هل الفول السودانى يرفع الكولسترول؟ لن تتوقعوا ماذا يحدث إذا تناولتموه يوميًا!
نشر في 15.04.2025
أصبح السكر جزءًا أساسيًا من غذائنا اليومي. من المشروبات الغازية إلى الحلويات والمعلبات… لكن هل تساءلتم يومًا، ماذا لو توقفتم عن تناوله لفترة؟
يُعد تقليل تناول السكر بشكل كبير خطوة ذكية للجميع، بغض النظر عن العمر والحالة الصحية، ولكن هذا لا يعني الاستغناء عن جميع أنواع السكر. فالسكريات الطبيعية الموجودة في الفاكهة وبعض منتجات الألبان وبعض الخضراوات تأتي مُغلفة بعناصر غذائية أخرى مثل الألياف والفيتامينات والمعادن، وهذه الأطعمة لا ترتبط بالمخاطر الصحية. وننصحكم بالإطلاع على بدائل السكر العديدة إكتشفوا الصحيّة من بينها لحياة خالية من الأمراض!
يقول خبراء التغذية إن السكر المضاف ليس طبيعيًا مثل السكر الذي يحصل عليه جسم الإنسان من الفواكه والخضراوات والحبوب والحليب، حيث تقول منظمة الصحة العالمية إنه لا ينبغي أن يتناول الإنسان البالغ أكثر من 10% من السعرات الحرارية من المحليات المضافة.
من حيث المبدأ يمكن إضافة القليل من السكر إلى النظام الغذائي، حيث أنه عند حرق هذه الطاقة، فإن إضافة السكر ليست مخيفة للغاية، ولا يمكن الاستغناء عنها.
علاوةً على ذلك، إن جسم الإنسان يستخرج مستخلص الغلوكوز من نفسه عندما يبدأ الجوع، ولذا لا يموت الشخص على الفور، كما أن احتياطيات السكر في هذه الحالة تنفد من الكبد والعضلات، ثم يبدأ البروتين والدهون في التحلل.
السعرات الحرارية للسكر الأبيض فارغة وذات قيمة غذائية قليلة، وتؤدي فعليًا إلى سرقة الفيتامينات من الأعضاء الحيوية الأخرى في محاولة لمعالجة السكر، مما يؤدي إلى نقص تغذية الجسم.
تؤدي كثرة السعرات الحرارية للسكر إلى تخزينها في الأنسجة الدهنية، مما يتسبب في زيادة الوزن.
أثبتت عدة أبحاث أن الارتباط الواضح بين السكر الزائد، والإصابة باضطرابات مثل القلق والاكتئاب، بل انفصام الشخصية، نتيجة للمستويات المفرطة من الإنسولين والأدرينالين.
يتسبب الإفراط في تناول السكر في الإصابة بأمراض خطيرة مثل مرض السكري، ومشاكل الكلى وأمراض القلب، كما يمكن أن يدمر السكر الزائد قدرة البنكرياس على العمل بشكل صحيح.
يزيد السكر من البكتيريا في الفم وبالتالي يضعف مينا الأسنان. وفي سياق متصل، إليكم فوائد سكر ستيفيا : المحلي الطبيعي البديل المناسب لمرضى السكري.
قد يثبط السكر نشاط جهاز المناعة الطبيعية، لأنه يتداخل مع نشاط الجسم عن طريق إرهاق دفاعاته، كما أثبت أبحاث فى جامعة لوما ليندا بولاية كاليفورنيا، الآثار السلبية للإفراط في تناول السكر على نشاط خلايا الدم البيضاء.
في الواقع، إن النظام الغذائي الذي يتضمن نسبت عالية من السكر، يدمر الكولاجين ويؤدي إلى الإصابة بالتجاعيد مبكرًا.