أطباق رمضانية بأقل قدر من الزيت خيارات صحية وشهية
نشر في 08.09.2023
الحليب النباتي أم الحيواني؟ أيهما أفضل للصحة؟ ينقسم الحليب إلى نباتي مستخرج من الفواكه والمكسرات وغيرها من المصادر النباتية، إضافة إلى مصدر رئيسي حيواني يعتمد على إلإنتاج الحيوني من أبقار وغنم وماعز وغيرها من الحيوانات المدرّة للحليب.
في هذا المقال سنتناول بدائل الحليب ونوعها وتأثيرها على الصحة العامة للإنسان.
يشهد سوق الحليب النباتي نموًا هائلاً، ويقدم مشروبات مصنوعة من البذور، والمكسرات، والبقوليات، والحبوب، بالإضافة إلى مزيج من تلك المكونات، وغالبًا ما يتمّ تسويقها على أنها بدائل جاهزة للخيار التقليدي: حليب البقر.
لكن، ذكرت دراسة جديدة غير منشورة بعد، عُرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للتغذية “Nutrition 2023” في بوسطن، أنه ليست كلّ خيارات الحليب النباتي مدعّمة لتلبية مستويات المكونات الغذائية المختلفة الموجودة في منتجات الألبان.
وحلّلت الدراسة ملصقات ومكونات التغذية لـ233 سلعة من الألبان النباتية أنتجها 23 مصنعًا مختلفًا، ووجدت أنّ 28 مشروبًا فقط من المشروبات تحتوي كمية كبيرة من البروتين، وفيتامين “د”، والكالسيوم مثل حليب البقر.
وراجع التحليل أيضًا مستويات الدهون المشبعة في حليب بديل مقارنة مع منتجات الألبان. وتزيد الدهون المشبعة من إنتاج الجسم للبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، أو الكوليسترول الضار (LDL) الذي قد يتراكم داخل الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
رغم عدم تغطية التقرير لحليب الصويا، فإنه يحتوي كمية جيدة من الأحماض الدهنية الأساسية، N-6 (أوميغا 6) وN-3 (أوميغا 3) ، مقارنة مع الدهون المشبّعة للغاية في حليب البقر.
ونظرت الدراسة أيضاً في كمية الألياف بالحليب النباتي. ويستهلك الأمريكي العادي حوالي 15 غرامًا من الألياف يوميًا. ومع ذلك، توصي الإرشادات الغذائية بالحصول على ما بين 25 و30 غرامًا من الألياف يوميًا من الطعام، وليس من المكمّلات الغذائية.
فإذا كنتم تستهلكون 3 أكواب من منتجات الألبان النباتية خلال اليوم، فقد تحصلون على نصف احتياجاتكم من الألياف. وبالتالي لا يوصى بمنتجات الألبان النباتية للألياف، ولا تزال المقترحات أن يذهب الناس مباشرة إلى البقوليات، والحبوب الكاملة، والفاكهة، والخضار.
المصدر: ماريلند (سي إن إن)