تجفيف الطماطم بالميكرويف لتجهيزات شهر رمضان
نشر في 17.12.2024
البرغل من الأطعمة الرائعة والذي يتناوله معظم الأشخاص. ولكن هل تعلمون أن للبرغل فوائد عديدة وقيم غذائية مهمة بالإضافة إلى تنوعه في الأطباق؟
البرغل عبارة عن حبوب كاملة غنية بالعناصر الغذائية، ويمكن تناولها مع العديد من الأطعمة. علاوةً على ذلك، قد يساعد إضافته إلى نظامنا الغذائي على تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، وصحة القلب وعملية الهضم. وإليكم أكلات بالبرغل لذيذة وصحية تناسب سفرتكم في أي وقت!
البرغل ليس فقط لذيذًا وسريع التحضير، ولكنه أيضًا مغذي للغاية. حيث يعتبر من الحبوب الكاملة، مما يعني أنه يتم تناول حبة القمح بالكامل. عندما نتناول الحبوب الكاملة، سنحصل على جميع العناصر الغذائية التي يقدمها هذا النبات.
يحتوي البرغل مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى كمية جيدة من البروتين والألياف. كما تعد الحبوب الكاملة مصدر جيد بشكل خاص للمنغنيز والمغنيسيوم والحديد، بينما تكون أقل في السعرات الحرارية من الحبوب الكاملة المماثلة، مثل الأرز البني أو الكينوا.
يرتبط تناول الحبوب الكاملة الغنية بالألياف مثل البرغل بانتظام بفوائد صحية متعددة، بما في ذلك الوقاية من الأمراض وتحسين الهضم.
يعزز تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، صحة القلب. كما أن البرغل ليس مختلفًا عن هذه الحبوب. حيث ربطت العديد من المراجعات الحبوب الكاملة بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب وقصور القلب، من بين أمراض مزمنة أخرى.
علاوةً على ذلك، وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 400 شخص أردني، أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يتكون بشكل أساسي من البقوليات والبرغل، قد ساعد بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
مقارنةً بالحبوب المكررة، ترتبط الحبوب الكاملة بانخفاض استجابة السكر في الدم وانخفاض مستويات الأنسولين.
تشير بعض الأبحاث إلى أن الحبوب الكاملة قد تحسن أيضًا حساسية الأنسولين بشكل عام. في حين يُعتقد غالبًا أن الألياف مسؤولة عن هذه التأثيرات، فإن المركبات النباتية في الحبوب الكاملة قد تؤدي أيضًا دورًا مهمًا. كما أن قمح البرغل هو مصدر غني بالألياف والمغذيات النباتية، والتي قد تساعد في تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم. وقد يهمكم معرفة هل البرغل من النشويات؟ فوائده ووصفاته اللذيذة.
يمكن أن يعزز تناول الحبوب الكاملة بانتظام، مثل البرغل، نمو بكتيريا الأمعاء الصحية. حيث تنتج هذه البكتيريا أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة (SCFAs)، والتي تدعم صحة الأمعاء والوظيفة الهضمية السليمة.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون تناول كمية كافية من الأطعمة الغنية بالألياف مثل البرغل، فعالًا أيضًا في علاج ومنع مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإمساك.
على الرغم من أن الوزن يتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل، إلا أن العديد من الدراسات تربط بين تناول كميات كبيرة من الألياف وفقدان الوزن وانخفاض الميل نحو زيادة الوزن (18 مصدر موثوق، 19 مصدر موثوق).
بشكل عام، لا يزال من غير الواضح كيف تؤثر الألياف الغذائية على الوزن. ففي بعض الحالات، يبدو أن مستويات أنواع مختلفة من البكتيريا في أمعائنا قد تكون متورطة، بينما في حالات أخرى، قد يكون لعوامل أيضية أخرى تأثير أيضًا.
بالنسبة لبعض الأشخاص، يؤدي تناول الألياف إلى زيادة الشعور بالشبع وبالتالي تقليل تناول السعرات الحرارية، ولكنها قد تؤدي أيضًا دورًا في مقدار الطاقة التي يحرقها الجسم طوال اليوم.
هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم العلاقة بين الألياف وفقدان الوزن بشكل كامل. ومع ذلك، فإن تناول البرغل جنبًا إلى جنب مع الأطعمة الغنية بالألياف الأخرى كجزء من نظام غذائي متوازن، قد يدعم وزنًا معتدلًا وصحة مثالية. وفي سياق متصل، إليكم فوائد البرغل لمرضى السكّري يحوّله إلى غذاء أساسي.
رغم أن البرغل آمن لمعظم الأشخاص، إلا أنه قد لا يكون الخيار الأفضل للجميع. ولأن البرغل منتج قمح، فيجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح أو اضطراب مرتبط بالغلوتين تجنبه. وبدلًا من ذلك، يمكنهم تناول أي عدد من الحبوب المغذية الأخرى الخالية من الغلوتين.
قد لا يتحمل بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات معوية مزمنة، مثل مرض التهاب الأمعاء (IBD) أو متلازمة القولون العصبي (IBS)، البرغل بسبب محتواه من الألياف غير القابلة للذوبان.
في حال كنا تعاني من مرض التهاب الأمعاء أو متلازمة القولون العصبي، ولا نعرف كيف سيؤثر ذلك على أمعائنا، فعلينا البدء بتناول كمية صغيرة لنرى كيف ستكون استجابة جسمنا. وبالمثل، إذا كنا نعاني من أي أعراض هضمية حادة بسبب العدوى أو المرض، فمن الأفضل الانتظار حتى تتحسن الأعراض قبل تقديم الأطعمة الغنية بالألياف.
أخيرًا، إذا كنا نتناول الكثير من الألياف ولاحظنا عدم تحملنا لها، فقد يكون من المفيد تقليل تناول هذه الأطعمة وإدخالها ببطء وبكميات أصغر حتى نستطيع تناولها دون أن نؤذي أنفسنا. كما يمكننا أيضًا تجربة شرب المزيد من الماء للمساعدة في هضم الألياف.