كيف تصنعون البهارات الرمضانية الخاصة بكم لإضافة نكهة مميزة؟
نشر في 30.10.2024
العدس: غذاء القلب المتكامل! إليكم 5 أسباب لتناوله اكتشفوها من خلال هذا المقال ولا تترددوا من إدخال هذا المكون الصحي إلى نظامكم الغذائي السليم.
في حين يزدهر استخدام العدس في المطابخ من حول العالم باعتباره بروتينًا نباتيًا مغذيًا ويمكن أن يناسب أي ذوق اليكم فيما يلي بعض العلومات الغذائية عنه وأبرز الفوائد الصحية التي يمكنه امداد الجسم بها.
تقول اختصاصية التغذية إليز هومان: “لقد كان العدس موجودًا منذ زمن طويل، ولكن الأمر استغرق بعض الوقت حتى ندرك مدى تأثيره على أجسامنا”. “فهذا المكون لم يعد مجرد بديلًا رخيصًا للحوم بعد الآن. بل يمكن أن يكون الأساس لمجموعة متنوعة من الوجبات كما ان بإمكانه إحداث فرقًا حقيقيًا في صحتكم إذ أنه مكون مغذي وصحي.
العدس هي نوع من البذور الصالحة للأكل من عائلة البقوليات مثل الفاصولياء والبازلاء، لذلك فإنها تنمو في القرون. أما الأنواع الأكثر شيوعًا فهي:
يعد العدس البني من الأنواع الأكثر تناولًا على نطاق واسع. له نكهة ترابية، ويحتفظ بشكله جيدًا أثناء الطهي، وهو مناسب في اليخنة والحساء كما انه أقل أنواع العدس تكلفة.
يمكن أن يختلف هذا النوع في الحجم، وعادة ما يكون بديلاً أقل تكلفة في الوصفات. كذلك يظل هذا العدس ذات المذاق الجوزي ثابتًا عند طهيه وهو جيد بشكل خاص في السلطات.
هو أسرع أنواع العدس في النضوج أثناء الطهي، فهذا العدس المعتدل والحلو يصبح طريًا عند طهيه، لذلك يمكنكم استخدامه في البطاطس المهروسة وغيرها.
في الواقع هذا النوع من العدس يأتي أيضًا بظلال من اللون الأصفر والبرتقالي وهو أصغر الأنواع المعروفة كذلك هو يشكل قاعدة رائعة للسلطات.
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل15 دقيقة
30 دقيقة
45 دقيقة
يعتبر العدس: غذاء القلب المتكامل! إليكم 5 أسباب لتناوله بحيث يحتوي نصف كوب من العدس المطبوخ القيم الغذائية التالية:
يحتوي العدس الكثير من حمض الفوليك والحديد وفيتامين ب1، والتي تدعم صحة القلب. في حين يحمي حمض الفوليك بشكل خاص قلبكم ويدعم تكوين خلايا الدم الحمراء. نظرًا لذلك قد يرتبط العدس بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، عن طريق خفض نسبة الكولسترول السيئ وضغط الدم.
كذلك وجدت إحدى الدراسات التي نشرت في National Library of Medicine أن تناول العدس أدى إلى انخفاض أكبر في ضغط الدم مقارنة بتناول الحمص أو البازلاء أو الفول، لذلك يعتبر العدس: غذاء القلب المتكامل!
في حين يحتوي نصف كوب من العدس الأحمر المطبوخ أكثر من 270 ملليجرام من البوتاسيوم. وكما ان البوتاسيوم يساهم في مواجهة التأثيرات السيئة للملح، والتي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. لذا يعتبر هذا المكون مفيد بشكل كبير في تعديل نسبة ضغط الدم بالجسم.
كذلك يعتبر مستوى البروتين عالي في العدس مما يجعل بديلًا رائعًا للحوم الحمراء، والذي يتميز بالمساهمة في الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة وهي من الأسباب التي تجعلكم تتناولونه. اليكم فيما يلي طريقة تحضير سلطة العدس الأخضر.
ملاحظة: يفتقر العدس الى بعض الأحماض الأمينية الأساسية، لذا ينصح بدمجه مع الحبوب الكاملة لتحقيق التوازن في نظامكم الغذائي.
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل20 دقيقة
30 دقيقة
50 دقيقة
علاوة على ذلك تشير الدراسات إلى أن تناول العدس بانتظام يعزز الصحة الجيدة ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة على سبيل المثال السكري والسمنة والسرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.
بالتالي قد يكون للمركبات النباتية (البوليفينول) الموجودة في العدس تأثيرات قوية بشكل خاص. كما قد يكون البوليفينول مضادًا للالتهابات ومضادًا للأكسدة اي بمعنى آخر يحارب تلف الخلايا ويحمي الأعصاب، مما يعني انه يحافظ على صحة الدماغ.
بالاضافة الى ذلك يعتبر العدس غني بنوع من الألياف التي تساعد جهازكم الهضمي على العمل كما ينبغي وهو يغذي البكتيريا الجيدة في أمعائكم. بالتالي قد تساعد الألياف أيضًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وتشير هومان الى ان الالياف تؤدي دورًا مهمًا في تنظيم أمعائنا وحماية جهاز المناعة. لذلك فإن الأطعمة التي تحتوي نسبة عالية من الألياف، مثل العدس، تساعدنا على البقاء بصحة جيدة.
بينما يوفر نصف كوب من العدس المطبوخ 15% من احتياجات الحديد اليومية الموصى بها. وفي حين يصنع الحديد الهيموجلوبين، وهو مادة موجودة في خلايا الدم الحمراء التي تسمح لها بحمل الأكسجين إلى جسمكم. لذلك ينصح بإدخال العدس الى نظامكم الغذائي الصحي للاستفادة من كل هذه المنافع.