تعرفوا على أبرز الأكلات بالفخار ووصفات رائعة وشهية!
نشر في 02.01.2025
هل تعلمون أنه لا ينبغي لنا تناول بعض الفواكه معًا؟ إن الجمع بين بعض الفواكه يمكن أن يسبب مشاكل، قد تؤثر على الجهاز الهضمي والصحة العامة.
تجدر الإشارة إلى أن الفواكه مفيدة بالتأكيد للصحة العامة، ولكن من الأفضل دائمًا مراقبة توافق نوع الفاكهة التي نتناولها، خصوصًا عندما نتناول مزيجًا من الفواكه. إن خلط أنواع مختلفة منها ليس غير صحي فحسب، بل قد يعرضنا لخطر كبير. وقد يهمكم الإطلاع على أنواع الفواكه وأسمائها بالصور: قائمة بأشهر الأنواع حول العالم.
يجب أن ندرك أن الجمع بين عدد قليل من الفواكه يمكن أن يسبب تأثيرًا ضارًا على جهازنا الهضمي وعلى صحتنا أيضًا. يُنظر إلى الفواكه على أنها مغذية للغاية ومليئة بالفيتامينات والمعادن. ومع ذلك، يمكن تصنيف الفواكه على أنها حمضية، ومحتوى عالٍ من الماء، وحلوة ومحايدة.
لدى معظمنا عادة تقطيع جميع الفواكه والخضروات المتاحة وخلطها في وعاء للاستمتاع بأصح وجبة على الإطلاق. ومع ذلك، في حين أنه من الصحيح أن الفواكه صحية للغاية، فإن خلط أنواع مختلفة من الفواكه مع الخضروات والفواكه الأخرى يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي وبعض المشاكل المزمنة الخطيرة.
قد يؤدي الجمع بين الفواكه الحمضية مثل البرتقال، مع نوع آخر من الفواكه مثل الموز على وجه الخصوص، إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، وذلك لأن حموضة البرتقال المختلط بالموز ستؤدي إلى الانتفاخ، أو اضطراب المعدة، وخصوصًا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية المعدة.
جميعنا نعلم أن التفاح والبرتقال من الفواكه المفيدة جدًا بشكل فردي، إلا أنهما يختلفان في وقت الهضم، وقد يؤدي دمجهما معًا إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، مما يسبب عدم الراحة أو عسر الهضم. لذلك، من المستحب الاستمتاع، بهذه الفواكه بشكل منفصل للحصول على أفضل امتصاص للمغذيات.
تجدر الإشارة إلى أن محتوى البطيخ العالي من الماء لا يمتزج مع الألياف الكثيفة الموجودة في الموز، بشكل جيد، حيث يةدي هذا الدمج إلى إبطاء عملية الهضم، مما يسبب الانتفاخ والغازات. لذلك علينا تجنب تناولهما في العصائر للحصول على تجربة هضمية أكثر سلاسة.
يحتوي الأناناس في طبيعته البروميلين، وهو إنزيم يمكن أن يتفاعل مع المانجو، مما يؤدي إلى التخمر في المعدة، وقد يسبب هذا المزيج عدم الراحة والغثيان، مما يجعله مزيجًا غير مناسب للعصير على الإطلاق.
الجوافة والموز من الفاكهة الغنية بالألياف ولكن للأسف لا يستطيع أحدهما أن يكمل الآخر، فقد يؤدي الجمع بينهما إلى آلام في المعدة، أو انتفاخ البطن، أو تفاعل حمضي في الجهاز الهضمي، مما يجعلهما خيارًا سيئا للعصير.
في الواقع، مع أن هذين النوعين من الفاكهة مفيد للجسم جدًا، إلى أن إنزيمات البابايا لا تتوافق مع حموضة الليمون الحامض، وقد يؤدي الجمع بينهما إلى اضطراب ومشاكل في المعدة أو حتى تفاقم ارتجاع الحمض، ومن الأفضل عدم الجمع بينهما.
الفراولة والعنب من الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية، ولكن حموضتهما ومحتوى السكر فيهما قد يتعارضان سويًا، مما يسبب التخمر في المعدة، وقد يؤدي هذا المزيج إلى الغازات والانتفاخ، إذا تم تناوله كعصير.
رغم أن الجزر والبرتقال مفيدان للصحة بشكل كبير، إلا أنهما قد يؤديان إلى زيادة إنتاج مادة الصفراء، عند تناولهما معًا، وقد يؤدي هذا إلى حرقة المعدة، أو عدم الراحة الهضمية، وخصوصًا عند تناولهما بانتظام على شكل عصير. واعتمدوا هذه الأنواع من الفواكه الخفيفة على المعدة في روتينكم!
نعلم جميعنا أن الفواكه والخضروات مفيدة لنا. حيث أنها تحتوي نسبة عالية من الألياف الغذائية وكذلك الفيتامينات والمعادن، وغيرها من المركبات النباتية النشطة بيولوجيًا، بما في ذلك العديد من المركبات ذات الخصائص المضادة للأكسدة مثل البوليفينول أو بيتا كاروتين.
علاوةً على ذلك، تحتوي الفواكه فيتامين أ، ب5، حمض الفوليك، ج، هـ، ك وهي مصدر غني بالكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والمنغنيز والبوتاسيوم.
تختلف كميات وأنواع العناصر الغذائية بين أنواع مختلفة من الفواكه. حيث أنها تحتوي أيضًا نسبة عالية من الماء، تتراوح من 75 إلى 90٪ من وزنها. تفسر هذه الحقيقة محتواها المنخفض من الطاقة. حيث أنها تحتوي عادةً على آثار من الدهون والبروتين، مع استثناءات قليلة مثل الأفوكادو، الذي يحتوي نسبة عالية من الدهون.
يرتبط تناول الكثير من الفواكه ارتباطًا وثيقًا بانخفاض خطر الوفاة المبكرة والأمراض غير المعدية؛ وبشكل خاص، أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرض القلب التاجي والسكتة الدماغية، وبعض أنواع السرطان، أي سرطان الفم والبلعوم والحنجرة والمريء والقولون والمستقيم.
وجد تحليل تلوي لـ 95 دراسة مستقبلية أن كل 200 غرام إضافية من الفواكه يوميًا كانت مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 8٪، وانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 16٪، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 8٪، وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 3٪ وانخفاض خطر الوفاة المبكرة بنسبة 10٪.9 ارتبط تناول الفواكه والخضروات بهذه المخاطر المنخفضة حتى تناول 800 غرام يوميًا باستثناء السرطان، حيث لم يتم ملاحظة أي انخفاض آخر في المخاطر فوق 600 غرام يوميًا.
يرتبط تناول الفواكه والخضروات أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض أخرى، بما في ذلك الخرف، وبعض أمراض العيون، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وهشاشة العظام، والربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والاكتئاب، وأمراض البنكرياس وكسور الورك، على الرغم من قوة الأدلة الأقل.
وعلاوةً على ذلك، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه قد تمنع زيادة الوزن، وهو عامل الخطر الأكثر أهمية لمرض السكري من النوع 2. وتناولوا هذه الأنواع من الفواكه للتحكم في نسبة السكر في الدم!