قائمة أكلات عمانية شعبية وتأثرها بالمطبخين الهندي والفارسي
نشر في 02.01.2025
يعاني معظم الأشخاص من سلق حبوب الحمص لأنها تتطلب وقتًا طويلًا، إليكم هذه الحيلة لتليين الحمص بطريقة بسيطة من دون الحاجة إلى استخدام قدر الضغط.
في المطبخ يعد الحمص من الأساسيات، في السلطات، في المرق، في الدهن وحتى كوجبة خفيفة. بشكل عام، إنه لذيذ بأي شكل من الأشكال، لكن يجب أن نقوم بإعداده قبل يومين تقريبًا حتى نتمكن من نقعه بشكل مثالي. اليوم سأشارككم الحيلة المثالية التي نجحت معي لتليين الحمص حتى نتمكن سويًا من تجربتها. وقد يهمكم الإطلاع هل تناول الحمص يسمّن الجسم؟
يجب نقع الحمص وأي نوع من البقوليات ليس فقط لتقليل وقت الطهي، ولكن لأن هذه هي الطريقة التي سنحصل بها على الخصائص الغذائية التي يقدمها. حيث يسمح النقع بامتصاص أفضل للعناصر الغذائية، ويقلل من أي مواد سامة أو كائنات دقيقة قد تحتويها البقوليات.
في المرة الأولى التي قمت فيها بنقع الحمص لتليينه، اعتقدت أنه قد تخمر أو فسد لأنه كان يحتوي ماء رغوي متعفن ورائحة غريبة، لذلك قررت التخلص منه. يا له من خطأ!
اتضح لي أن هذا الماء اللزج مفيد جدًا. يُطلق عليه اسم أكوافابا، ويتكون لأنه مزيج من البروتينات المختلفة والنشا والأيزوفلافون وحمض اللاكتيك والأسيتات. بعض هذه المواد مشتقة من التخمر الذي يحدث أحيانًا أثناء نقع البقوليات. لذلك، من الآن فصاعدًا لا تتخلصوا منه إنه بروتين نقي!
وظيفة ماء نقع الحمص الأساسية، هي استبدال الخصائص الوظيفية للبيض في وصفات مثل المايونيز والآيس كريم والكيك والفطائر والكريمة والبرغر النباتي وما إلى ذلك.
وجد الباحثون أن البقوليات، بما في ذلك الحمص، قد تساعد في إدارة سكر الدم. وترجع هذه الفائدة المحتملة إلى محتوى الحمص من الألياف. وقد ارتبط زيادة استهلاك الألياف بانخفاض حالات مقاومة الأنسولين.
الأنسولين هو هرمون يسمح لخلايانا بتناول وتخزين الغلوكوز، وهو اسم آخر للسكر. لا يستجيب الأشخاص المصابون بمقاومة الأنسولين للأنسولين كما ينبغي، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم. كما يمكن أن يؤدي ارتفاع سكر الدم غير المعالج، إلى مضاعفات صحية مثل مشاكل الرؤية وأمراض الكلى.وفي سياق متصل، هل الحمص مسموح أو ممنوع لمرضى السكري؟
قد تساعد الألياف والمركبات الموجودة في الحمص في دعم صحة القلب. حيث يزيد ارتفاع نسبة الكوليسترول من خطر إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) أو أمراض القلب. كما يحتوي الحمص ألياف قابلة للذوبان، مما يساعد في التحكم في الكوليسترول عن طريق تقليل الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار.
علاوةً على ذلك، تحتوي البقوليات أيضًا دهون صحية ومواد كيميائية مثل الفلافونويد والأحماض الفينولية. كما اقترحت بعض الأدلة أن هذه المواد الكيميائية لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
نظرًا لاحتوائه البروتين والدهون الصحية ومحتواه العالي من الألياف، قد يساعد الحمص في إدارة الوزن. على سبيل المثال، تضيف الألياف حجمًا إلى الوجبات وتشبع شهيتنا بسرعة. يستغرق الحمص وقتًا أطول للمضغ، ولكنه يتحرك أيضًا عبر الجهاز الهضمي بشكل أبطأ من الأطعمة منخفضة الألياف، مما يبقي معدتنا ممتلئة لفترة طويلة.
لاحظ الباحثون في إحدى المراجعات أن الحمص يساعد في علاج السمنة عن طريق تقليل تراكم الدهون. يتعرض الأشخاص المصابون بالسمنة لخطر كبير للإصابة بمضاعفات صحية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 وأنواع معينة من السرطان.
باعتباره طعامًا غنيًا بالألياف، يساعد الحمص أيضًا في دعم صحة الأمعاء. حيث تساعد الألياف على انتظام حركة الأمعاء وتساعد في تخفيف الإمساك. وفي سياق متصل، يمكنم التعرف على تأثير تناول الحمص على القولون.
علاوةً على ذلك، يساعد الحمص في تحقيق التوازن بين الكائنات الحية الدقيقة “الجيدة” و”السيئة” في ميكروبيوم الأمعاء. تتفاقم أعراض مرض التهاب الأمعاء (IBD) عندما يزعج شيء ما هذا التوازن. على النقيض من ذلك، قد يساعد الحمص في تخفيف أعراض مرض التهاب الأمعاء، مثل:
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Directo al paladar.