شيف إيطالي يكشف نصيحة مهمة لتحضير اللازانيا الرقيقة
نشر في 14.11.2024
إن تناول حبة أو اثنيين من الثوم يوميًا قد يكون له فوائد صحية، ولكن تناول المزيد منه قد يسبب رائحة الفم الكريهة، وحموضة المعدة، ومشاكل المعدة، وغيرها من الآثار الجانبية. لذلك، من الأفضل تناوله باعتدال.
يعد الثوم عنصرًا أساسيًا في جميع خزائن المطبخ والأدوية تقريبًا لعدة قرون، وهو معروف بنكهته المميزة وفوائده الصحية. كما يمكن أن يؤدي تناول الثوم النيء يوميًا إلى العديد من النتائج الصحية الإيجابية. علاوةً على ذلك، يدخل الثوم في معظم الوصفات على الإطلاق لأهمية نكهته اللاذعة والرائعة. وقد يهمكم الإطلاع على الثوم قبل النوم سرّ خطير لعلاج جميع أمراض الجسم.
في حين أن الثوم يقدم فوائد محتملة، فإن تناوله على معدة فارغة يمكن أن يؤدي إلى إزعاج هضمي لبعض الأشخاص. تشرح الدكتورة إلين تاتلمان، في دراسة لها نُشرت في مجلة published in the journal ‘American Family Physician’ كيف يؤثر الثوم على المعدة:
إذا شعرتم بأي إزعاج هضمي بعد تناول الثوم، فمن الأفضل تجنبه على معدة فارغة تمامًا. بالإضافة إلى ذلك، يجب على بعض الأشخاص توخي الحذر بشكل خاص:
يقدم الثوم فوائد صحية متعددة. حيث يحصل على رائحته القوية من مركب الكبريت العضوي المسمى الأليسين. هذا المركب يجعل الثوم إضافة صحية للنظام الغذائي.
هل تعلمون أن تعزيز المناعة يمكن أن يكون بسيطًا مثل تناول المزيد من الثوم؟ وفقًا لدراسة شملت 41000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 55 و69 عامًا، فإن النساء اللواتي يتناولن الثوم والفواكه والخضروات بشكل روتيني، لديهن خطر أقل بنسبة 35٪ للإصابة بسرطان القولون.
أظهرت الأبحاث أن زيت الثوم يعمل كمضاد للالتهابات. إذا كنتم تعانون من آلام في المفاصل أو التهابات في العضلات، فيمكنكم فركها بزيت الثوم.
تشير الأبحاث أيضًا إلى أن الثوم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الشرايين وضغط الدم. يعتقد الباحثون أن خلايا الدم الحمراء تحول الكبريت الموجود في الثوم إلى غاز كبريتيد الهيدروجين. كما يساعد الثوم على توسيع الأوعية الدموية، مما يسهل تنظيم ضغط الدم.
يمكن لخصائص الثوم المضادة للبكتيريا ومضادات الأكسدة أن تنظف البشرة عن طريق قتل البكتيريا المسببة لحب الشباب. أظهرت إحدى الدراسات أن فرك الثوم النيء على البثور يمكن أن يزيلها.
يمكن لنفس الخصائص المضادة للبكتيريا الموجودة في الثوم الطازج، أن تقتل البكتيريا التي تؤدي إلى التسمم الغذائي، بما في ذلك السالمونيلا والإشريكية القولونية.
أظهرت الدراسات أن المركبات الكبريتية الموجودة في الثوم، عند تناول جرعات عالية، تحمي من تلف الأعضاء الناتج عن التسمم بالمعادن الثقيلة. كما يمكن أن يساعد الأليسين الموجود في الثوم، في تقليل مستويات الرصاص في الدم والأعضاء الحيوية.
وجدت دراسة أجريت عام 2012 شملت موظفين في مصنع بطاريات سيارات (تعرضوا للرصاص بشكل مفرط)، أن الثوم يقلل مستويات الرصاص في الدم بنسبة 19%. كما قلل من العديد من العلامات السريرية للتسمم، بما في ذلك الصداع وارتفاع ضغط الدم. حتى أن ثلاث جرعات من الثوم يوميًا تفوقت على عقار د-بنسيلامين في تقليل الأعراض.
قد قامت بعض الدراسات الحديثة بقياس تأثير الثوم على صحة العظام، وخصوصًا لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
أظهرت نتائج تجربة سريرية موثوقة المصدر نُشرت في عام 2017، أن الثوم يمكن أن يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يؤدي إلى هشاشة العظام. حيث تناول المشاركون أقراص الثوم بما يعادل حوالي 2 غرام من الثوم الطازج يوميًا.
كما وجدت دراسة أجريت عام 2018 2018 study ، أن 12 أسبوعًا من مكملات الثوم (1 غرام يوميًا)، قد ساعدت في تقليل الألم لدى النساء المصابات بهشاشة العظام في الركبة والسمنة أو زيادة الوزن.
ختامًا، تعرفوا على أفضل أنواع الثوم: القوة الحقيقة وراء النكهات المميزة.