هل علب حفظ الطعام البلاستيكية تؤثر على الرئتين والكلى؟ إليكم الإجابة
نشر في 01.11.2024
نسلط الضوء اليوم في هذا المقال، عن فوائد عديدة للكركم ستجعلكم تعتمدونه في نظامكم الغذائي، وذلك وفقًا لاختصاصية تغذية!
الكركم هو نوع من التوابل يأتي من جذر نبات الكركم الطويل، وهو نبات معمر من عائلة الزنجبيل. المكون النشط الرئيسي فيه هو الكركمين، بحسب اختصاصية التغذية نيكول هوبسيغر. علاوةً على ذلك، يكمن كنز الكركم في فوائد الكركمين، حيث أنه يحتوي مضادات الأكسدة وخصائص مضادة للالتهابات. وقد يهمكم الإطلاع على فوائد الكركم الأخضر.
في الحالات المزمنة حيث يبدأ الالتهاب في التأثير على أنسجة الجسم، قد يكون تناول الكركم مفيدًا.
في إحدى الدراسات التي أجريت على مرضى التهاب القولون التقرحي، كان الأشخاص الذين تناولوا 2 غرام من الكركمين يوميًا مع الأدوية الموصوفة، أكثر عرضة للبقاء في حالة هدوء من الأشخاص الذين تناولوا الدواء بمفرده.
علاوةً على ذلك، توضح هوبسيغر، أنه لن يساعد ذلك بالضرورة أثناء التفاقم النشط، لكنه قد يساعد في إطالة فترة الهدوء.
أظهرت تجربة سريرية أخرى أن 90 ملليغرامًا من الكركمين تؤخذ مرتين في اليوم لمدة 18 شهرًا، تساعد في تحسين أداء الذاكرة لدى البالغين غير المصابين بالخرف.
تقول هوبسيغر، أن الباحثين اعتقدوا أن انخفاض التهاب الدماغ وخصائص الكركمين المضادة للأكسدة، أدت إلى انخفاض التدهور في الإدراك العصبي، وهو القدرة على التفكير والاستدلال. قد يكون للكركمين أيضًا دور في منع تطور مرض الزهايمر. ومع ذلك، فهذه منطقة نحتاج فيها إلى مزيد من البحث.
يستخدم الكركم أيضًا في الطب الصيني التقليدي والأيورفيدا، لعلاج التهاب المفاصل. تشير الأبحاث إلى أن تناول مستخلص الكركم، يمكن أن يقلل من الألم الناتج عن هشاشة العظام، رغم أن المزيد من الدراسات لا تزال مطلوبة.
يحتوي الكركم خصائص مضادة للأكسدة، وتُظهر إحدى الدراسات أنه قد يحمي الجسم من الجذور الحرة عن طريق تحييدها.
تشير دراسة أخرى إلى أن تأثيرات الكركم المضادة للأكسدة، قد تحفز أيضًا عمل مضادات الأكسدة الأخرى.
بفضل قدرته على المساعدة في تقليل الالتهاب والأكسدة، يمكن للكركم أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تُظهر الدراسات أن الكركم قد يساعد في عكس عملية أمراض القلب. في البالغين الأصحاء في منتصف العمر وكبار السن، الذين تناولوا مكملات الكركمين لمدة 12 أسبوعًا، زاد إنتاج بطانة الشرايين المقاومة، والتي تؤدي دورًا مهمًا في ارتفاع ضغط الدم.
وقد أجريت دراسة أخرى Another study على 121 شخصًا، خضعوا لجراحة مجازة الشريان التاجي. قبل بضعة أيام وبعد الجراحة، شهدت المجموعة التي تناولت 4 غرامات من الكركمين يوميًا، انخفاضًا بنسبة 65٪ في خطر الإصابة بنوبة قلبية في المستشفى.
إضافةً إلى ذلك، قد يكون الكركم مفيدًا أيضًا عند استخدامه مع الأدوية لإدارة مستويات الكوليسترول. تظهر الأبحاث أن الكركمين آمن، وقد يحمي المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك عن طريق خفض مستويات معينة من الكوليسترول، رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسة للنظر في مقدار ونوع الفعالية.
إذا كنتم تعانون من الاكتئاب، فإن البروتين المعروف باسم عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF) ينخفض ويبدأ الحُصين، الذي يساعد في التعلم والذاكرة، في الانكماش. تظهر دراسة أن الكركمين يمكن أن يعزز مستويات عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ وقد يعكس التغييرات.
علاوةً على ذلك، تظهر دراسة أخرى أن الكركمين كان بنفس فعالية فلوكستين (بروزاك)، في تقليل أعراض الاكتئاب. قد يزيد الكركمين أيضًا من مستويات السيروتونين والدوبامين، وهما مواد كيميائية في الدماغ، تعمل على تنظيم الحالة المزاجية ووظائف الجسم الأخرى.
قد يؤثر الكركمين على نمو السرطان وتطوره وفقًا لبعض الدراسات. حيث أظهرت إحدى الدراسات، التي ركزت على سرطان القولون والمستقيم، انخفاضًا بنسبة 40% في عدد الآفات في القولون لدى الرجال. وقد يهمكم معرفة ما هي الآثار الجانبية لتناول الكركم بشكل مفرط؟
بالإضافة إلى الكركمين، فإن الكركم غني أيضًا بفيتامين سي وفيتامين ب6 ومضادات الأكسدة الأخرى، التي قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض صحية خطيرة مثل أمراض القلب والسكري.
علاوةً على ذلك، يعتبر الكركم أيضًا مصدرًا ممتازًا لـ:
كما تحتوي وجبة 2 ملعقة صغيرة من الكركم (الكمية المضافة عادةً إلى الوصفات أو المشروبات) ما يلي:
الكركمين هو مركب موجود في الكركم. وهو المكون النشط في هذه التوابل الشعبية. وهو الذي يعطيها اللون الأصفر أيضًا.
ينتمي الكركمين إلى فئة تضم أكثر من 8000 مركب تسمى البوليفينول. ستجدون البوليفينول في الأطعمة النباتية. وهي تأتي بأنواع مختلفة. كما تعمل كمضادات للأكسدة، مما يعني أنها يمكن أن تساعد في علاج الضرر الناجم عن الشمس أو المواد الكيميائية التي تتلامس معها. وكمجموعة، قد تحمي البوليفينول من:
ختامًا، هل يمكن تناول الكركم يوميًا؟وما هي الكمية الآمنة للحصول على فوائده؟