إليكم السعرات الحرارية في اللحم المفروم وأبرز قيمه الغذائية

تعرفوا معنا من خلال هذا المقال على السعرات الحرارية في اللحم المفروم وأبرز قيمه الغذائية واكتشفوا خطوات سهلة لاختيار أفضل الأنواع.

اللحم المفروم هو أحد المكونات الأساسية في العديد من الوصفات الشهية التي يحبها الصغار والكبار، مثل البرجر والبيتزا والبشاميل والكباب وغيرها من الأطباق المتنوعة. ولكن، هل تساءلتم يومًا عن القيمة الغذائية للحم المفروم وكمية السعرات الحرارية التي يحتويها؟ فيما يلي، سنتعرف على أنواع اللحم المفروم، السعرات الحرارية فيه، قيمته الغذائية، ونصائح لاختيار وتناول اللحم المفروم بشكل صحي. إليكم أشهى الأكلات السريعة باللحم المفروم.

أنواع اللحم المفروم

حضروا شاورما اللحم المفروم، بالتالي تتعدد أنواع اللحم المفروم وتختلف بحسب نوع الحيوان الذي يتم الحصول عليه منه اللحم. من أبرز أنواع اللحم المفروم نجد اللحم البقري المفروم، الذي يعتبر من أهم المكونات في تحضير العديد من الوصفات اللذيذة. كما يوجد لحم العجل المفروم، الذي يتميز بطعمه الرائع وقيمته الغذائية العالية. ولا ننسى لحم الغنم المفروم، الذي يتميز بطعمه الغني والمميز.

السعرات الحرارة

تختلف السعرات الحرارية في اللحم المفروم بحسب نوع اللحم وطريقة طهيه. فمثلًا، القطعة المتوسطة في الحجم من اللحم البقري المفروم تحتوي حوالي 197 سعرة حرارية، بينما يحتوي 100 غرام من لحم العجل المطبوخ 172 سعرة حرارية. وبحسب وزارة الزراعة الأميركية، يحتوي كل 100 غرام من لحم البقر المفروم والنيئ (بنسبة 20% من الدهون) حوالي 254 سعرة حرارية.

القيم الغذائية

يحتوي اللحم المفروم العديد من العناصر الغذائية الهامة. فمثلًا، يحتوي اللحم البقري المفروم البروتينات، والدهون، والكولسترول، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات مثل فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب5، وفيتامين ب 6. بينما يحتوي لحم العجل المفروم البروتينات والدهون، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن الهامة.

نصائح لاختيار وتناول اللحم المفروم بشكل صحي

• تأكدوا من إزالة الدهون الخارجية في قطع اللحوم قبل تناولها.
• حافظوا على التوازن في نظامكم الغذائي الصحي، وتأكدوا من تضمين أصناف غذائية نباتية للتأكد من وجود توازن في التغذية.
• اختاروا البدائل الخالية من الدهون، مثل لحم الديك الرومي والدجاج، التي تحتوي نسب منخفضة من السعرات الحرارية نسبيًا.

في الختام، يعتبر اللحم المفروم مصدرًا غنيًا بالبروتينات والعديد من العناصر الغذائية الأخرى، ولكن يجب تناوله بمعدلات معتدلة وبطرق صحية للحفاظ على الصحة والرشاقة.