هل ترمون بذور التمر؟ إليكم 5 أسباب تدفعكم للاحتفاظ بها
نشر في 12.02.2025
يظهر الهرم الغذائي في التغذية كأفضل مرشد قيم يوفر توجيهات موثوقة حول كيفية تحقيق توازن فعال بين مختلف العناصر الغذائية.
ويشكل هذا الهرم عاملاً أساسياً لتطوير نمط حياة غذائي يحمل معه فوائد لا تحصى سواء كان سعي الأفراد لفقدان الوزن أو تعزيز الطاقة أو تحسين الصحة العامة.فما هو الهرم الغذائي الصحي تعرفوا على أبرز مكوناته؟
يُعرَّف الهرم الغذائي أنه رسم توضيحي بشكل هرمي يتسع في القاعدة ويتضاءل بشكل تدريجي مع الارتفاع.
ويشمل عدد الحصص الغذائية الموصى بها يومياً لكلّ فئة من المجموعات الغذائية الأساسية.
إليكم مكونات الهرم الغذائي الصحي، ويقدم هرمي توجيهات حول توزيع مجموعات الطعام المختلفة والكميات المناسبة لضمان نظام غذائي صحي.
وتكمن أهمية هذا النظام الغذائي في الحفاظ على صحة الإنسان على المدى القريب والبعيد.
حيث يساهم في تحقيق الرضا الغذائي والحفاظ على وزن مثالي.
كما أنّه من أهم الأمور التي تلعب دورَا حيويًا في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري وهشاشة العظام وبعض أنواع السرطان.
يقول الدكتور ويليت، البروفيسور في كلية الطب في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة في كتابه الجديد Eat drink and be healthy، أنّ أسس الهرم الغذائي الجديد تشمل ما يلي:
في قمة الهرم، تحت العنوان: استخدام التقليص, تظهر:
القاعدة الواسعة للهرم – الأطعمة التي ينبغي أن توفر أغلبية السعرات الحرارية – تشمل:
على رأس قائمة البروتينات تظهر:
إليكم أفضل النصائح من اجل نظام غذائي صحي! حيث يبني البروفيسور ويليت توصياته على المعطيات التالية:
الحبوب المصنّعة، مثل الخبز الأبيض وكذلك البطاطس (الخضار الأكثر استهلاكاً في الولايات المتحدة) التي تتحلّل بسرعة إلى جلوكوز، وتؤدي إلى إفراز الأنسولين بصورة سريعة.
ممّا يؤدي إلى شعور بالجوع فور انخفاض مستوى سكر الجلوكوز.
ويشكل الضغط على البنكرياس لإنتاج الأنسولين عاملاً مهمّاً في تطوّر “تحمل السكر” لدى البالغين.
الحبوب الكاملة يتمّ هضمها ببطء أكبر، ويمكنها أن تقي من السكري، من أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
هنالك دهون صحية، خصوصاً الدهون غير المشبعة الموجودة في معظم الزيوت النباتية, في المكسّرات وفي الأسماك السمينة.
والتي تساهم في خفض مستوى الكولسترول السيىء (LDL).
وتقي من مرض الشريان التاجي في القلب، جلطات الدمّ ومشاكل في وتيرة ضربات القلب.
يجب تجنّب الأحماض الدهنية من نوع ترانس، الموجودة في منتجات السمن النباتي والمعجنات.
لأنها تحتوي زيوتاً نباتية مرت في عملية هدرجة جزئية وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تعزى بعض أنواع السرطان إلى زيادة الوزن وليس إلى استهلاك الدهون، والأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً قليل الدهون وغنياً بالكربوهيدرات يميلون إلى الزيادة في الوزن.
من غير الواضح ما هي كمية الكالسيوم المطلوبة للمسنين، تكفي جرعة واحدة أو جرعتان اثنتان من الأغذية الغنيّة بالكالسيوم، والتي يجب أن لا تكون من مشتقات الألبان.
لا يتوفر إثبات على أنّ تناول الكالسيوم بكثرة يمنع الإصابة بالكسور لدى النساء المسنات.
في المقابل، ممارسة الرياضة، وبعض الأدوية, فيتامينات D و K، والعلاج الهرموني البديل – جميعها يمكنها منع الإصابة بالكسور.
هنالك دلائل تشير إلى أنّ المستويات المرتفعة من الكالسيوم لها علاقة بتكوّن وتطوّر سرطان البروستاتة وسرطان المبيض، جربوا صوص دايت للدجاج.
ليست ثمة علاقة بين البروتينات وبين نسبة انتشار أمراض القلب, السرطان أو السكري، حيث يتمّ هضم البروتينات ببطء ولا يسبّب الأمر حصول ارتفاع حادّ في مستوى السكر في الدم.
ولكن ينبغي الحدّ من استهلاك اللحوم الحمراء بسبب احتوائها نسبة عالية من الدهون المشبعة.
فتناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات يمكن أن يقلّل من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية، كما يمكن أن يقي من بعض أنواع السرطان.
وأن يساهم في خفض ضغط الدم وفي الوقاية من أمراض معينة في الأمعاء والعينين، حيث يوصى بتناول قرص الفيتامينات المتعدد كمكمل (ضمان) فقط، وليس كبديل.
توجد العديد من الفوائد الصحية للهرم الغذائي التي تلعب دوراً مهماً في تحسين نمط الحياة الغذائي والصحي للأفراد وتتمثل هذه الفوائد في:
يساهم الهرم الغذائي بهذه الطريقة في تحسين نمط الحياة الغذائي والتغذية الصحية للفرد ويشجع على اتباع أسلوب حياة صحي متوازن.