبق الأول، وخصوصًا في فصل الصيف، إذا كنا نعتزم تناول طعام صحي أو نسعى إلى إنقاص الوزن، لكن بعض العائلات والثقافات الأخرى تقدمها كزينة، بعد الطبق الرئيسي أو حتى كبديل للحلوى. هل هناك ترتيب أفضل من الآخر؟ هل يؤثر ما نأكله قبل وبعد على الهضم أو الصحة؟

الشكوك حول الترتيب التسلسلي الذي يُنصح بتناول الطعام به ليست جديدة. الأسطورة القديمة القائلة بأن الفاكهة للحلوى تسبب زيادة الوزن هي أسطورة خاطئة تمامًا، وقد دحضها الخبراء ألف مرة، ومع ذلك لا تزال قائمة.

في السنوات الأخيرة، أصبح محتوى التغذية الأكثر تحديدًا حول مواضيع مثل الغلوكوز أو الإنزيمات أو ميكروبات الدم أو المؤشر الغلوكوزي شائعًا، مما زاد من النظريات حول ما هو الأفضل لتناوله أولًا وما هو الأفضل لاحقًا، مما يعد بتأثيرات رائعة على جسمنا إذا قمنا بذلك بشكل صحيح. وإليكم أنواع السلطات الجديدة تختلف عن الوصفات التقليدية لمزيد من التنوع.

بدون طماطم أو خس: حضروا أخف سلطة للعشاء في الشتاء!
السلطة بلونها الأخضر الرائع

أهمية البدء بالسلطة لتجنب ارتفاع السكر

هذه الفكرة تحظى بشعبية كبيرة بفضل تأثير خبراء التغذية والباحثين، حيث يوضح العديد منهم أن الترتيب الذي نتناول به وجباتنا هو سر صحتنا، وأننا يجب أن نولي اهتمامًا خاصًا عند تناول الخضروات، وخصوصًا الخضروات النيئة مثل السلطات.

من خلال تناول السلطات أولًا، قبل البروتين في الطبق الرئيسي، وإنهاء القائمة بالكربوهيدرات النشوية، يمكننا تقليل أو تجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم. إنها ليست نظرية جديدة وقد تم التحقيق فيها من قبل العلم لبعض الوقت من خلال دراسات مختلفة، والتي، في الوقت الحالي، ليست قاطعة جدًا. على الأقل بالنسبة للسكان الأصحاء بشكل عام.

إن الحفاظ على نسبة الغلوكوز في الدم، تركيز الغلوكوز – السكر – في الدم تحت السيطرة أمر بالغ الأهمية، وهو شيء يقوم به جسمنا من تلقاء نفسه. إذا تجاوزت الحدود الآمنة، فقد تكون هناك مشاكل صحية أو أمراض وراء ذلك مثل مرض السكري. لذلك، يجب على الأشخاص المصابين بهذه الأمراض التحكم في مستويات الغلوكوز بشكل شامل. إن ارتفاع مستويات الغلوكوز لفترات طويلة يؤثر سلبًا على الأداء الطبيعي للجسم، حيث يؤثر على الهرمونات مثل تلك التي تسبب الالتهاب.

بدون طماطم أو خس: حضروا أخف سلطة للعشاء في الشتاء!
السلطة مفيدة للجسم

السلطة تساعد على الهضم

هناك نظرية تدافع عن البدء بالقائمة بالخضروات النيئة، وتشير إلى سبب آخر: تحسين الهضم وزيادة صحة ميكروبات الأمعاء. فمن المفترض أنه إذا وضعنا الأطعمة سهلة الهضم مثل الخضروات في المعدة أولًا، فإننا نحفز إنتاج الإنزيمات الهضمية ونعدها لجعل هضم الوجبات أكثر تعقيدًا أو صعوبة.

صحيح أنه يمكن أن يكون مفيدًا في “إثارة شهيتنا”، إلا أن الجهاز الهضمي السليم لا ينبغي أن يواجه مشكلة في معالجة الكربوهيدرات أو الدهون أو البروتينات أولًا. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من السلطات التي تحتوي هذه المكونات أو التي تكون أثقل من السمك المشوي أو حصة من الدجاج المشوي. وإليكم أنواع السلطات والمقبلات اللذيذة التي تضيف نكهة مميزة لمائدتكم.

علاوةً على ذلك، هناك عوامل أخرى تؤثر بشكل أكبر على الهضم، مثل الحالة الصحية التي تتمتع بها المعدة بالفعل، ومكونات كل طبق وكمياته، وسرعة تناوله، والمشروب الذي يُقدم معه، ومضغه، وما إلى ذلك.

لذلك، إذا بحثنا أكثر، سنجد أن العديد من العائلات تقدم السلطة في نفس الوقت كطبق رئيسي على المائدة، أو حتى كطبق جانبي للبروتين. هناك أشخاص يفضلون إنهاء القائمة بالسلطة بعد تناول طبق العدس أو شريحة اللحم مع البطاطس. في بعض البلدان، من الشائع إنهاء القائمة بالسلطة، قبل الحلوى، إذا كانت موجودة.

المصدر بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Directo al paladar.


مواضيع ذات صلة

طرق مبتكرة لحفظ الجبن المبشورر طازجًا في المنزل

وصفة السمح مع التمر : صديقة المناسبات الاجتماعية في السعودية

وين أحصل على الجريش التركي؟ وأفضل طرق تحضيره

ما هو بديل القرفة في السينابون؟ وأبرز الحشوات لهذه الوصفة اللذيذة

سلطات الجرجير: وصفات صحيّة ولا ألذّ

هل أكل التونة كل يوم صحي أم مضر؟

تعرفوا على طرق استخدام بذور الشيا والكتان والرشاد لتحسين صحتكم

هل الميكروويف هو الحل المثالي لتحضير البطاطس الحلوة؟ اكتشفوا الإجابة

ألوان الطعام وأسرارها الصحية: رحلة في عالم الفوائد

الحلبة مع الحليب: هل تناول هذا المزيج يضر بالمرأة الحامل؟

إشتركي بنشرتنا الإخبارية