الأفوكادو: هذا ما يجب أن تعرفوه عن هذا الطعام الخارق!
نشر في 17.04.2024
أوقات شرب حليب الإبل تمنحه تسميات مختلفة! ولعدة قرون، كان حليب الإبل مصدرا مهما للتغذية في البيئات القاسية مثل الصحاري.
إليكم القيمة الغذائية لحليب الابل ودوره في خفض الوزن وتعزيز المناعة، حيث يتمّ حالياً إنتاجه وبيعه تجاريًا في العديد من البلدان، وقد تتساءل لماذا يختار بعض الناس حليب الإبل؟
فوائد شرب حليب الابل الصحية للجسم عديدة، وما لا يعرفه كثيرون أنّ تسمية حليب الإبل تختلف عند أهل البادية بحسب توقيت شربه،حيث يعرف تقديم حليب الإبل عند أهل البادية لضيوفهم بأسماء حسب وقت تقديمه فمثلاً في وقت الصباح يسمّى “صبوحاً” وفي وقت المساء يسمّى “غبوقاً “.
يشتهر حليب الإبل بين شعوب الارض التي ترعى الجِمال، بفوائد جمة في الغذاء والشفاء من مختلف الامراض، حيث يتفاخر أبناء الجزيرة العربية في إكرام ضيوفهم بتقديم حليب الإبل لهم، ويعدّ من العادات النبيلة لديهم .
ويتسمّ حليب الإبل الذي يتناوله العرب والشعوب الأخرى بكثرة بغناه بفيتامين «سي» الذي يصل تركيزه إلى ثلاثة أضعاف تركيزه في لبن البقر.
بينما يزيد تركيز عنصر الحديد فيه بعشر مرات عن الألبان الأخرى، كما يمتاز بأنه أكثر ملوحة من حليب البقر وأقلّ دهونا منه، وهو غنيّ بفيتامين «بي» وبالمنغنيز والأحماض الدهنية غير المشبعة.
كذلك يُعد حليب الإبل مصدراً غذائياً كامل العناصر، مفيداً لجسم الإنسان، ويقـي مـن الإصابـة بالكثيـر مـن الأمـراض، مثـل هشاشـة العظـام أو تـآكلها عنـد المسـنين أو الكسـاح عنـد الأطفـال، حيث رأت منظمة الاغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أنّ حليب الإبل غذاء صالح لكل العالم، وإليكم فوائد شرب الحليب يوميًا.