بدائل النشا: حلول مبتكرة لتحسين صحة ومذاق وجباتكم!
نشر في 19.03.2025
الخس هو أحد أهم الخضراوات الورقية الصحية التي تحتوي كم هائل من الفيتامينات والمياه أيضًا، لذلك تعد إضافته إلى نظامنا الغذائي في رمضان ضرورية.
يعتبر الخس غنيًا بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية، وهو ليس فقط منخفض السعرات الحرارية، بل يوفر أيضًا قيمة غذائية غنية. من دعم صحة القلب إلى المساعدة في إدارة الوزن، أثبتت أوراق الخس الخضراء أنها مصدر قوي للعافية. وهل تعلمون ماذا يحدث لجسمكم إذا تناولتم الخس يوميًا؟
وفقًا لتقارير موقع كوفينغز، يحتوي الخس نسبة عالية من البوتاسيوم، مما يساعد على الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، ويقي من أعراض الجفاف كالتعب والدوار والاضطراب. كما أنه يدعم الهضم، ويخفف من مشاكل الإمساك، ويعزز الشعور بالشبع بفضل محتواه من الألياف.
ويشير تقرير آخر صادر عن كليفلاند كلينك إلى أن الخس مصدر غني بفيتامين ك، الذي يساعد على تقوية العظام. كما أنه منخفض السعرات الحرارية، مما يجعله مناسبًا للحفاظ على وزن صحي. بالإضافة إلى ذلك، يعزز الخس طاقة الجسم وحيويته، حيث يرتبط الترطيب الجيد بالشعور بالنشاط والقوة.
يوصي الخبراء بتناول الخس خلال وجبة السحور للحفاظ على مستويات الترطيب وتقليل الشعور بالتعب أو الجفاف أثناء الصيام. كما يمكن إضافته إلى السلطات أو كمكون صحي في أطباق متنوعة للاستفادة من قيمته الغذائية ودوره في تعزيز الصحة خلال الشهر الفضيل.
علاوةً على ذلك، تؤدي الكلى دورًا حيويًا في تصفية الفضلات والماء الزائد من الجسم، مما يساهم في تنظيم ضغط الدم، وتوازن الأملاح، واستقلاب الأدوية. عند مواجهة الكلى مشاكل صحية، يصبح من الضروري اتباع نظام غذائي مناسب لتخفيف الضغط عليها ومنع تفاقم المضاعفات.
يساعد اتباع نظام غذائي صحي على التحكم في ضغط الدم، وخفض مستويات البروتين في البول، ومنع تطور أمراض الكلى. يشمل هذا النظام الغذائي تقليل تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور، لأن تراكم هذه المعادن قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
كما يُعد تقليل الصوديوم خطوة أساسية في الحفاظ على صحة الكلى، حيث يساعد على خفض ضغط الدم ومنع احتباس السوائل. يُنصح باختيار الأطعمة الطازجة بدلًا من المنتجات المصنعة، التي غالبًا ما تحتوي كميات كبيرة من الصوديوم. وإليكم 8 أطعمة مفيدة وصحية للصيام لمرضى السكري خلال شهر رمضان.
أما بالنسبة للبوتاسيوم، فرغم أهميته لوظائف الأعصاب والتحكم في العضلات، إلا أن ارتفاع مستوياته قد يشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من ضعف الكلى. لذلك، يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز والبرتقال والبطاطس والطماطم، باعتدال.
أما الفوسفور، فقد يؤدي تراكمه في الجسم إلى أمراض العظام والقلب. لذلك، يُنصح بتقليل تناول منتجات الألبان والمكسرات والبذور الغنية بالفوسفور.
من الأطعمة المفيدة لصحة الكلى الملفوف والفلفل الحلو والثوم والبصل والتفاح والتوت، وهي منخفضة الصوديوم والبوتاسيوم وتوفر العناصر الغذائية الأساسية دون الضغط على الكلى.
كما يُعد بياض البيض خيارًا جيدًا أيضًا، فهو غني بالبروتين ومنخفض الفوسفور. يُفضل تناول الأسماك والدجاج منزوع الجلد على اللحوم الحمراء، لاحتوائهما على نسبة أقل من الدهون والفوسفور.
علاوةً على ذلك، ينبغي على مرضى الكلى التعاون مع أطبائهم لوضع نظام غذائي متوازن يُلبي احتياجاتهم الطبية، مما يُساعد على تحسين جودة حياتهم ودعم صحة الكلى على المدى الطويل. ولمرضى القلب: أطعمة صحية تناولوها في وجبة السحور الرمضانية وأخرى تجنبوها.
تدوم أوراق الخس الكاملة لفترة أطول من الخس المقطع، لذا علينا تجنب فصل الأوراق أو تقطيعها حتى تصبح جاهزة للاستخدام.
لحفظ رؤوس الخس الكاملة، يجب اتباع الخطوات التالية:
الاستثناء هو خس الجبل الجليدي، الذي غالبًا ما يُلف بالبلاستيك. في هذه الحالة، حيث يمكننا ترك العبوة البلاستيكية وحفظه في درج الخضراوات كالمعتاد. ومع التخزين السليم، تبقى رؤوس الخس الكاملة صالحة للاستخدام لمدة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع في الثلاجة.
يُفضّل عدم تقطيع أو إزالة أوراق الخس إلا عند الاستعداد لاستخدامها. ولكن إذا اضطررنا لتخزين الخس المقطع، فيجب التأكد من اتباع الخطوات التالية للحفاظ عليه طازجًا:
قد يبدو حفظ الخس في الماء أمرًا غير بديهي، إذ إن تجفيف الأوراق جزء أساسي من عملية تخزينه. ومع ذلك، عند استخدامه بشكل صحيح، يُحافظ الماء على رطوبة الخس وقوامه المقرمش.
تتضمن هذه التقنية الخطوات التالية: