الثوم: سلاحكم الطبيعي لمكافحة التجلط والأمراض وفقًا لدراسات طبية

في الواقع أن معظم الوصفات لا تخلو في الحقيقة من الثوم، لنكهته الرائعة وطعمه المميز! فكيف إذا كان أيضًا سلاحًا طبيعيًا لأمراض عديدة في الجسم؟

ias

يعد الثوم من الأطعمة الخارقة، حيث أنه قادر على توفير الحماية ضد كل شيء بدءًا من نزلات البرد الشائعة إلى أمراض القلب. حيث تشير الأبحاث الحالية إلى أن الثوم قد يكون له بعض الفوائد الصحية الحقيقية، مثل المساعدة في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول أيضًا. وقد يهمكم الإطلاع على أفضل أنواع الثوم: القوة الحقيقة وراء النكهات المميزة.

يحتوي الثوم عدد قليل من السعرات الحرارية

من حيث السعرات الحرارية، فإن الثوم يعتبر من العناصر الغذائية المهمة جدًا. حيث يحتوي فص واحد أي حوالي 3 غرام 4.5 سعر حراري، و0.2 غرام من البروتين، وغرام واحد من الكربوهيدرات. كما يعد مصدرًا جيدًا للعديد من العناصر الغذائية، وأبرزها:

  • المنغنيز
  • فيتامين ب6
  • فيتامين سي
  • السيلينيوم
  • الألياف
الثوم: سلاحكم الطبيعي لمكافحة التجلط والأمراض وفقًا لدراسات طبية
الثوم يحتوي سعرات حرارية قليلة

يساعد الثوم في الحماية من الأمراض

تشير الأبحاث التي أجريت عام 2016 إلى أن مستخلص الثوم القديم (AGE) يمكن أن يعزز جهاز المناعة td الجسم. حيث وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات AGE لمدة 3 أشهر خلال موسم البرد والإنفلونزا، عانوا من أعراض أقل حدة.

كما تشير أبحاث أخرى إلى أن المركبات الموجودة في الثوم قد تحتوي خصائص مضادة للفيروسات. وبالإضافة إلى تعزيز جهاز المناعة، فقد يساعد في منع الفيروسات من دخول الخلايا المضيفة أو من التكاثر داخل الخلايا.

يمكن أن تخفض المركبات النشطة في الثوم ضغط الدم

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية، مسؤولة عن عدد أكبر من الوفيات مقارنة بأي حالة أخرى تقريبًا. كما يعد ارتفاع ضغط الدم أحد أهم العوامل التي قد تؤدي إلى هذه الأمراض.

وجد تحليل تلوي للدراسات في عام 2020 2020 meta-analysis of Source ، أن مكملات الثوم تقلل من ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. كما ربط الباحثون هذا التأثير بانخفاض خطر الإصابة بأحداث القلب والأوعية الدموية بنسبة 16-40٪. ولاحظ التحليل أن تأثير الثوم كان مشابهًا لبعض أدوية ضغط الدم ولكن مع آثار جانبية أقل.

الثوم: سلاحكم الطبيعي لمكافحة التجلط والأمراض وفقًا لدراسات طبية
الثوم يخفض مستويات الكوليسترول

علاوةً على ذلك، لاحظت مراجعة أجريت عام 2019، أن الأليسين الموجود في الثوم قد يحد من إنتاج الأنجيوتنسين 2، وهو هرمون يزيد من ضغط الدم، كما أنه قد يريح أيضًا الأوعية الدموية، مما يسمح للدم بالتدفق بسهولة أكبر.

الثوم يحسن مستويات الكوليسترول

تشير مراجعة بحثية أجريت عام 2018 إلى أن الثوم يمكن أن يخفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار. كما يوصي مؤلفو الدراسة الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، بتناول المزيد من الثوم ولكنهم يحذرون من الحاجة إلى مزيد من البحث للتحقق من نتائجهم.

وفقًا لبحث أجري عام 2016، فإن تناول مكملات الثوم لأكثر من شهرين يمكن أن يقلل من الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 10٪. حيث لاحظ الباحثون أيضًا هذا التأثير لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف في مستويات الكوليسترول.

