طبق راغب علامة المفضل: تعلموا كيفية تحضير الفتوش على الأصول
نشر في 22.08.2024
بدائل القهوة الصحية المنشطة ستجعلكم مفعمين بالحيوية دون الحاجة للجوء إلى الكافيين لزيادة التركيز والتخص من الخمول.
وتعتبر بدائل القهوة التي سنتناولها في هذا المقال بدائل صحية غنيّة بالفيتامينات لكنها قادرة في الوقت نفسه على منح النشاط والحيوية، فما هي الأطعمة الصحيّة البديلة للكافيين؟
إذا كنتم تريدون الإبتعاد عن أنواع القهوة وأسمائها، نقدّم لكم مجموعة من المواد الغذائية التي تمنحكم النشاط على الشكل التالي:
من المكسرات الغنيّة بالمغنسيوم وفيتامين بي والحمض الدهني أوميغا 3، التي تمنح الجسم دفعة من النشاط.
كما أنها تتمتع في الوقت نفسه بالقدرة على إزالة التوتر والإرهاق ومنح الجسم طاقة كبيرة إذا ما تمّ خلطها بالزبيب.
يعتبر الموز من الفواكه الصحية والخفيفة التي تمنح الطاقة للجسم ، إضافة إلى غناه بحمض الفوليك والمغنيسيوم، فالموز يقدم فوائد عديدة للجسم.
كما يحتوي الموز الحمض الأميني “التربتوفان” القادر على إزالة التعب وتحسين المزاج.
تمنح الشوكولاتة الداكنة الجسم النشاط وهي قادرة على تحسين المزاج، وإعطاء الجسم دفعة من النشاط والحيوية.
فالشوكولاتة غنيّة بمادة الكافيين لكنها في الوقت نفسه صحية للجسم وبشكل خاص للقلب.
وتحتوي 100 غرام من الشوكولاتة الداكنة على 50 ملليغرام من مادة الكافيين.
تتميّز الحمضيات بغناها بفيتامين سي القادر على منح الجسم دفعة من النشاط وطاقة كبيرة.
وينصح بتناول قطعة من المندلينا أو الكيوي بعد الغذاء إذ غالباً نشعر بالخمول في وقت الظهيرة.
يعتبر الفلفل الأحمر الحار من الأطعمة التي تُسرّع عملية الأيض والدورة الدموية وتمنح الجسم نشاطاً وحيوية.
ويتميّز الفلفل الأحمر بقدرته على تدفئة الجسم وحرق الدهون،كما للفلفل الأحمر: فوائد صحية لا تُحصى لهذه الخضروات السحرية.
يلعب الزنجبيل دوراً مهماً في منح الجسم النشاط والطاقة بشكل فورين بسبب قدرته الفائقة في تسريع عملية الأيض وحرق دهون الجسم.
ويمكن تناول شاي الزنجبيل أو إضافة الزنجبيل للماء والليمون للشعور بالنشاط الفوري والقضاء على الخمول والتعب.
إن كوبًا من الشاي الأخضر يحتوي نسبة كافيين أقلّ بنسبة 70٪ تقريبًا من فنجان القهوة، لكنه قادر على منح النشطا والحيوية.
فالشاي الأخضر يضم أيضًا مجموعة من المركبات النباتية تسمّى البوليفينول.
والتي قد يكون لها فوائد لإدارة وزن الجسم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض صحية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
قد تؤثر فواكه فصيلة التوت ذات اللون الداكن أو الزاهي، بما في ذلك الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأسود، بشكل إيجابي على التعب عند تناوله كعصير.
وذلك بسبب نوع من البوليفينول المعروف باسم الفلافونويد .
قامت إحدى الدراسات الصغيرة التي أجريت على 40 شابًا يتمتع بصحة جيدة لمعرفة تأثير عصير التوت المختلط حيث تبيّن أن أولئك الذين شربوا مخفوق التوت حافظوا على الدقة في جميع الاختبارات المعرفية وسجلوا نتائج أفضل في الاهتمام والقدرة على تبديل المهام.
حبوب الكاكاو غير القلوية يمكن أن تكون بديلاً محتملاً للقهوة ويحتوي مسحوق الكاكاو على مركبات الفلافانول المرتبطة بتحسين الصحة.
وفي دارسة كان للكاكاو نفس تأثير البن الذي يساعد في تناول مشروب يحتوي كميات عالية من فلافانول، حيث تبيّن أن تناول الكاكاو بانتظام قادر على تحسين الذاكرة ودعم الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن.
إن بذور التمر ، وهي ثمرة مجففة مستخرجة من شجرة النخيل، يمكن استخدامها كبديل للقهوة.
وأظهرت إحدى الدراسات، أن مشروب بذور التمر يحتوي مضادات الأكسدة، وقد تم استخدامه كبديل للقهوة والبن بسبب نكهته المماثلة.
النعناع هو نوع من نباتات التي يمكن تجفيفها ونقعها في الماء الساخن لصنع شاي خالي من الكافيين ويمكن أيضًا إضافة خلاصة هذه الأوراق إلى الأطعمة أو المشروبات.
ويحتوي النعناع مركبات فينولية قوية تعزز التركيز، وتدعم ذاكرة الدماغ قصيرة المدى، فضلاً عن القدرة على استخدام المعلومات وإدارتها، وتعزز الاستجابات الالتهابية الوقائية والصحية
إذا كنتم تفضلون تعزيز طاقتكم دون ردود فعل سلبية مثل القلق أو الأرق أو مشاكل في البطن، فأنت محظوظون لأنّ هناك الكثير من بدائل القهوة التي من المؤكد أنها ستضيء يومكم.
والأفضل من ذلك كله، أنّ العديد منها – بما في ذلك كيف أحضر الشاي الأخضر، والغوارانا، واليربا ماتي – توفر فوائد صحية إضافية أيضًا.
إذا كنتم تبحثون عن بديل للقهوة، جربوا مشروبات مثل شاي الماتشا أو قهوة الهندباء أو شاي الرويبوس .
وقد تحتوي بعض الخيارات البديلة على فوائد صحية إضافية، فالقهوة هي مشروب الصباح المفضل لدى الكثيرين، بينما يختار البعض الآخر عدم شربها لمجموعة من الأسباب.
غالباً ما يتمّ تحضير القهوة التركية باستخدام الهيل، وهو نوع من التوابل اللذيذة التي تمّ ربطها بالعديد من المزايا الصحية.
وعلى سبيل المثال، يحتوي الهيل مضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.