خطوة بخطوة.. إليكم كيفية قلي البيض بشكل مثالي !
نشر في 12.04.2017
اكتشفوا معنا في هذا المقال وبالتفاصيل الهدف الفعلي لوجود الصحن الصغير تحت فناجين القهوة في مختلف التصاميم، وبالاخص الغربية منها.
هل أنتم من محبّي القهوة وتحرصون على تقديمها للضيوف في منزلكِم؟ لا شكّ أنكم تستمتعون بالجلوس على شرفة منزلكم أو في غرفة معيشتكم، وحمل الفنجان مع الصحن الصغير تحته، لإرتشاف قهوتكم بإسترخاء وهدوء… ولكن، هل فكّرتم يوماً بالهدف الفعلي وراء إستخدام هذا الصحن المستعمل في مختلف تصاميم الفناجين، وبالأخص الغربية منها؟
ترجيحات شائعة ولكن خاطئة إن قمنا بإستطلاع شرعي حول رأي محبّي القهوة بالموضوع، لوجدنا أنّ آراء الأكثرية الساحقة تتأرجح ما بين إحتمالين؛ أولاً كون الصحن طريقة لائقة لحمل الفنجان بسهولة، وحماية الملابس والأثاث من انسكاب القهوة خارج الفنجان، وثانياً الترجيح بأنّ الهدف يعود إلى تسهيل وضع مكعبات السكر، البسكويت أو الملعقة عليه… ولكن ماذا لو قلنا لكم أنّ هذه الترجيحات هي كلّها خاطئة؟
الهدف الفعلي ليس كما تظنون
المفاجأة الكبرى هي أنّ السبب وراء هذا الصحن يعود إلى عادة غريبة في القرون الماضية؛ إذ كان يتمّ سكب القهوة في هذا الصحن لتبرد بشكل أسرع، كي يتسنّى للفرد شربها دون التعرض لأي حروق في الفم واللسان، وعدم الإضطرار إلى الإنتظار لفترة أطول.
فطبيعة الصحن المسطّحة تسرّع عملية التفتير أكثر من الفنجان، ليقوم الفرد بإعادة محتوى الصحن إلى الكوب عندما يصبح بالحرارة المطلوبة.
واللافت في الأمر هو أنّ بعض اللوحات القديمة تظهر هذه العادة:
فهل توقّعتم هذا الإستعمال الغريب؟ رغم أنّه منطقي، ولكنّنا لا ننصحكم بتطبيقه في زمننا الحالي، علماً بأنّه يعتبر حالياً منافٍ لآداب ارتشاف القهوة!
مصدر المقال: موقع “عائلتي“.