لكن يبدو أن الثوم ليس له نفس التأثير على مستويات الدهون الثلاثية، وهو عامل خطر آخر لأمراض القلب.

الثوم: سلاحكم الطبيعي لمكافحة التجلط والأمراض وفقًا لدراسات طبية
الثوم يحتوي مضادات أكسدة

يحتوي الثوم مضادات الأكسدة

يساهم الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة في عملية الشيخوخة والتدهور المعرفي المرتبط بها.

يحتوي الثوم مضادات الأكسدة التي تدعم آليات الحماية في الجسم ضد الضرر التأكسدي. حيث تشير الأبحاث إلى أن مضادات الأكسدة هذه قد تقلل بشكل كبير من الإجهاد التأكسدي، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض ذات صلة مثل مرض الزهايمر. وإليكم فوائد وأضرار الثوم: ماذا يحدث إذا تناولتم هذا المكوّن بشكل متكرر؟

تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات، إلى أن الأليسين الموجود في الثوم قد يساعد أيضًا في الحماية من التدهور المعرفي. كما أن هناك حاجة إلى البحث البشري قبل التمكن من فهم إمكاناته بشكل كامل. في حين أن بعض الدراسات وجدت أن مكملات الثوم تفيد الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر بشكل مباشر.

يساعد الثوم على العيش لفترة أطول

من المستحيل إثبات التأثيرات المحتملة للثوم على طول العمر لدى البشر. ولكن نظرًا للتأثيرات المفيدة على عوامل الخطر المهمة مثل ضغط الدم، فمن المنطقي أن يساعد الثوم على العيش لفترة أطول.

الثوم: سلاحكم الطبيعي لمكافحة التجلط والأمراض وفقًا لدراسات طبية
الثوم يحسن صحة العظام

في دراسة صينية أجريت عام 2019، عاش كبار السن الذين تناولوا الثوم أسبوعيًا على الأقل فترة أطول من الأشخاص الذين تناولوا الثوم أقل من مرة واحدة في الأسبوع.

كما أن حقيقة أنه يمكن أن يساعد في الحماية من الأمراض المعدية مهمة أيضًا. مثل هذه الأمراض هي أسباب شائعة للوفاة، خصوصًا عند كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

يحسن الثوم صحة العظام

تجدر الإشارة هنا، إلى أن بعض الدراسات الحديثة قد قامت بقياس تأثير الثوم على صحة العظام، وخصوصًا لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

أظهرت نتائج تجربة سريرية موثوقة المصدر نُشرت في عام 2017، أن الثوم يمكن أن يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يؤدي إلى هشاشة العظام. حيث تناول المشاركون أقراص الثوم بما يعادل حوالي 2 غرام من الثوم الطازج يوميًا. وفي المقابل احذروا من تناول الثوم على الريق لما فيه من أضرار!

كما وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن 12 أسبوعًا من مكملات الثوم، قد ساعدت في تقليل الألم لدى النساء المصابات بهشاشة العظام في الركبة والسمنة أو زيادة الوزن.


مواضيع ذات صلة

طريقة عمل حلويات عجين شرقية رمضانية ستدهشكم!

إكتشفوا كيفية تحضير حشوات معمول تقليدية مناسبة لعيد الفطر

أنواع معجنات سهلة أفكار شهية لجميع الأوقات

فطيرة الخبز الكريمي بالدجاج: ذهبية اللون من الخارج وكريمية من الداخل

كيف نتخلص من الثلج المتراكم في الفريزر إليكم الطريقة

كيف نصنع أطيب وافل بنكهة لا تقاوم في المنزل؟

مع قدوم فصل الشتاء.. تعرفوا على أهم الفوائد الصحية للقلقاس !

خلطات عصير صحية ولذيذة مناسبة لإفطار رمضان

ماذا يحدث للجسم عند شرب كوب من الحليب مع اليانسون ليلًا؟

اتبعوا هذا النظام الغذائي للعناية بالقلب وفقًا لدراسة طبية!

إشتركي بنشرتنا الإخبارية