الجرجير: الأكثر صحة في العالم وفقًا لأحدث الدراسات
نشر في 06.01.2025
إكتسب الميسو، وهو بهار ياباني تقليدي، شهرة دولية لنكهة أومامي الغنية وفوائده الصحية العديدة، حيث يعد الميسو المصنوع من فول الصويا مكونات لتحضير المأكولات حول العالم.
لذلك يعد فهم الأنواع المختلفة من الميسو وخصائصها الفريدة أمراً ضرورياً لعشاق الطهي والأشخاص المهتمين بالصحة على حدّ سواء، جربوا شوربة الميسو.
في هذا المقال نتناول أنواع الميسو وخصائصه المتنوعة، ونستكشف طرق تحضيره التقليدية، واستخداماته في المطبخ، جربوا الجمبري الياياني.
هو توابل يابانية تقليدية يتمّ إنتاجها من خلال تخمير فول الصويا مع الملح والكوجي. وتنتج عملية التخمير هذه عجينة غنيّة بنكهة أومامي .
ممّا يجعلها عنصراً أساسيّاً في المطبخ الياباني ومكوناً شائعاً في الأطباق العالمية المختلفة.
يشتهر الميسو ليس فقط بمذاقه المميز ولكن أيضاً بفوائده الصحيّة العديدة، بما في ذلك كونه مصدراً للبروتين والفيتامينات والبكتيريا المفيدة.
يأتي الميسو بعدّة أصناف، ويتميّز كلّ منها بمكوناته وعملية التخمير واللون والنكهة والإختلافات الأخرى.
وفي ما يلي أبرز الأنواع:
وهو فاتح اللون يتراوح بين بين الأبيض إلى الأصفر الشاحب، بطعم خفيف وحلو قليلاً.
يعتبر وقت تخميره قصير، يتراوح بين البضعة أسابيع إلى بضعة أشهر ، وهو مثالي لتحضير الشوربة الخفيفة والصلصات والمخللات.
يتراوح لونه بين الأصفر والبني الفاتح، طعمه مالح بشكل معتدل مع نكهات متوازنة.
زمن تخميره متوسط، يصل عادة إلى عدّة أشهر، متعدد الإستخدامات ويصلح للحساء واليخنة والمخللات.
لونه أحمر داكن ومائل إلى البني، ونكهته قوية ومالحة.
أمّا زمن تخميره فطويل، يتراوح من ستة أشهر إلى سنة، مثالي للحساء اللذيذ والأطباق المطهوة ببطء وللمخللات.
مصنوع من الشعير وفول الصويا، ولونه بني فاتح إلى غامق.
نكهته حلوة وترابية، أمّا زمن تخميره فيتراوح بين القصير والطويل، ومناسب للصلصات والحساء واليخنات.
مصنوع من الأرز وفول الصويا، ويتراوح لونه من الأبيض والأحمر، ويمكن أن تكون نكهته حلوة أو مالحة تبعاً لعملية التخمير.
زمن تخميره يختلف بين القصير والطويل، ويشيع استخدامه في الحساء والصلصات والمخللات.
مصنوع من فول الصويا بشكل خالص، ولونه يتراوح بين البني الغامق والأسود، ونكهته قوية جداً ومكثفة.
زمن تخميره يكون طويلاً، ويمتد إلى أكثر من عامين، ومثالي للحساء وللأطباق الشهية.
الميسو هو مكوّن متعدّد الإستخدامات يمكنه تعزيز النكهة والمظهر الغذائي لمجموعة واسعة من الأطباق. وفي ما يلي بعض استخداماته.
وهو حساء ياباني تقليدي يتمّ تحضيره عن طريقة إذابة معجون الميسو في الداشي وهو نوع من المرق، وتضاف إليه أعشاب بحرية وبصل أخضر.
قد يُضاف إليه الفطر أو خضراوات جذرية أو مأكولات بحرية.
تعلموا من موقعنا طريقة عمل حساء الميسو. وصفة حساء شهية ولذيذة جدًا حضّروها على طريقتنا وشاركوها على السفرة.
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل10 دقيقة
20 دقيقة
30 دقيقة
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل15 دقيقة
20 دقيقة
35 دقيقة
يمكن استخدام الميسو لتتبيل وتلميع اللحوم والأسماك والخضراوات، ممّا يضفي نكهة أومامي عميقة عليها.
ويتكون من معجون ميسو، ساكي، ميرين، صلصة الصويا، سكر وزنجبيل.
ويدخل في تحضير يمك السلمون المتبل بالميسو، والباذنجان المغطى بالميسو ودجاج الميسو.
يضيف الميسو العمق والتعقيد إلى تتبيلات السلطة، ويوازن الحموضة والحلاوة.
ويتألف من معجون الميسو، خلّ الأرز، زيت السمسم، العسل والزنجبيل.
يرش فوق السلطات أو الخضار المشوية أو يستخدم كصلصة تغميس.
يمكن لصلصات الميسو أن تعزز الأطباق المتنوعة، بدءاً من المعكرونة وحتى الطباق المشوية.
ويتألف عادة من معجون الميسو، الطحينة، صلصة الصويا، ثوم، معجون فلفل حار.
أمّا الأمثلة فهي صلصة ميسو بالسمسم للنودلز، وصلصة ميسو للتغميس للزلابية.
يعد معجون الميزو أو الميسو الياباني الذي يستخدم لتحضير شوربة الميزو أحد منتجات المطبخ الياباني، وهو عبارة عن معجون كثيف القوام وحاد الطعم.
يُحضر عن طريق تخمير فول الصويا، بإضافة الأرز أو الشعير لمدة شهور أو سنوات، ويستخدم في أطباق مختلفة ليس فقط بالشوربة.
أمّا بالنسبة للشوربة فهي تقدم فوائد رائعة بفضل محتواها العالي من الفيتامينات والمعادن، وهذه أبرز فوائد شوربة الميزو:
تتضمن شوربة الميزو نسب عالية من البروبيوتيك الذي يلعب دورًا مهمًا في الجهاز الهضمي، فهو مهم لصحة الأمعاء ويقلل خطر الإصابة بمشكلات الجهاز الهضمي، مثل أمراض الأمعاء الالتهابية.
يدخل فول الصويا في تحضير الميزو وهو غنيّ بالمواد الكيميائية التي تحمي القلب، مثل الأيسوفلافون (Isoflavones)، إذ تبين أنّ مستويات الايسوفلافون العالية تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
تبين أنّ الاستهلاك المنتظم لشوربة الميزو أو فول الصويا يقلل من خطر الإصابة بأنواع عدة من السرطان، مثل: سرطان الكبد، وسرطان الخلايا الكبدية، وسرطان المعدة.