تعرفوا معنا اليوم من خلال هذا المقال على أبرز الفروقات بين الجوز واللوز واكتشفوا أيهما مفيد أكثر للصحة؟ اليكم كل التفاصيل.

يضم كل من الجوز واللوز عناصر غذائية مهمة. قد يكون أحدهما خيارًا أفضل لفقدان الوزن والتحكم في نسبة السكر في الدم، بينما يمكن أن يساعد الآخر في تعزيز وظائف المخ.

المقارنة الغذائية

للجوز واللوز قيم غذائية متشابهة إلى حد ما، فيما يلي مقارنة حصة 30 غرامًا لكل من هذه المكسرات بحسب موقع Healthline:

مقارنة الفوائد

الجوز واللوز عبارة عن أطعمة كثيفة المغذيات ارتبطت بتأثيرات مفيدة على فقدان الوزن والتحكم في نسبة السكر في الدم وصحة الدماغ والقلب ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يفضل اختيار أحدهما على الآخر.

لفقدان الوزن بطريقة صحية تناولوا اللوز

تظهر الدراسات أنه عندما يتم تضمين اللوز في الأنظمة الغذائية لفقدان الوزن، يميل الناس إلى فقدان المزيد من الوزن، خصوصًا حول محيط الخصر وهو تأثير مرتبط بفقدان الدهون الحشوية. هذا النوع الذي قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع 2.

بحيث يعتقد الباحثون أن محتويات اللوز عالية الدهون والبروتين والألياف قد تزيد من الشعور بالامتلاء، مما يؤدي إلى تقليل الجوع. بالإضافة إلى ذلك، فهي عالية في الدهون غير المشبعة، والتي تحتوي معدلات عالية من أكسدة الدهون، والتي تقلل على وجه التحديد من الدهون الحشوية.

اليكم خطوات عمل يخنة لوز شهية

أي نوع يلائم الكيتو أكثر؟

نظام كيتو الغذائي هو نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يقيد عادة تناول الكربوهيدرات إلى 25-50 غرامًا يوميًا ويوفر حوالي 65-90% و 10-35% من السعرات الحرارية من الدهون والبروتينات.

في حين أن المكسرات هي طعام صديق للكيتو يقدم وجبة خفيفة ممتازة، يجب أن تبقوا مدركين لمحتوى الكربوهيدرات ويفضل أن تختاروا الأنواع التي تضم الألياف أكثر. وفي حين أن حصة 30 غرامًا من اللوز تحتوي نسبة ألياف أعلى من حصة متساوية من الجوز، فإن صافي الكربوهيدرات في الجوز لا يزال أقل من عدد اللوز أي غرامين مقابل 3 غرامات.

ومع ذلك، هذا مجرد فرق طفيف. لذلك، قد يتم تناول كلا المكسرات في نظام كيتو الغذائي، طالما أنكم تتأكدون من أنهما لا يتسببان في تجاوز تخصيص الكربوهيدرات يوميًا.

للحفاظ على صحة القلب يعتبر كلا النوعين ملائمًا

عندما يتعلق الأمر بدعم صحة القلب، فقد يساعد كل من الجوز واللوز في تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب. فمن ناحية، يحتوي الجوز كميات عالية من الفيتامينات والمعادن التي تؤدي أدوارًا مختلفة في تقليل إجمالي الكوليسترول، وكذلك ضغط الدم.

ومن ناحية أخرى، فإن اللوز غني بمضادات الأكسدة، مثل الفلافونويد وفيتامين هـ، وكذلك الأحماض الدهنية غير المشبعة، والتي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار.

حضروا سكونز الجوز اللذيذ

لتعزيز صحة الدماغ تناولوا الجوز

عندما يتعلق الأمر بصحة الدماغ، فإن الجوز هو أفضل اختيار لكم. اذ يساعد الجوز كونه غني بمضادات الأكسدة في تقليل الضرر الناجم عن الالتهاب والأكسدة والإجهاد في دماغكم، مما سيؤدي في النهاية إلى انخفاض مرتبط بالعمر في وظائف الدماغ.

بالتالي أبلغت إحدى الدراسات التي أجريت على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 59 عامًا عن أوقات رد فعل أسرع وذاكرة أفضل لدى أولئك الذين لديهم نسبة أعلى من تناول الجوز بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق. بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أن الجوز قد يساعد في تحسين أداء الذاكرة.

أفضل نوع للتحكم في نسبة السكر في الدم هو اللوز

تعد إدارة مستويات السكر في الدم أمرًا ضروريًا لمرضى السكري، وفي هذه الحالة، يأخذ اللوز زمام المبادرة. وتشير الدراسات إلى أن محتويات اللوز من الدهون والبروتين والألياف قد تساعد في تحسين مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء سرعة إفراغ المعدة وخفض مؤشر نسبة السكر في الدم للوجبة

بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد محتواها من الفلافونويد في التحكم في مستويات السكر في الدم عن طريق تثبيط الأميلاز، وهو إنزيم يزيد من معدل تحويل النشويات إلى سكر.