طبق راغب علامة المفضل: تعلموا كيفية تحضير الفتوش على الأصول
نشر في 07.10.2024
في هذا المقال، سنستعرض أنواع الهليون وطرق استخدامها في المطبخ الشرقي والغربي، كما سنقدم لكم مجموعة من النصائح المفيدة والضرورية لإعداده.
الهليون، المعروف أيضًا بالـ”أسباراغوس”، هو نبات ذو طعم مميز وقيمة غذائية عالية. يعتبر من الخضروات الفاخرة والموسمية التي تظهر عادة في فصل الربيع. يندرج الهليون ضمن عائلة الزنابق، ويأتي بأنواع متعددة تختلف في اللون والطعم، مما يجعله مناسبًا لمجموعة متنوعة من الوصفات في المطبخين الشرقي والغربي. جربوا شوربة الهليون.
إليكم أنواع الهليون وطرق استخدامها في المطبخ الشرقي والغربي فيما يلي:
الهليون الأخضر هو النوع الأكثر شيوعًا واستخدامًا. لونه الأخضر اللامع ناتج عن عملية البناء الضوئي التي تحدث خلال نموه فوق الأرض. يتميز بطعمه الطازج والحلو وقوامه المقرمش. يستخدم على نطاق واسع في كل من المأكولات الشرقية والغربية، ويمكن طهيه بعدة طرق، مثل الشوي أو التبخير أو القلي.
الهليون الأبيض أقل شيوعًا مقارنة بالأخضر. يزرع تحت التربة لمنع تعرضه لأشعة الشمس، مما يعيق عملية البناء الضوئي، وهو ما يجعل لونه أبيضًا. طعمه أكثر نعومة وأقل حدة مقارنة بالأخضر، وملمسه أكثر طراوة. يستخدم بشكل رئيسي في المأكولات الأوروبية، خصوصًا في ألمانيا وفرنسا، ويحتاج إلى تقشير قبل الطهي بسبب قشرته السميكة.
الهليون الأرجواني هو نوع نادر نسبيًا. يحتوي نسبة أعلى من السكريات، مما يمنحه طعمًا حلوًا مميزًا. يتميز بلونه الأرجواني الزاهي الذي يصبح أخضر بعد الطهي. يستخدم في أطباق السلطة والوجبات الخفيفة ويمكن تناوله نيئًا أو مطهوًا.
في المطبخ الشرقي، يستخدم الهليون بشكل أساسي في السلطات أو كخضار جانبي مع الأطباق الرئيسية. نظرًا لقيمته الغذائية العالية، يعتبر إضافة فاخرة إلى أي وجبة. إليكم طرق طهيه:
من أبسط الطرق لاستخدام الهليون في المطبخ الشرقي هو طهيه بالبخار أو غليه لفترة قصيرة، ثم تتبيله بزيت الزيتون وعصير الليمون. يمكن إضافة بعض التوابل مثل الكمون أو الفلفل الأسود لتعزيز النكهة. يقدم الهليون بهذه الطريقة كطبق جانبي مع أطباق اللحوم أو الأسماك.
الهليون الأخضر أو الأرجواني مناسب تمامًا لإعداد السلطات الطازجة. يمكن تقطيعه إلى قطع صغيرة وخلطه مع الطماطم والخيار وزيت الزيتون والقليل من الثوم المفروم. هذه السلطة تعتبر خفيفة ومليئة بالنكهات وتناسب الوجبات الشرقية.
في بعض المناطق الشرقية، يضاف الهليون إلى الأرز المطهو كنوع من الخضروات المرافقة. يمكن تقطيعه إلى قطع صغيرة وخلطه مع الأرز والتوابل مثل الكركم والزعفران لإضفاء لمسة من الفخامة على طبق الأرز التقليدي.
الهليون يعتبر عنصرًا شائعًا في المطبخ الغربي، حيث يستخدم في مجموعة واسعة من الوصفات التي تتنوع بين المقبلات والأطباق الرئيسية. إليكم أبرزها:
في المطبخ الغربي، واحدة من أكثر الطرق شيوعًا لتحضير الهليون هي شويه. يمكن تتبيله بزيت الزيتون والثوم والملح، ثم شويه على الشواية أو في الفرن حتى يصبح طريًا ومقرمشًا من الخارج. يقدم بجانب اللحوم المشوية أو الأسماك كطبق جانبي صحي ولذيذ.
الهليون الأبيض شائع جدًا في إعداد الحساء الكريمي في المطابخ الأوروبية، خصوصًا في المطبخ الفرنسي والألماني. حساء الهليون الكريمي يحضر من الهليون الأبيض، حيث يطهى مع البصل والزبدة، ثم يضاف إليه مرق الخضروات أو الدجاج مع الكريمة الثقيلة. يخلط الخليط حتى يصبح ناعمًا ودسمًا، ويقدم كطبق فاخر وغني بالنكهات.
طبق الهليون مع البيض المسلوق أو البيض المخفوق يعد من الأطباق الكلاسيكية في المطبخ الغربي، خصوصًا في وجبة الفطور أو البرانش. يسلق الهليون حتى يصبح طريًا، ثم يقدم مع بيض مسلوق أو مخفوق ويزين بالقليل من الجبن المبشور أو الزبدة المذابة. يمكن أيضًا إضافة بعض الأعشاب الطازجة مثل الثوم المعمر أو البقدونس لإضفاء لمسة من الانتعاش. جربوا قلاية بيض بالهليون والسبانخ.
الهليون يستخدم أيضًا في وصفات الباستا الغربية، حيث يتم تقطيعه إلى قطع صغيرة ويضاف إلى المعكرونة مع الثوم والزبدة وزيت الزيتون. يمكن إضافة القليل من الكريمة أو جبنة البارميزان لإضفاء قوام كريمي إلى الطبق. هذا النوع من الأطباق مثالي كوجبة خفيفة ومغذية.
إلى جانب طعمه اللذيذ، يعتبر الهليون من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية. فهو يحتوي فيتامينات مهمة مثل فيتامين “س” و “ك”، كما أنه غني بحمض الفوليك والألياف الغذائية. الهليون منخفض السعرات الحرارية ويُعتبر خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية صحية.