إنه مادة لزجة بنية اللون، تترسب بعد تبلور سكر القصب في أثناء عملية الإنتاج، وبتسخين عصير القصب إلى درجة الغليان تتبقى كتلة السكر والدبس.

وكان الدبس موجوداً منذ قرون، وقد لعب دوراً مهماً في تاريخ العديد من الثقافات،لذلك يمكن إرجاع أصله إلى مزارع قصب السكر في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية، إليكم وصفة كعك بالدبس.

العسل الأسود

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من دبس السكر: الفاتح، الداكن، والأسود، جرّبوا وصفة كوكيز بالدبس والزنجبيل.

ويتمّ تحضير الدبس الخفيف من الغليان الأول لعصير قصب السكر، وله لون فاتح ونكهة خفيفة.

ويصنع دبس السكر الداكن من الغليان الثاني وله لون أغمق ونكهة أقوى.

كما يتمّ تصنيع دبس السكر الأسود من الغليان الثالث وله اللون الداكن والنكهة الأقوى، لذلك يطلق عليه تسمية العسل الأسود.

كما أنه أكثر أنواع الدبس تغذية، حيث يحتوي مستويات عالية من الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم.

 الفوائد الغذائية للدبس

يعتبر الدبس مصدراً غنياً بالفيتامينات والمعادن، بما في ذلك الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم.

كما أنه مصدر جيد لمضادات الأكسدة وله خصائص مضادة للالتهابات.

لذلك يعتبر دبس السكر الأسود، على وجه الخصوص، مصدراً رائعاً للحديد، وهو ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء والوقاية من فقر الدمّ.

 إستخدامات الدبس في الطهي

الدبس هو عنصر متعدّد الاستخدامات يمكن استعماله في تحضير مجموعة متنوعة من الأطباق والوصفات.

وغالبًا ما يستخدم كمحلي في المخبوزات، مثل الكعك والكعك والخبز.

ويمكن استخدامه أيضاً كتتبيلة للحوم، مثل لحم الأحمر والدجاج، وكمحسّن للنكهة في الصلصات.

ويمكن أيضاً استخدام الدبس لإضافة العمق والتعقيد إلى الأطباق اللذيذة، مثل اليخنة والحساء.

من الخفيف إلى الأسود

الدبس هو سائل لزج داكن اللون وهو منتج ثانوي لإنتاج السكر.

متعدّد الاستخدامات يضيف عمقاً وثراءً وتعقيداً إلى مجموعة واسعة من الأطباق، بدءاً من المخبوزات وحتى اليخنات اللذيذة.

ويأتي الدبس في أنواع مختلفة، تتراوح من الخفيف إلى الأسود، ولكلّ منها نكهته وخصائصه الفريدة.

دبس السكر الخفيف

دبس السكر الخفيف هو أول شراب يتمّ استخلاصه من قصب السكر أثناء عملية التكرير.

إنه حلو بنكهة خفيفة وغالباً ما يستخدم كمحلي في وصفات الخبز، إليكم طريقة عمل دبس قصب السكر.

ويعد دبس السكر الخفيف أيضاً عنصراً شائعاً في المخللات والصلصات والضمادات نظراً لنكهته المعتدلة.

الدبس الداكن

دبس السكر الداكن هو الشراب الثاني المستخرج من قصب السكر وله نكهة أقوى من دبس السكر الخفيف.

إنه أكثر سماكة وأغمق لونًا وله طعم حلو ومرّ.

غالباً ما يستخدم دبس السكر الداكن في خبز الزنجبيل والفاصوليا المخبوزة وصلصات الشواء. ويمكن استخدامه أيضاً كبديل للسكر البني في الوصفات، كوصفة الصفوف بالدبس لايت.

دبس السكر الأسود

دبس السكر الأسود هو الأكثر سماكة والأكثر قتامة بين جميع أنواع دبس السكر.

وهو الشراب النهائي الذي يتمّ استخلاصه من قصب السكر وله طعم قوي ومر ّقليلاً.

دبس السكر الأسود غنيّ بالمعادن مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم، ممّا يجعله طعاماً صحياً شائعاً.

غالباً ما يستخدم في الخبز، ومحلي في العصيدة بالدبس وكمحسن للنكهة في الأطباق المالحة.

دبس السكر غير الكبريتي

يُصنع دبس السكر غير الكبريتي من قصب السكر الذي لم يتمّ معالجته بثاني أكسيد الكبريت.

غالباً ما يستخدم ثاني أكسيد الكبريت كمادة حافظة في إنتاج دبس السكر، لكن بعض الأشخاص لديهم حساسية تجاهه.

لذلك دبس السكر غير الكبريتي له طعم أكثر اعتدالا من دبس الكبريت وغالبًا ما يستخدم في الخبز والطبخ.

دبس الكبريت

دبس الكبريت مصنوع من قصب السكر الذي تمت معالجته بثاني أكسيد الكبريت.

يساعد ثاني أكسيد الكبريت على الحفاظ على الدبس ويعطيه لوناً أغمق، وله نكهة أقوى من دبس السكر غير الكبريتي وغالبا ما يستخدم في الأطباق المالحة.

عندما يتعلّق الأمر باختيار أفضل أنواع الدبس، فإنّ الأمر يعتمد على الوصفة التي تقومون بإعدادها.

لذلك يعتبر دبس السكر الخفيف هو الأفضل للوصفات التي تتطلب نكهة أكثر اعتدالا، مثل الفطائر أو الكعك.

كما يعتبر دبس السكر الداكن مثالياً لخبز الزنجبيل والفاصوليا المخبوزة وصلصات الشواء، وهو مثالي للوصفات التي تتطلب نكهة قوية وجريئة، مثل بسكويت الدبس أو يخنة اللحم البقري.