الفرق بين قشطة قيمر والقشطة العادية

تعرفوا معنا من خلال هذا المقال على الفرق بين قشطة قيمر والقشطة العادية واكتشفوا أبرز القيم الغذائية لهذين المكونين.

حضروا ألذ قطايف بالقشطة، فالقشطة هي منتج غذائي يتم تحضيره من الحليب، وهي تعتبر جزءًا أساسيًا في العديد من الأطباق والحلويات في العديد من الثقافات حول العالم. في الوطن العربي، هناك نوعين رئيسيين من القشطة: القشطة العادية وقشطة القيمر. كلاهما لهما مكانتهما الخاصة في المطبخ العربي، ولكنهما يختلفان بشكل كبير فيما يتعلق بالمكونات، الطعم، القوام، الإستخدامات والقيمة الغذائية.

المكونات وعملية التصنيع

تتكون القشطة العادية عادة من الحليب والكريم، وقد يتم إضافة مكونات أخرى مثل السكر أو النكهات حسب الرغبة. من ناحية أخرى، تصنع قشطة القيمر عادة من الحليب الدهني الغني للأبقار أو الجاموس المنتشر في أهوار جنوب العراق. أما الطريقة التقليدية لصنع القيمر فهي بغلي الحليب ببطء، ثم غليه على نار هادئة لمدة ساعتين وبالتحديد على نار خفيفة جدًا، بعدها يُقشط الكريم ويُترك ليبرد (ويتخمر).

الفروق في الطعم والقوام

إليكم طريقة عمل البسبوسة بالقشطة القيمر، فقشطة القيمر لها مذاق وطعم مميز ويتم استعمالها في تحضير الكثير من الحلويات. نظرًا لأن القيمر يصنع من حليب الجاموس العراقي، فإن ذلك يكسب القيمر العراقي طعمًا مميزًا. من ناحية أخرى، القشطة العادية لها طعم أقل تميزًا ولكنها مرنة ومتعددة الإستخدامات.

الإستخدامات والوصفات

تستخدم قشطة القيمر في العديد من الوصفات الشهية والحلويات. بعض الأمثلة تشمل فطيرة القشطة، طريقة الكنافة بقشطة القيمر، توست المربى بالقشطة، معجنات الدجاج والفطر بالقشطة، حلى السميد بقشطة قيمر، ورولات المربى والقشطة. أما القشطة العادية فيمكن استخدامها في مجموعة واسعة من الوصفات، بما في ذلك الحلويات والصلصات والمشروبات.

القيمة الغذائية والصحة

القشطة كاملة الدسم تحتوي 816 سعرة حرارية في الكوب الواحد، وتحتوي العديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، بما في ذلك الكالسيوم، الحديد، المغنيسيوم، الفسفور، البوتاسيوم، الزنك، والنحاس. ومع ذلك، يجب تناول القشطة بمعدلات معتدلة، حيث أنها تحتوي كمية كبيرة من الدهون والسعرات الحرارية. بالإضافة إلى ذلك، ينصح الأطباء بتجنب تناول قشطة القيمر لكبار السن وكذلك مرضى الضغط المرتفع، مثلها مثل باقي الوجبات الدسمة.

في الختام، القشطة العادية وقشطة القيمر كلاهما لهما مكانتهما الخاصة في المطبخ العربي ولكنهما يختلفان بشكل كبير فيما يتعلق بالمكونات، الطعم، القوام، الإستخدامات، والقيمة الغذائية.