هل السمن مناسب للأطفال؟ إليكم رأي خبراء التغذية
نشر في 23.04.2025
يشتهر الموز بفوائده المتعددة لاحتوائه البوتاسيوم وعناصر غذائية أخرى مفيدة لجسم الإنسان، لكن يختلف الكثيرون فيما إذا كان تناوله ناضجًا أم أخضر أفضل.
يأتي الموز بدرجات مختلفة من الأخضر والأصفر والبني، ولكن هل تعلمون أن محتواه الغذائي يختلف باختلاف لونه؟ قد يعتمد اختيار نوع الموز الذي نفضله على تفضيلاتنا الشخصية، ولكن من المهم أيضًا معرفة ما نحصل عليه من عناصر غذائية، لأن لون الموز الذي نختاره يمكن أن يُحدث فرقًا في نظامنا الغذائي. وفي سياق متصل، ابدأوا يومكم بالموز واكتشفوا تأثيره الرائع على جسمكم!
هناك مستويات نضج تبدأ من 1 إلى 15، حيث يُمثل 1 أقل نضجًا و15 أكثر نضجًا. الموز الأصفر الناضج المهروس غني بالعناصر الغذائية، فهو يحتوي الفيتامينات والبوتاسيوم والمنغنيز، والأهم من ذلك الألياف. إذا تناولناه، سنستهلك كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي تساعدنا بشكل غير مباشر على تقليل مشكلة الشيخوخة.
من ناحية أخرى، إذا تناولنا الموز الناضج جدًا، فلن نعاني من أي مشاكل في الهضم. وإذا تناولنا الموز البني كامل النمو، فسنحصل على كمية جيدة من مضادات الأكسدة، حيث يتحول قوامه النشوي إلى سكر مباشر.
كلما نضج الموز أكثر فأكثر، بدأ يفقد قيمته الغذائية. كما ينبغي على مرضى السكري تجنب تناول الموز الناضج لاحتوائه نسبة عالية من السكر، كما أن الموز الناضج يحتوي مؤشر غلايسيمي مرتفع.
هذا النوع من الموز ليس ناضجًا تمامًا، فهو في ثلاثة أرباع مرحلة نضجه فقط ويستغرق وقتًا للوصول إليه. لذلك يُباع قبل أن ينضج تمامًا.
علاوةً على ذلك، ولاحتوائه النشا، سنشعر بالشبع بعد تناول هذا الموز الأخضر. هذا النوع من الموز ليس ناضجًا بعد، وكما نعلم، يحتوي الموز الناضج النشا الذي يتحول إلى سكر.
ربما لأنه غير ناضجًا وأخضر، فهو ليس لذيذة المذاق. وإذا لم نأكل الموز الأصفر، فقد لا نرغب في تناول الموز الأخضر. كما أن الموز الأخضر قد لا يوفر لنا الفيتامينات ومضادات الأكسدة مقارنةً بالموز الأصفر الناضج.
علاوةً على ذلك، يحتوي الموز الأخضر مادة اللاتكس، لذا إذا كنا نعاني من حساسية تجاهه، فلا يجب أن نأكله. كما أنه قد يسبب الغازات والإمساك، وقد يكون صعب الهضم. وقد يهمكم الإطلاع على فوائد تناول الموز للكبار والصغار.