إليكم طريقة سهلة وبسيطة لتحضير الفول المدمس في المنزل

يرغب العديد من الأشخاص تحضير الفول في البيت دون شرائه من الخارج وذلك لتناوله بشكل صحي أكثر، ولكنهم لا يعرفون ما هي طريقة تحضير الفول المدمس في المنزل.

تعد الطريقة سهلة وبسيطة للغاية، كما أنه من المهم تحضيره في المنزل، وذلك من أجل تناوله على الفطور أو السحور في شهر رمضان، كما أن له طعم لذيذ وشهي لأنه صحي وخالي من أي مواد كيماوية مثل الفول الذي تشترونه من الأسواق. وإليكم تأثير تناول الفول صباحًا على الجسم.

مكونات الفول المدمس

• نحضر نصف كوب متوسط الحجم يحتوي الفول كما يتم إحضار ملعقتين من الفول.
• أيضًا يجب توفير 4 معالق كبيرة الحجم من العدس الأصفر وأرز.
• كما أنه يجب أن نجهز ليمونتين بالإضافة إلى ثمرتين من الطماطم والقليل من الفلفل الرومي.

طريقة تحضير الفول المدمس

• في البداية تتم تنقية الفول بشكل جيد ثم يتم نقعه لمدة لا تقل عن 4 ساعات.
• في الخطوة الثانية يجب غسل الفول بشكل جيد ثم وضعه في المقلاة على النار.
• يتم ترك الفول على النار حتى يتم غليه ثم إضافة العدس والطماطم عليه.
• بعد ذلك نترك الخليط حتى الغلي ونقوم بعصر ليمونة عليه ونتركه على نار هادئة حتى تصبح قشرة الفول جافة إلى حين يستوي.

الفوائد الصحية للفول

مصدر ممتاز للبروتين النباتي
كل نصف كوب من الفول يوفر 8 غرامات من البروتين، مما يجعله خيارًا بروتينيًا ممتازًا للوجبات. يمكن أن يؤدي إضافته إلى الوصفة إلى زيادة كمية البروتين في الطبق. إن محتواه من البروتين والحديد يجعل الفول خيارًا غذائيًا مثاليًا للنباتيين.

ومع ذلك، فإن الفول ليست بروتينًا كاملًا، مما يعني أنه لا يحتوي جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم ولا يمكن الحصول عليها إلا من الطعام. سيحتاج النباتيون إلى تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية مثل الحبوب الكاملة والمكسرات والبذور، لضمان حصولهم على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.

غني بالألياف
كل نصف كوب من الفول يوفر أيضًا 8 غرامات من الألياف الغذائية، وهو ما يمثل خمس إلى ثلث استهلاككم اليومي الموصى به من الألياف الغذائية. تمنحكم الألياف الشعور بالشبع، مما قد يجعلكم أقل عرضة للإفراط في تناول الطعام.

طعام منخفض السكر في الدم
رغم أن الفول يحتوي الكربوهيدرات، إلا أنه لا يرفع نسبة السكر في الدم بسرعة لأنها يهضم ويمتص ببطء. ويرجع هذا إلى حد كبير إلى محتواه العالي من الألياف والبروتين. لهذا السبب، يعتبر الفول من الأطعمة منخفضة السكر في الدم وخيارًا صحيًا للأشخاص المصابين بمرض السكري.

غني بحمض الفوليك
يعتبر الفول مصدرًا ممتازًا لحمض الفوليك، حيث يوفر كل نصف كوب أكثر من ثلث المدخول اليومي الموصى به. وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، فإن حمض الفوليك ضروري لصنع الخلايا والأنسجة وخلايا الدم الحمراء في الجسم. كما أنه عنصر غذائي حيوي لمنع عيوب الأنبوب العصبي للجنين في المراحل المبكرة من الحمل.

مليء بمضادات الأكسدة
يحتوي الفول مركبات نشطة بيولوجيًا، مثل الفلافونويد، والتي يُعتقد أنها تعمل كمضادات للأكسدة. الفول غني بشكل خاص بالكيمبفيرول، وهو أحد مضادات الأكسدة العديدة الموجودة في الأطعمة النباتية. ووفقًا لمراجعة أجريت عام 2021 في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية، فإن الكيمبفيرول له خصائص قد تقلل الالتهاب بشكل فعال وتحمي الخلايا من الجذور الحرة، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان والأمراض العصبية مثل الزهايمر. وهل الفول يرفع السكر أم يخفضه؟ أطباء يجيبون.

حقائق غذائية عن الفول

تقدم وزارة الزراعة الأمريكية المعلومات الغذائية التالية لكوب واحد أي 171 غرامًا من الفول ما يلي:

• السعرات الحرارية: 245
• الدهون: 1 غرام
• الصوديوم: 2 ملغم
• الكربوهيدرات: 45 غرامًا
• الألياف: 15 غرامًا
• السكريات: 0.6 غرامًا
• البروتين: 15 غرامًا
• حمض الفوليك: 294 ميكروغرامًا
• الفوسفور: 251 ملغم
• الحديد: 3.6 ملغم

الفيتامينات والمعادن
الفول مليء بالعناصر الغذائية. ستحصلون على 74٪ من المدخول اليومي الموصى به من حمض الفوليك (294 ميكروغرام) إذا تناولتم كوبًا واحدًا من الفول واتبعتم نظامًا غذائيًا يحتوي 2000 سعر حراري يوميًا. يساعد حمض الفوليك، وهو فيتامين ب، في تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء ويوفر فوائد صحية أخرى.

ستحصلون أيضًا على 36% (251 مغم) من المدخول اليومي الموصى به من الفوسفور، و33% (0.8 مغم) من المدخول اليومي الموصى به من المنغنيز، وهو فيتامين يعزز صحة الجهاز العصبي والدماغ. يعتبر الفول مصدرًا جيدًا للعديد من المغذيات الدقيقة الأخرى. لكل كوب:

• النحاس: 40% من المدخول اليومي الموصى به
• الثيامين: 28% من المدخول اليومي الموصى به
• الحديد: 20% من المدخول اليومي الموصى به
• المغنيسيوم: 20% من المدخول اليومي الموصى به
• البوتاسيوم: 20% من المدخول اليومي الموصى به
• فيتامين ب6: حوالي 20% من المدخول اليومي الموصى به

الدهون
يحتوي الفول غرام واحد فقط من الدهون، مما يجعله طعامًا منخفض الدهون بشكل طبيعي. في حين يحذر بعض خبراء التغذية من استخدام الأطعمة المصنعة قليلة الدهون لفقدان الوزن أو الحفاظ على الوزن الصحي، فإن الأطعمة مثل الفاصولياء المنقطة التي توفر بشكل طبيعي تغذية جيدة وقليلًا من الدهون أو لا تحتويها على الإطلاق تعد إضافة ذكية لأي نظام غذائي. ومع ذلك، قد تحتوي العديد من الأشكال المصنعة من الفول دهون مضافة. على سبيل المثال. وهل الفول النابت أكثر فائدة من المدمس: لماذا؟