لماذا يعتبر الكيوي الخيار المثالي لوجبة ما قبل النوم؟
نشر في 23.12.2024
إذا كان لدينا بقايا عصير فواكه فيجب في الواقع عدم التخلص منها، حيث تعتبر كنز رائع، كما أن لها استخدامات مذهلة يمكننا تحضيرها بها.
الفاكهة من الأطعمة المفيدة للجسم والتي يتم تناولها يوميًا من قبل جميع الأشخاص، وأحيانًا تبقى عصارة الفاكهة التي يرميها معظمنا دون العلم ما لها من استخدامات للتحضير. لذلك، سنقدم لكم اليوم في مقالنا أهمية بقايا عصير الفواكه التي تعتبر كنز حقيقي! وقد يهمكم الإطلاع على أنواع الفواكه وأسمائها بالصور: قائمة بأشهر الأنواع حول العالم.
يمكننا تحضير بعض المثلجات الباردة من بقايا عصير الفواكه باتباع هذه الخطوات:
يمكننا تحضير المربى حسن نوع الفاكهة التي نحبها. كل ما علينا فعله هو إضافة عصير الفاكهة لتخفيف الجيلاتين، وفي حال لم يتبقى لدينا أي شيء من الفاكهة، علينا أن نمزج بعضها بالماء الساخن، ونخفف الجيلاتين ونضيف الكثير من الفاكهة.
بدلاً من التخلص من الفاكهة، يمكننا استخدام العصير المتبقي لصنع المربى. إنها طريقة لذيذة للحفاظ على النكهة وسنحتاج فقط إلى القليل من الوقت لتقليل الفاكهة إلى قوام هلامي. سيكون مثاليًا لنكهة أي نوع من الحلوى.
يمكننا أن نمزج عصير الفاكهة مع الحليب المكثف والكريمة المخفوقة. علينا خفقه كما نفعل مع الآيس كريم المصنوع منزليًا حتى يبدأ في اكتساب قوام الآيس كريم الذي نحبه. قم علينا القيام بتخزينه في الثلاجة وتقديمه مع القليل من المكسرات أو الشراب.
يمكننا تحضير كيكة محشوة بهريس البرتقال محلي الصنع على سبيل المثال. كما يمكننا تحضير كيكات أخرى بحشوات فواكه متعددة، خصوصًا عندما تكون سميكة. كما يمكنكم أن تعتمدوا هذه الأنواع من الفواكه الخفيفة على المعدة في روتينكم!
جميعنا يعلم أن هناك أضرار كثيرة للسكر، بما في ذلك سكر المائدة وسكر الفركتوز، وقد نظن أن سكر الفاكهة تنطبق عليه نفس القاعدة. ولكن العكس تمامًا، لأن سكر الفركتوز يصبح ضارًا فقط في حال تناوله بشكل مفرط.
تعد الفواكه غنية بالألياف الغذائية والماء، مما يجعل محتواها من الفركتوز يدخل إلى الكبد بشكل تدريجي.
ودخول الفركتوز الكبد يسهل على الجسم التعامل مع السكر بحيث لا يسبب أي ضرر للجسم. كما أن الفواكه تعتبر مشبعة بشكل جيد. على سبيل المثال يمكن لتفاحة كبيرة أن تشعرنا بالشبع لدرجة كبيرة، مما يجعلنا نشتهي تناول الطعام بعد ذلك بشكل أقل.
إن تناول الفواكه بانتظام مهم جدًا لصحة الجسم، حيث أنه يساهم إلى حد كبير في خفض فرص الإصابة ببعض الأمراض، أهمها: أمراض القلب وخصوصًا الجلطات، والسكري.
تعد إحدى الأمور المهمة بشأن تناول الفاكهة، هو أنها مشبعة بشكل كبير، خصوصًا أنواع معينة منها البرتقال والتفاح والتي تعد مشبعة أكثر حتى من البيض.
لذا فإنه وعند تناولنا للتفاح والبرتقال بشكل منتظم، فإننا سنشعر بشبع يجعلنا نبتعد عن تناول أطعمة أخرى، وبالتالي فإن هذا يساهم في خسارتنا للوزن على المدى البعيد. وقد يهمكم معرفة ما هو الحد الأقصى لكمية الفاكهة الذي يُمنع تجاوزها.
تعد الفاكهة مصدر مهم للألياف الغذائية ، مما يساعدنا في الحفاظ على أمعاء صحية ويمنع مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك، كما أن الألياف الموجودة في الفاكهة بإمكانها أن تساعدنا أيضًا على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يجعل عملية الهضم منظمة أكثر ، وتساعد في تكوين بكتيريا جيدة في الأمعاء، وهو من الأمور الضرورية لعملية الهضم السليمة.
الفاكهة تعد مليئة بمضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تساعد في تأخير تلف خلايا الجلد، وذلك عن طريق تقليل الالتهاب وتوفير الحماية ضد الجذور الحرة، والتي قد تسرع من ظهور شيخوخة الجلد عن طريق تكسير الكولاجين في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد وتفاوت في لون البشرة، وللقضاء على هذه المشاكل، يوصي خبراء التغذية باختيار الفواكه الغنية بفيتامين سي ، مثل الجوافة ، وفاكهة الكيوي ، والفراولة والبرتقال.
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Directo al paladar.