كيف أسوي فطيرة اليقطين وصفة سهلة بمذاق شهي
نشر في 14.11.2024
يستخدم الفلفل الأسود في العديد من الوصفات، حيث أنه لاغنى عنه في المطبخ، ولكن هل كنتم تعلمون كيفية زراعته في المنزل؟
يعد الفلفل الأسود من أشهر التوابل المستخدمة في الطهي حول العالم، فهو يعطي نكهة مميزة للأطباق، كما يتميز بفوائده الصحية للجسم وبالإضافة إلى استخدامه كتوابل أساسية في المطبخ، يريد العديد من الأشخاص زراعته في المنزل، كونه عملية بسيطة واقتصادية.وقد يهمكم معرفة متى تستخدمون كل من الفلفل الأبيض والفلفل الأسود؟
من الأفضل أن تتم زراعة الفلفل الأسود في موسمين رئيسيين، الأول في شهري أغسطس وسبتمبر، والثاني في شهري فبراير ومارس. لأنه في هذه الأوقات تنمو البذور بشكل جيد حتى تُصبح جاهزة للانتقال إلى الأرض المستديمة.
تجدر الإشارة هنا، إلى أن المساحة الواحدة تحتاج إلى حوالي 420 إلى 650 غرامًا من بذور الفلفل الأسود، حيث يتم اختيارها بعناية جيدة للحصول على نباتات ذات جودة عالية.
علاوةً على ذلك، يجب أن تكون التربة خصبة وجيدة من حيث الصرف والتهوية، لأن الفلفل الأسود يحتاج إلى درجة حموضة تتراوح بين 5.5 إلى 6.5، كما تعتبر التربة الطينية الغنية بالمواد العضوية مناسبة لهذا النوع من الزراعة.
تنمو نباتات الفلفل الأسود في درجة حرارة مثالية ومناسبة قد تصل إلى حوالي 28 درجة مئوية، حيث أنها تستطيع تحمل درجات تتراوح بين 10 إلى 40 درجة. ورغم أن الفلفل الأسود ينمو بشكل أفضل في البيئات الاستوائية، إلا أنه يتأقلم بشكل جيد أكثر مع البيئات المعتدلة والجافة.
من الأفضل أن نترك مسافة تتراوح ما بين 30 إلى 50 سم بين كل شتلة وأخرى، وذلك كي نضمن توفير المساحة الكافية لنمو النبات.
أما في حالة الزراعة بالبذور، فيجب غرس بذور الفلفل الأسود بعمق حوالي 6 ملم تحت سطح التربة. لأن ذلك يُساعد على حماية الشتلات من الظروف المحيطة بها مثل الرياح الشديدة على سبيل المثال.
يعتبر الفلفل الأسود من النباتات المتسلقة، مما يجعله بحاجة ماسة إلى دعم لتثبيته، على سبيل المثال، تكون تعريشاته مشابهة لتعريشات العنب. كما يُنصح باستخدام أعمدة أو شبكات لدعم النبات، مما يُساعد على تحسين وصول أشعة الشمس وتوزيع الهواء. كما يمكنكم أن تستخدموا جميع أنواع الفلفل، من الأسود والأبيض إلى الوردي.
يحتوي الفلفل الأسود مضادات الأكسدة وقد يدعم الصحة بشكل عام. كما يمكن أن تشمل الفوائد تقليل الالتهابات ودعم التحكم في نسبة السكر في الدم وصحة الدماغ، من بين أمور أخرى.
يعتبر البيبيرين القلوي مركبًا رئيسيًا في الفلفل الأسود عندما يتعلق الأمر بهذه الفوائد الصحية، بما في ذلك توفير خصائص مضادة للأكسدة. تقول اختصاصية التغذية المسجلة جيليان كولبيرتسون، أن هناك دراسات أظهرت البيبيرين في الفئران وجود هذه الخصائص، ورغم أنها تلاحظ أن الأدلة في المرضى من البشر غير موجودة حتى الآن.
تقول كولبيرتسون، أنه تم ربط البيبيرين أيضًا بفوائد مضادة للالتهابات المحتملة. كما أظهرت دراسة واحدة على الأقل أن الفلفل الأسود، عند دمجه مع الكركم والزنجبيل، كان له تأثيرات مضادة للالتهابات بنفس مستوى الأدوية الموصوفة للمرضى الذين يعانون من هشاشة العظام في الركبة.
تقول كولبيرتسون، مشيرةً إلى دراسة أجريت عام 2020، أنهم على علم بأن مركب البيبيرين يساعد أيضًا في امتصاص العناصر الغذائية مثل الحديد وبيتا كاروتين. كما أنه قوي بشكل خاص عند دمجه مع الكركم، لأنه يساعد الجسم على امتصاص مركب الكركمين في هذا التوابل، والذي يحتوي أيضًا خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
ومع ذلك، فإن أحد أكبر فوائد الفلفل الأسود هو أنه يمنع من تناول الملح. تقول كولبيرتسون أن الفلفل الأسود يعد بديل رائع للملح عندما تبحثون عن شيء لتوابل الوجبات والأطباق.
يمكن أن يكون تناول الكثير من الملح في النظام الغذائي سيئًا للقلب، حيث يرفع ضغط الدم مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وقصور القلب. تضيف كولبيرتسون، إننا نحصل على نكهة رائعة للطعام بينما نجعله أكثر صحة من خلال التخلص من الملح.
وفي الختام، قد يهمكم الإطلاع على إستخدامات غريبة ومفيدة للفلفل الأسود غير الطبخ.