تعرفوا على أفضل الزيوت المناسبة لمرضى الكوليسترول!
نشر في 09.04.2024
تعرفوا على كل المعلومات التي تتعلق بالقهوة من أين تأتي، ما هو تاريخها، وكيف تؤثر على الجسم؟ إليكم كل المعلومات في هذا المقال.
تحتل القهوة مكانة بارزة في ثقافة البشر منذ ما يزيد عن 15 قرنًا. ويعدّ الكافيين المكون المنشط الرئيسي في القهوة، كما يعتبر اليوم أكثر المواد المنشطة للذاكرة استهلاكًا في العالم، طابعًا بذلك أثره على الطرق التي نفكر ونشعر بها. فما هو أسوأ وقت في النهار لشرب القهوة؟
تأتي القهوة من ثمار نبات البُن العربي، ومنشؤها الأساسي في إثيوبيا. ويتم إنتاج أكثر من 90% من القهوة في بلاد نامية، ولا سيما في أمريكا الجنوبية، لكنها أيضًا تنتج في الفيتنام وإندونيسيا، بينما يُستهلك معظم هذا الإنتاج في الدول الصناعية.
ثمة جانب مظلم في تاريخ القهوة، وهو ذلك المتعلق بدورها في استغلال العبيد، فالفرنسيين استغلوا العبيد الذين جلبوهم من أفريقيا في أعمال زراعة القهوة في هايتي كذلك بحلول القرن التاسع عشر، كانت البرازيل تنتج ثلث القهوة في العالم باستخدام العبيد الأفارقة.
تستهلك القهوة بشكل يومي بما يزيد عن مليوني كوب، أي بمعدل 90 مليار دولار سنويًا. وفي نحو 50 دولة، يعتمد حوالي 125 مليون شخص على صناعة القهوة كمصدر للرزق.
تتشابه مادة الكافيين الموجودة في القهوة مع مادة الأدينوزين التي يفرزها الجسم بشكل طبيعي. وتعمل مادة الأدينوزين هذه على تهدئة الجهاز العصبي الودّي، مما يؤدي إلى انخفاض في معدل نبضات القلب ما يورث بدوره شعورًا بالاسترخاء والنعاس.
ويمتد أثر الكافيين إلى الحالة المزاجية فيقوم بتعزيزها، فيما يقلص الشعور بالإرهاق، ويحسّن الأداء البدني، وأحيانًا ما يستخدم الرياضيون الكافيين كمكمّل غذائي. ويمكن لهذه الآثار أن تدوم لفترة تتراوح بين 15 دقيقة وساعتين. ويستغرق الجسم مدة تتراوح بين خمس إلى 10 ساعات للتخلص من الكافيين بعد تناوُله، لكن آثاره يمكن أن تستمر لفترة أطول.
ما هي أضرار شرب القهوة بكثرة؟ حذر بعض الخبراء من آثار خطيرة نتيجة للإفراط في استهلاك الكافيين والزيادة على 1,200 ملليغرام يوميًا بما يعادل 12 كوبًا من القهوة. أما الاعتدال في تناول القهوة، فيعتقد كثيرون أن له فوائد صحية، وأنه يقلل فُرص الإصابة بالعديد من الأمراض، بحسب الدكتور ماتاياس هين، الباحث في جامعة هارفارد الأمريكية.