تناول الكثير من الملح قد يزيد من خطر الإصابة بالأكزيما بنسبة كبيرة!
نشر في 28.09.2022
الملح أساس أي وصفة. أصبح الملح العضوي أكثر إستخداماً مؤخراً، فما هو الفرق بين الملح العضوي والملح العادي، إليكم الإجابة الدقيقة.
يجزم معظم الأشخاص أن الملح العضوي أو ملح البحر أكثر صحة من الملح العادي أو ملح الطعام، لكنهم في الواقع يشتركون في نفس القيمة الغذائية الأساسية.
يأتي ملح البحر من مياه البحر المتبخرة. يتم معالجة هذا الملح بشكل ضئيل، لذلك يحتفظ بالمعادن الأساسية. تعتمد المعادن التي يحتويها ملح البحر على سطح الماء الذي تبخر منه. قد يؤثر هذا أيضًا على طعم الملح أو لونه.
يأتي ملح الطعام العادي من مناجم الملح ويتم معالجته للتخلص من المعادن. يُضاف اليود إلى ملح الطعام وهو عنصر غذائي أساسي يساعد في الحفاظ على صحة الغدة الدرقية. يحتوي ملح الطعام أيضاً مادة مضافة لمنع تكتله.
ملح الطعام مدعم باليود، وهو عنصر ضروري لصنع هرمون الغدة الدرقية. لا يمكن لجسمكم أن يصنع اليود بمفرده ، لذلك يجب أن يأتي من نظامكم الغذائي. إذا لم تحصلوا على كمية كافية من اليود، فلن ينتج جسمكم ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية ويمكن أن تتضخم الغدة الدرقية نتيجة ذلك، مما يؤدي إلى حالة تسمى تضخم الغدة الدرقية. لذلك، يساعد ملح الطعام على منع الإصابة بتضخم الغدة الدرقية.
أما فيما يخص فوائد الملح العضوي، يساعد هذا النوع من الملح في تهدئة تهيج الجلد. يمكن لأملاح البحر التي تحتوي مستويات عالية من المغنيسيوم أن تساعد أيضًا في زيادة الترطيب وتقليل خشونة الجلد لدى الأشخاص ذوي البشرة الجافة.
رغم أن نكهة الملح تعتبر أساسية في أي وصفة لكن من المهم التنبه أنه يجب الحد من الملح من أي نوع كان في نظامكم الغذائي لأنه يحتوي الصوديوم. بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن للصوديوم أن يرفع ضغط الدم لأنه يحتفظ بالسوائل الزائدة في الجسم. محتوى الصوديوم في ملح البحر وملح الطعام متطابق.