مكوّن غذائي بسيط متوفر في كل بيت يساهم في الوقاية من السرطان
نشر في 10.10.2024
ما هي السعرات الحرارية في جوانح الدجاج وهل هي خيار صحي؟ هذا ما سنشرحه لكم من خلال هذا المقال، كما سنقدم لكم مجموعة نصائح لتناولها بشكل صحي.
تعتبر جوانح الدجاج من أكثر الأطباق شيوعًا حول العالم، فهي مفضلة لدى الكثيرين بفضل طعمها اللذيذ وقوامها المقرمش، سواء تم طهيها مقلية أو مشوية أو في الصلصات الحارة. ومع ذلك، قد يتساءل البعض عن السعرات الحرارية التي تحتويها هذه الأكلة الشهية وكيف تؤثر على النظام الغذائي، خصوصًا لأولئك الذين يهتمون بالحفاظ على وزنهم أو يتبعون حمية صحية. إليكم طريقة عمل جوانح الدجاج.
تعد جوانح الدجاج مصدرًا جيدًا للبروتين، وهو عنصر غذائي مهم لبناء العضلات وصحة الجسم بشكل عام. إلا أن السعرات الحرارية فيها تعتمد بشكل كبير على طريقة تحضيرها. فالجوانح النيئة تكون منخفضة في السعرات، لكن عند طهيها، قد تزيد كمية السعرات بشكل ملحوظ خصوصًا إذا كانت مقلية أو مغطاة بالصلصات الثقيلة. إليكم كل طريقة بشكل مفصل:
عند شوي جوانح الدجاج، يحتفظ اللحم بقيمته الغذائية من دون إضافة الكثير من الدهون أو السعرات الحرارية الزائدة. كما تحتوي الجناحة الواحدة المشوية ما يقارب 43 سعرة حرارية فقط، ما يجعلها خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يرغبون في تناول وجبة لذيذة من دون التأثير الكبير على نظامهم الغذائي. ومع ذلك، قد تختلف هذه النسبة قليلاً بناءً على حجم الجناح.
تعد الجوانح المقلية من أكثر الطرق المفضلة لتناولها، لكنها تحتوي كمية أكبر من السعرات الحرارية بسبب امتصاصها للزيت أثناء القلي. حيث أن الجناحة المقلية الواحدة يمكن أن تحتوي 99 إلى 130 سعرة حرارية، بناءً على كمية الزيت المستخدمة في القلي ونوع الخليط الذي قد يستخدم لتغطيتها. بالإضافة إلى الدهون العالية، تزيد السعرات الحرارية بشكل ملحوظ عند إضافة الصلصات المختلفة مثل صلصة البافلو أو الصلصة الباربيكيو، مما يجعل هذه الوجبة غنية بالسعرات.
إذا كنتم من محبي النكهات الحارة، فتعتبر جوانح الدجاج المغطاة بصلصة البافلو اختيارًا شائعًا. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هذه الصلصة تحتوي كمية كبيرة من الدهون والصوديوم، مما يزيد من السعرات الحرارية بشكل كبير. يمكن أن تحتوي الجناحة الواحدة المغطاة بصلصة البافلو 90 إلى 120 سعرة حرارية، وذلك حسب كمية الصلصة المستخدمة. إليكم تتبيلة اجنحة دجاج.
تتأثر السعرات الحرارية في جوانح الدجاج بشكل كبير بطريقة تحضيرها. فعلى سبيل المثال، الجوانح المشوية، كما ذكرنا، تحتوي سعرات أقل لأنها تطهى من دون إضافة الكثير من الدهون. في المقابل، الجوانح المقلية أو المغطاة بصلصات سميكة تضيف سعرات حرارية إضافية. كذلك، إذا كانت الجوانح مغلفة بالبقسماط أو الطحين، فإن ذلك يزيد من السعرات بسبب امتصاص الزيت.
للحفاظ على طعم الجوانح الشهي مع تقليل السعرات الحرارية، يمكن تحضيرها بطريقة الشوي باستخدام توابل طبيعية وبدون إضافة دهون زائدة. ويمكن أيضًا استخدام تقنيات مثل القلي الهوائي الذي يعتمد على الطهي باستخدام تيارات الهواء الساخن، مما يعطي نتيجة مقرمشة من دون الحاجة إلى كميات كبيرة من الزيت.
رغم أن جوانح الدجاج تحتوي نسبة عالية من البروتين وبعض الفيتامينات والمعادن، إلا أن تناولها بشكل مفرط، خصوصًا إذا كانت مقلية أو مغطاة بصلصات ثقيلة، قد يؤدي إلى زيادة في الوزن وزيادة في نسبة الدهون غير الصحية والكوليسترول. لذا، من المهم مراقبة الكميات التي يتم تناولها واختيار طرق التحضير الصحية.
من أجل تناول الدجاج بطريقة صحية وآمنة، يجب اتباع النصائح التالية:
لمن يحبون الطعم اللذيذ والمقرمش لجوانح الدجاج ولكنهم يبحثون عن بدائل صحية، يمكن تجربة تحضير “جوانح” من مصادر بروتينية أخرى مثل التوفو أو السمك. هذه البدائل قد تحتوي سعرات أقل وتكون خفيفة على المعدة، كما أنها توفر فوائد غذائية إضافية.
تعتمد السعرات الحرارية في جوانح الدجاج بشكل كبير على طريقة التحضير والصلصات المستخدمة. حيث يمكن للجناح الواحد أن يحتوي 40 إلى 130 سعرة حرارية، بناءً على ما إذا كان مشويًا أو مقليًا أو مغلفًا بصلصات ثقيلة. وبهدف الحصول على وجبة لذيذة وصحية، يفضل تناول الجوانح المشوية أو استخدام طرق مثل القلي الهوائي وتقليل كمية الصلصات والدهون المضافة. إليكم طبخات بالقلاية الهوائية صحية وبدون زيت.
أما إذا كنتم من محبي الطعم الحار، جربوا طريقة عمل جوانح الدجاج الحارة