ترتيب سفرة رمضان للضيوف أفكار مميزة تضيف لمسة فاخرة
نشر في 23.08.2024
من خلال هذا المقال، سنخبركم عن فوائد المكسرات النيئة والمحمصة ونحاول الإجابة على سؤال أيهما أفضل للصحة وذات تأثيرات فعّالة أكثر
المكسرات من الأطعمة اللذيذة والمغذية التي يمكن تناولها كوجبة خفيفة أو إضافتها إلى العديد من الوصفات. تأتي المكسرات بأنواع مختلفة مثل اللوز، الجوز، الكاجو، والبندق، وتتنوع طرق تناولها بين النيئة والمحمصة. كل نوع من المكسرات يقدم مجموعة فريدة من الفوائد الصحية، ولكن إذا حاولنا الاختيار بينهما علينا أن نأخذ في عين الاعتبار القيمة الغذائية، والنكهة، والتأثيرات الصحية المختلفة. إليكم أسماء وأشكال المكسرات بالصور.
للمكسرات النيئة فوائد عديدة، أبرزها:
تحتفظ المكسرات النيئة بكامل مغذياتها الطبيعية لأنها لم تتعرض للحرارة العالية أثناء التحميص. وتحتوي فيتامينات ومعادن مهمة مثل فيتامين إي، والمغنيسيوم، والزنك، التي تتأثر بعملية التحميص.
عملية التحميص، خصوصًا عند درجات الحرارة العالية، يمكن أن تؤدي إلى تكوين الدهون المتحولة، وهي نوع من الدهون غير الصحية التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. والمكسرات النيئة لا تحتوي هذه الدهون، مما يجعلها خيارًا أكثر صحة من هذه الناحية.
الكثير من المكسرات المحمصة تُضاف إليها كميات كبيرة من الملح لتعزيز النكهة، مما يزيد من محتواها من الصوديوم. ارتفاع مستويات الصوديوم في النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. ووفقًا لموقع ميديكال نيوز توداي، أكد أن المبادئ التوجيهية الغذائية للأمريكيين توصي بأن لا يستهلك الناس أكثر من 2300 ملليجرام من الملح يوميًا. المكسرات النيئة بالمقابل، غالبًا ما تكون غير مملحة، مما يجعلها خيارًا أفضل لمن يراقبون مدخولهم من الصوديوم.
يجد البعض أن المكسرات النيئة أسهل للهضم من المكسرات المحمصة. يمكن أن تتسبب الحرارة في تغيرات في بروتينات المكسرات، مما يجعلها أكثر صعوبة للهضم لبعض الأشخاص.
للمكسرات المحمصة أيضًا فوائد عديدة، إليكم بعضها:
الكثير من الناس يفضلون نكهة المكسرات المحمصة على النيئة. إن عملية التحميص تعزز من نكهة المكسرات وتجعلها أكثر لذة، مما يجعلها خيارًا شعبيًا لتناول الوجبات الخفيفة وإضافتها إلى الوصفات. إليكم طريقة تحميص المكسرات.
التحميص يمنح المكسرات قوامًا مقرمشًا يعشقه الكثيرون. هذا القوام المقرمش، يمكن أن يضيف بعدًا جديدًا للطعم في العديد من الأطباق مثل السلطات، الحلويات والأطعمة المخبوزة.
تساهم عملية التحميص في قتل البكتيريا والفطريات التي قد تكون موجودة في المكسرات النيئة. هذا يمكن أن يقلل من خطر التسمم الغذائي ويجعل المكسرات المحمصة خيارًا أكثر أمانًا في بعض الأحيان.
تحتوي المكسرات النيئة حمض الفيتيك، وهو مركب طبيعي يمكن أن يتداخل مع امتصاص بعض المعادن مثل الحديد والزنك في الجسم. والتحميص يمكن أن يقلل من مستويات حمض الفيتيك في المكسرات، مما يعزز من امتصاص المعادن الهامة.
كل من المكسرات النيئة والمحمصة تحتوي نسب عالية من الدهون الصحية مثل الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة التي تعزز من صحة القلب. ومع ذلك، يمكن أن تتغير تركيبة الدهون قليلًا أثناء التحميص، مع احتمال تكوين بعض الدهون المتحولة.
تحتفظ المكسرات النيئة بفيتاميناتها ومعادنها بشكل أفضل من المكسرات المحمصة. على سبيل المثال، يمكن أن يتأثر فيتامين إي بالحرارة ويقلل من محتواه في المكسرات المحمصة.
تحتوي المكسرات مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة. فالتحميص يقلل من نشاط مضادات الأكسدة في المكسرات، مما يجعل النيئة أكثر فائدة من هذه الناحية. تعرفوا على الأطعمة المضادة للأكسدة.
في الختام، تتضمن كل من المكسرات النيئة والمحمصة فوائد صحية مميزة، ولكن الاختيار بينهما يعتمد على تفضيلاتكم الشخصية واحتياجاتكم الغذائية. المكسرات النيئة توفر محتوى أعلى من الفيتامينات والمعادن، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لأولئك الذين يبحثون عن خيارات غذائية نقية وصحية. من ناحية أخرى، المكسرات المحمصة توفر نكهة محسنة وقوامًا مقرمشًا، ويمكن أن تكون أكثر أمانًا من حيث تقليل المخاطر البكتيرية. بغض النظر عن اختياركم، تذكروا أن الاعتدال هو المفتاح، وأن تضمين مجموعة متنوعة من المكسرات في نظامكم الغذائي يمكن أن يوفر لكم العديد من الفوائد الصحية.