ترتيب سفرة رمضان للضيوف أفكار مميزة تضيف لمسة فاخرة
نشر في 15.07.2024
الأكلات الممنوعة لمرضى خمول الغدة الدرقية خطيرة تجنبوها! وهذا المصطلح مؤشر إلى حالة نقص في إنتاج الهرمونات الدرقية التي تؤثر على وظائف الجسم.
لذلك بعض الأعراض الشائعة للغدة الدراقية تشمل الإرهاق، الزيادة في الوزن دون سبب واضح، البرودة المستمرة، تعرفوا على الأطعمة المفيدة للغدة الدرقية.
إليكم كيفية علاج خمول الغدة الدرقية بالأعشاب، وغالباً ما يتمّ تشخيص مرض خموّل الغدّة الدّرقية من خلال اختبارات الدمّ التي تقيّس مستويات هرموناتها في الجسم.
لذلك عند تشخيصه ، يتمّ عادةً علاجه بواسطة الهرمونات الدّرقية الاصطناعية لتعويض النقّص، ويمكن للتغذيّة السليمة أن تلعب دوراً هاماً في إدارة الحالة.
يُفضل على مرضى خموّل الغدّة الدّرقية تجنب بعض الأطعمة التي قد تؤثر سلباً على العلاج وقد تؤثر على الغدّة الدّرقية بشكل عام.
لذلك في هذا المقال، سنتحدث عن أبرز الأكلات الممنوعة لمرضى خمول الغدة الدرقية خطيرة تجنبوها!
1- المواد القابضة: تتوفر هذه المواد في بعض الأطعمة مثل البروكلي والقرنبيط والبازلاء الخضراء والملفوف لأنّها تمنع امتصاص اليوّد.
لذلك نستطيع تقليل تأثيرها عن طريق طهي الطعام بشكل كامل.
2-الصويا ومنتجاتها: تحتوي الصويا مركّبات قد تؤخّر امتصاص الهرمونات الدّرقية.
لذلك فمن الأفضل تجنّب استهلاك الصويا بكميات كبيرة.
3-الكافيين: يمكن أن يؤثر الكافيين على امتصاص الهرمونات الدّرقية، لذلك يتطلب الأمر تقليل استهلاك المشروبات التي تحتوي الكافيين لمرضى الغدّة الدّرقية.
4-تجنّب الأطعمة التي تحتوي الكثير من الألياف: الألياف الزائدة قد تؤثر على امتصاص بعض الأدوية المُستخدمة لعلاج خموّل الغدّة الدّرقية.
لذلك من الأفضل تناول أكلات غنيّة بالألياف بشكل معقول ومتوازن.
5-تجنّب الأطعمة الغنيّة بالدهون المُشبّعة: ننصح بتقليل استهلاك الدهون المُشبّعة، مثل اللحوم الحمراء ذات الدهون العالية والأطعمة المقلية بزيوّت غير صحيّة.
لذلك هذه الدهون يمكن أن تؤثر على استجابة الهرمونات الدّرقية.
6-الأغذية المُصنعة: وذلك لأنها تحتوي نسبة عالية من الصوديوم.
لذلك يجب على مرضى خموّل الغدّة الدّرقية أن يحدّوا من تناول مثل تلك الأطعمة لأنّها ترفع معدل ضغط الدم.
7-تجنب المشروبات الروحيّة والغازيّة: شرب الكحول له تأثير سلبي على مستويات هرمون الغدّة الدّرقية.
وكذلك استهلاك كمية كبيرة من المشروبات الغازية أضرارها وبدائلها والمُحليات الصناعية يؤثر على عمل الغدّة الدّرقية.
لذلك يمكن استبدال هذه المُحليات والمشروبات بأخرى خاليّة من السكر.
8-الغلوتين: هو عبارة عن بروتين متوفر بكثرة في الأطعمة المصنّعة مثل القمح والشعير والحبوب الأخرى، الجلوتين: ما هو وما هي أبرز أضراره الصحية؟
ويجب على المرضى الذين يعانون من خموّل في الغدّة الدّرقية الحدّ من تناولهم للغلوتين لمساعدة الغدّة الدّرقية على التّعافي بشكل أسرع.
1-اتباع نظام غذائي صحي: تناول وجبات متوازنة تشمل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتيّنات الصحيّة مثل:
2-ضبط الوزن: الحفاظ على وزن صحي يستطيع المساعدة في تحسين استجابة الجسم للعلاج وتقليل الأعراض المرتبطة بخموّل الغدّة الدّرقية.
3-النشاط البدني الدوري: ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام تلعب دوراً في تعزيز الطاقة والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدمويّة، كما تسمح في إدارة الوزن.
فالمشي بعد سن الخمسين ضروري لكن الخبراء يقولون إنه يجب عليكم القيام بهذا التمرين أيضًا.
4-الحفاظ على مستويات الهرمونات المُناسبة: الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بانتظام والخضوع لاختبارات دوريّة لمراقبة مستويات هرمونات الغدّة الدّرقية.
5-تجنّب الإجهاد: الإجهاد النفسي قد يؤثر سلباً على وظيفة الغدّة الدّرقية، لذلك من المهم العمل على إدارة الإجهاد من خلال تقنيات الاسترخاء والنوم الكافي.
6-الاستشارة الدوريّة مع الطبيب: من المهم مراجعة الطبيب بانتظام لتقييم استجابة العلاج وضبطه إذا لزم الأمر، بالإضافة إلى استشارة أخصائي التغذيّة لتنظيم النظام الغذائي بشكل مناسب.
–الأطعمة الغنيّة باليوّد: اليوّد هو عنّصر أساسي لإنتاج هرمونات الغدّة الدّرقية.
ويشمل ذلك:
البروتينات الصحيّة: مثل اللحوم الخاليّة من الدهون مثل الدجاج والديك الرومي، والبقوليّات مثل الفاصولياء والعدس، والمكسرات والبذور.
-الخضروات الورقية الدّاكنة: مثل السبانخ والخس، التي توفر مغذيّات مهمة مثل المغنيسيوم.
–الفواكه والخضراوات الطازجة: مثل البطاطس الحلوّة، الجزر، الشمندر، الكوسا، والفواكه الملوّنة مثل الفراولة والتوت والبرتقال، التي تحتوي فيتامينات ومعادن.
-الأطعمة الغنيّة بفيتامينات (ب): مثل الحبوب المدعمة بفيتامينات (ب)، واللحوم الحمراء بشرط أن تكون معتدلة الكميّة.
–الأطعمة المحتوية السيلينيوم:مثل السمك، واللحوم البيضاء، والبيض، والمكسرات.
–الحبوب الكاملة: مثل الشوفان، والأرز البُني، والخبز الكامل، والمعكرونة الكاملة، التي توفر الألياف والطّاقة بشكل مستمر.
ومن هنا نستنتج أنّ التغذيّة الصحيّة والمتوازنة تلعب دوراً هاماً في إدارة خمول الغدّة الدرقية.
لذلك يجب تجنّب الأطعمة التي قد تُعيق امتصاص الهرمونات الدرقية أو تؤثر سلباً على وظيفة الغدّة الدرقية.
كما أنّ استشارة الطبيب وأخصائي التغذيّة يمكن أن يساعد في تحديد النظام الغذائي الأمثل لكل حالة.