وصفات طبخ عالمية ننصحكم بتجربتها
نشر في 15.01.2025
يعد مسحوق بيكربونات الصوديوم من المواد الشائعة التي يتم استخدامها في الطبخ، حيث يستعمل لأغراض عديدة كالخبز، وتسهيل الطهي، وغيرها.
يتحلل مركب بيكربونات الصوديوم في الماء، لذلك يجب حفظه في وعاء مغلق بإحكام، ويتوفر في محلات البقالة والعطارة والصيدليات تحت مسمّى “صودا الخبز”، إليكم استعمالات بيكربونات الصوديوم في الطبخ.
يستخدم بيكربونات الصوديوم في الطهي وتحضير الطعام لعدّة أغراض نذكر هنا أبرزها:
بيكربونات الصوديوم المكوّن الأشهر عند تحضير المعجنات والكيك، وذلك لأنه يساعد على رفع أو زيادة حجم المنتجات.
ويحدث هذا بسبب تفاعل بيكربونات الصوديوم بوجود الحرارة أثناء الخبز، لينتج غاز ثاني أكسيد الكربون، ويحتبس هذا الغاز في العجائن المختلفة ممّا يساعد على رفع العجين.
يساعد بيكربونات الصوديوم على إزالة الأحماض الموجودة داخل الألياف العضلية في اللحوم، ومن شأن هذه الأحماض أن تجعل اللحوم قاسية.
وننصح بنقع اللحوم في القليل من كربونات الصوديوم مع الماء قبل الطبخ، حتى يتسنّى للأحماض أن تتفكك، حيث يسهل هذا استواءها بشكل أفضل. لماذا يرش الملح على جمر الشواء؟
إنّ بيكربونات الصوديوم يمنح قرمشة لذيذة عند تحمير قطع البصل، كما يعطي لوناً ومذاقاً جيداً عند تحضير وصفات الدجاج المقلي.
حيث يمكن رش القليل من بيكربونات الصوديوم لخلطة نقع الدجاج ثم تحميره أو قليه.
يساهم بيكربونات الصوديوم باستواء البقوليات مثل الحمص، والفاصولياء البيضاء، والعدس وغيرها عند الطبخ، وذلك بنقع البقوليات مدة ليلة كاملة بالماء المضاف إليه القليل من بيكربونات الصوديوم.
وتعمل هذه الطريقة على فتح حبات البقوليات وزيادة حجمها، وبهذا تنضج بشكل أسرع عند طهيها.
يمكن إضافة القليل من مسحوق بيكربونات الصوديوم أثناء طبخ بعض الخضراوات مثل اللوبياء والفاصولياء الخضراء والفول والملفوف.كيف أخلي اللحم طري وذايب؟ أسرار سنكشفها لكم.
حيث يساعد بيكربونات الصوديوم على نضجها بشكل أسرع، كما يحافظ بيكربونات الصوديوم على ثبات الصبغة الموجودة في الخضراوات ممّا يبقيها بألوانها الزاهية.
يعمل بيكربونات الصوديوم على تخفيض حموضة الصلصات ومعجون الطماطم والمربيات.
بإضافة القليل من مسحوق بيكربونات الصوديوم، يمكن صنع عصائر غازية من العصائر المصنوعة في المنزل مثل عصير الليمون وعصير الفاكهة.
من الفوائد الصحية المحتملة لاستهلاك بيكربونات الصوديوم، ما يلي:
من الشائع استهلاك بيكربونات الصوديوم لتخفيف من قرحة المعدة، وذلك من خلال خلط ملعقة صغيرة منها مع كوب من الماء البارد وشربه ببطء.
إذ وجدت بعض الدراسات أنَّ استهلاك بيكربونات الصوديوم يُمكن أن يُساعد على تعزيز صحة الفم، وذلك من خلال إعطاء انتعاش للفم، والتقليل من معدل نمو البكتيريا المسبّبة لأمراض اللثة.
يَشيع استخدام بيكربونات الصوديوم لتخفيف من حكة الجلد الناتجة عن التعرّض للدغات الحشرات أو النحل، كما يُمكن أن يُساهم في التخفيف من التهيج الناتج عن الإصابة بحروق الشمس.
أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك مكمّلات بيكربونات الصوديوم يُمكن أن يُحسّن من وظائف الكلى، ويُبطئ من تقدّم وتطوّر أمراض الكلى المزمنة، ولكن لا توجد دراسات كافية تؤكد ذلك.
يَشيع استخدام بيكربونات الصوديوم لتحسين الأداء الرياضي، وذلك من خلال زيادة قدرة الجسم على التحمّل، إذ يُعتقد أنَّ الرقم الهيدروجيني المرتفع للبيكربونات يُمكن أن يُساعد على التخفيف من التعب لدى الرياضيين الذين يُمارسون تمارين عالية الكثافة.
إذ أظهرت بعض الدراسات الحيوانية أنَّ استهلاك بيكربونات الصوديوم يُمكن أن يُساهم في التخفيف من بعض الأعراض المرافقة للخضوع للعلاج الكيميائي.
التوقف عن استخدام الملح له آثار سلبية على الجسم إليكم أبرزها، فلعلاج حب الشباب لستم بحاجة لمواد كيميائية، فصودا الخبز قد تقوم بحلّ هذه المشكلة.
فخصائصها المضادة للالتهاب والمطهرة قد تساعد في علاج أسباب الإصابة بحب الشباب والتقليل من أعراضه.
كما يساعد استخدام بيكربونات الصوديوم في موازنة درجة حموضة البشرة، الأمر الذي يساهم في دوره في التقليل من ظهور حب الشباب.
إنّ استهلاك بيكربونات الصوديوم بكمياتٍ صغيرة أمر غير ضار، إلاّ أنَّ استهلاكها بكمياتٍ كبيرة ولفترة زمنية طويلة يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأضرار الصحية.
وتوضح النقاط الآتية بعضًا من هذه الأضرار والآثار الجانبية التي تتفاوت في شدّتها ما بين الخفيفة إلى الشديدة، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب المُختص في حال ظهور أي منها: