أفضل الأطعمة لتحسين صحة الأطعمة بحسب الخبراء!
نشر في 28.09.2020
تعرفي على التلبينه النبويه وفوائدها بالاضافة الى طريقة تحضيرها من موقع اطيب طبخة إذ نقدم لك مجموعة من الخصائص الصحية التي يقدمها هذا الطبق للجسم.
التلبينة النبوية هي نوع من الحساء وتتكوّن من الشعير، العسل والحليب. سميت تيمناً بلونها الأبيض الذي يشبه اللبن وتعتبر من أهمّ الوصفات التي تحتوي على قيمة غذائية عالية للجسم.
يحتوي الشعير على البوتاسيوم الذي يحقق توازناً بنسبة الأملاح والماء في خلايا الجسم كما يلعب دوراً في الحفاظ على كمية منخفضة من الصوديوم الأمر الذي يخفض ضغط الدمّ المرتفع.
في مقدمتنا عن السكري، ذكرنا أنّ المريض بحاجة لتناول أكلات غنية بالألياف. في هذا النطاق، يحتوي الشعير في التلبينة على كمية كبيرة من الألياف الغذائية القابلة للذوبان التي تحافظ على توازن مستويات السكر في الدمّ وتبطئ عملية الهضم ومن امتصاص السكر في الجسم.
تحتوي وصفة التلبينة النبوية على نسبة كبيرة من الحديد، الفوسفور، الكالسيوم، المغنيسيوم والمنغنيز. هذه العوامل كلّها تساهم في تقوية صحة العظام والمفاصل وتحميها من الهشاشة.
الفولات، البوتاسيوم والفيتامين B6 من أهمّ العوامل التي تقي من أمراض القلب والسكتات القلبية بحيث أنها تساهم في خفض نسبة الكوليسترول والدهون المضرّة.
في مقابل الألياف الغذائية القابلة للذوبان، يحتوي الشعير المتواجد في التلبينة على كمية كبيرة من الألياف الغذائية غير القابلة للذوبان والتي تعمل على تهدئة القولون والوقاية من مشاكل صحية كالإمساك.
يلعب البوتاسيوم والمغنيزيوم دوراً مهماً في محاربة الاكتئاب، العصبية والانفعال لدى الأشخاص. يعتبر الشعير الذي يشكل مكوناً أساسياً في التلبينة النبوية على كلّ هذه العناصر، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة والفيتامين B – A وE.
كما ذكرنا أعلاه، يحتوي الشعير على الفيتامين A وE كما هو غني بهرمون الميلاتونين الذي يؤخر ظهور التجاعيد وعلامات التقدّم بالسنّ كما ينظّم النوم ويقي من الألزهايمر.
وصفة التلبينة النبوية ليست صعبة وهي مثالية لفصل الشتاء. جرّبي طريقة التلبينة النبوية الصحيحة وشاركينا تجربتك! ألف صحة!