هل الشوكولاتة ترفع ضغط الدم؟ الحقيقة قد تفاجئكم!
نشر في 27.04.2025
الزبادي طعام قديم عُرف بأسماء عديدة على مرّ العصور: زبادي (مصر)، لبن رايب (السعودية)، لبن (العراق ولبنان)، روبا (السودان)، دوفغا (أذربيجان)، وغيرها الكثير.
يعتبر الزبادي من أهم الأطعمة الخفيفة الصحية التي لا يستغني عنها أي شخص حول العالم، حيث يحتوي العديد من العناصر الغذائية الرئيسية مثل الكالسيوم والبروتين، ما يساعد في تسهيل عملية الهضم فضلًا على إحساسنا بالشبع. وننصحكم بالإطلاع على الزبادي على الريق: فوائد مذهلة لا تعرفوها.
الزبادي عبارة عن حليب مخمر يتم تثخينه عن طريق إضافة البكتيريا المنتجة لحمض اللاكتيك إلى الحليب، و هذه العملية تخلق أيضا المذاق الحامض المألوف للزبادي.
هذا النوع من الزبادي يميل إلى أن يكون أخف في القوام من أنواع الزبادي الأخرى مثل الزبادي اليوناني أو الاسترالي لانه غير مصفى و بالتالي يحتوي قدر أكبر من السوائل. كما أنه يعد خيارًا رائعًا للأطفال للحصول على الكالسيوم لبناء عظام قوية و المساعدة في عملية الهضم.
ازدادت شهرة الزبادي اليوناني في السنوات القليلة الماضية، حتى انه احتل نسبة 40% من إجمالي مبيعات سوق الزبادي. و مقارنةً بالزبادي التقليدي العادي، فالزبادي اليوناني به ضعف كمية البروتين، سكر أقل، و كربوهيدرات أقل من الزبادي العادي المصنوع من الحليب البقري.
وجدت دراسة حديثة أن نسبة 93% من الأطفال الذين يعانون من حساسية تجاه الحليب البقري، يمكنهم شرب لبن الماعز بدون إبداء أي ردود حساسية، بالإضافة إلى أن الزبادي المصنوع من لبن الماعز له ملمس كريمي غني و أكثر نعومة من زبادي الحليب البقري، لكن له مذاق شبيه بمذاق جبن لبن الماعز لذا قد يلا يستطيع معظم الأشخاص تناوله.
علاوةً على ذلك، فإن نسبة الدهون عادةً ما تكون أعلى في زبادي حليب الماعز و لكن يمكننا تقليل كمية الدهون به بكشط طبقة القشدة من فوقه.
من ناحية أخرى، يصنع هذا الزبادي من مكونات طبيعية بالكامل ولا يحتوي أي سكريات مكررة و لكن له مذاق مسكر و لاذع قليلًا. كما أن هناك أيضًا فواكه في قاع العلبة حتى نتمكن من الحصول على المزيد من النكهة.
الزبادي المصنوع من حليب الغنم هو الخيار المثالي إذا كنا نبحث عن مذاق و ملمس شبيه بالزبادي المصنوع من الحليب البقري الذي لا تهضمه معدتنا بشكل جيد.
بالإضافة إلى ذلك، يعد زبادي لبن الغنم مصدرًا رائعًا للحصول على الفيتامينات ب، الكالسيوم، و الريبوفلافين. كما أن هذا الزبادي مثالي للطهي لأنه لا يتحلل مثل الأنواع الأخرى من الزبادي في درجات الحرارة العالية. لكن محتوى الدهون في زبادي لبن الغنم أعلى من محتوى الدهون في الزبادي البقري. وإليكم خبراء تغذية يوضحون إيجابيات تناول الزبادي يوميًا.
يُمكن اعتبار الزبادي الأسترالي مزيجًا بين الزبادي العادي والزبادي اليوناني أو الأيسلندي.
ومثل الزبادي التقليدي، يتميز الزبادي الأسترالي بأنه غير مُصفّى. مع ذلك، لا يجب الاستهانة بلزوجة الزبادي الأسترالي، فهو مصنوع من حليب كامل الدسم بدلًا من الحليب العادي، مما يُعطي قوامًا كريميًا وسميكًا.
من ناحية أخرى، تستخدم معظم ماركات الزبادي الأسترالية العسل لتحلية منتجاتها. فإذا كنتم من مُحبي النكهة الحلوة واللاذعة مع نفحات خفيفة من العسل، فلا تُفوّتوا هذه الحلوى اللذيذة.
هل ترغبون في شيء أكثر كثافة من الزبادي اليوناني؟ سكاير، أو الزبادي الأيسلندي المصفى، يعد رائع جدًا.
سكاير حلوى تقليدية من “أرض النار والجليد” تجمع بين خصائص الزبادي والجبن. تُصفى هذه الحلوى الأيسلندية الشهيرة أربع مرات، مما ينتج عنه أحد أكثر أنواع الزبادي كثافة. من حيث النكهة، يتميز الزبادي الأيسلندي بنكهة أقل حدة من نظيره اليوناني.
يُعد الزبادي القابل للشرب أي العيران خيارًا ممتازًا للأشخاص كثيري الحركة. بفضل قوامه الخفيف، الذي يُشبه الحليب تقريبًا، لن نضطر إلى التردد في فتح زجاجة وشربها مباشرةً.
كما يتوفر هذا المشروب الصحي والعملي بأنواع ونكهات متنوعة. النوعان الأكثر شيوعًا هما الزبادي التقليدي القابل للشرب والكفير، وهو مشروب تركي لذيذ مُخمّر بحبوب الكفير بدلًا من البكتيريا المُستنبتة.
من المشروبات الأخرى المُحببة المصنوعة من الزبادي اللاسي وهو مشروب هندي يُشبه العصائر، والدوغ، المعروف أيضًا باسم “مشروب الزبادي الغازي الفارسي”. في حين أن اللاسي يتراوح مذاقه بين الحلو والمالح، إلا أن الدوغ يتميز بنكهة النعناع على الأرجح.
لنوضح هذا، الزبادي الخالي من اللاكتوز لا يعني بالضرورة أنه خالي من منتجات الألبان. غالبًا ما تستخدم الشركات إنزيمًا خاصًا لإزالة اللاكتوز من الحليب، مما يجعله آمنًا للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.
بالإضافة إلى ذلك، الميزة هي أن طعمه مطابق تمامًا لطعم الزبادي العادي المصنوع من منتجات الألبان، ولكنه خالي من اللاكتوز. ومع ذلك، فهو غير مناسب لنظام غذائي نباتي بحت. وقد يهمكم الإطلاع على وصفات مبتكرة للرياضيين تعتمد على الزبادي.
يُعدّ الصويا من أكثر المكونات تنوعًا، إذ يدخل في صناعة العديد من المنتجات المصنوعة منه، مثل صلصة الصويا، والتوفو، وحليب الصويا، وبالطبع زبادي الصويا (أو السوجورت). وكما قد نتخيل، يُمزج حليب الصويا مع بكتيريا حية لإنتاج زبادي خالي من منتجات الألبان ومنخفض الكوليسترول.
من ناحية أخرى، يمكننا بسهولة العثور على زبادي الصويا في معظم محلات البقالة، إلا أن النسخة غير المحلاة نادرة بعض الشيء. حيث يتميز السوجورت، الخالي من أي مُحليات، بنكهة حلوة خفيفة ولاذعة. أما قوامه، فهو قريب جدًا من الزبادي التقليدي.