تعتبر وجبة السحور وجبة مهمة جدًا، لأنها تساعدنا على الصيام لساعات طويلة، ولذلك ومن خلال هذا المقال، سنقدم لكم بعض أفضل السحور المشبع والمغذي.

في شهر رمضان المبارك، تتغير العادات الغذائية وتركز وجبات الطعام في فترة ما بين الإفطار والسحور. ولأن السحور هو الوجبة الأخيرة قبل بدء الصيام، فإنه يؤدي دورًا حيويًا في مد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية اللازمة لتحمل ساعات الصيام الطويلة. اختيار وجبة سحور متوازنة ومشبعة يمكن أن يكون المفتاح للصيام بنشاط وحيوية. إليكم أيضًا قبل الافطار بـ 10 دقائق وصفات أكثر من شهيّة.

أهمية وجبة السحور

السحور ليس مجرد وجبة عادية، بل هو مصدر أساسي للطاقة التي يعتمد عليها الجسم طوال اليوم. حيث يساعد تناول السحور على تحسين الأداء البدني والعقلي خلال ساعات الصيام الطويلة، كما يزود الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يساهم في تقليل الشعور بالجوع والعطش ويمنع انخفاض مستويات السكر في الدم، مما يعزز النشاط والحيوية طوال النهار.

مواصفات السحور المشبع

لكي تكون وجبة السحور مشبعة وتساعد على النشاط خلال النهار، يجب أن تحتوي م يلي:

• البروتينات: تساهم في تعزيز الشعور بالشبع لفترة طويلة، مثل البيض، الزبادي، والجبن.
• الألياف: تساعد على تحسين الهضم وتمنح إحساسًا بالامتلاء، وتوجد في الخضروات، الفواكه، والحبوب الكاملة.
• الدهون الصحية: تمد الجسم بالطاقة لفترة طويلة، مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسرات.
• الكربوهيدرات المعقدة: توفر طاقة مستدامة للجسم، مثل الخبز الأسمر، الشوفان، أو الكينوا.

أمثلة على أفضل وجبات السحور

فيما يلي سنقدم لكم مجموعة من الأكلات والوجبات التي يمكنكم اعتمادها من أجل الحصول على سحور متوازن وصحي يمدكم بالطاقة طوال اليوم:

وجبة الشوفان بالفواكه

الشوفان خيار مثالي للسحور لأنه غني بالألياف والكربوهيدرات المعقدة التي تساعد على إبقاء مستوى السكر في الدم مستقرًا. يمكن تحضير الشوفان مع الحليب وإضافة قطع من الفواكه مثل الموز أو التوت، مع رشة من المكسرات للحصول على وجبة مغذية وشهية، إليكم طريقة تحضيرها:

البيض المسلوق مع الخضروات

يعتبر البيض مصدر ممتاز للبروتين، ويمكن تقديمه مع طبق جانبي من الخضروات الطازجة مثل الأفوكادو، الطماطم، والخس. كما تضمن هذه الوجبة الشبع وتمنح الجسم العناصر الأساسية للحفاظ على النشاط. إليكم طريقة التحضير:

لبن الزبادي مع الشيا

يعتبر الزبادي خيارًا رائعًا للسحور، خصوصًا عند مزجه مع بذور الشيا الغنية بالألياف والأحماض الدهنية. كما يمكن إضافة ملعقة صغيرة من العسل لتحلية طبيعية وزيادة الطاقة.

خبز أسمر مع الحمص

يقدم الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة والحمص المهروس مزيجًا مثاليًا من الكربوهيدرات والبروتينات. كما تمد هذه الوجبة الجسم بالطاقة وتعزز الشعور بالشبع.

نصائح لتحضير سحور صحي

بهدف الحصول على سحور صحي ومتوازن، لا بد لكم من اتباع بعض الارشادات والنصائح المفيدة:

• تجنب الأطعمة المالحة: لأنها تزيد الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام.
• اختيار الأطعمة الطبيعية: الابتعاد عن المعلبات والأطعمة المصنعة للحصول على أقصى فائدة غذائية.
• شرب الماء: تناول كوب أو اثنين من الماء خلال السحور للحفاظ على الترطيب طوال اليوم. إليكم أفضل وقت لشرب المياه بين الإفطار والسحور.
• تقليل السكريات البسيطة: لأنها تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستوى السكر يليه انخفاض حاد، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب.

مشروبات تساعد على النشاط

إلى جانب الطعام، يمكن تناول بعض المشروبات التي تعزز النشاط خلال الصيام، مثل:

• ماء جوز الهند: يحتوي الإلكتروليتات التي تعوض فقدان المعادن.
• مشروبات الأعشاب: مثل الشاي الأخضر أو البابونج، التي تساعد على الاسترخاء من دون التسبب بالجفاف.
• الحليب قليل الدسم: مصدر جيد للطاقة والبروتين.

أهمية توقيت السحور

لتجنب الشعور بالجوع والإرهاق أثناء الصيام، يفضل تناول السحور قبل أذان الفجر بوقت قصير. لأن هذا يساعد على تقليل الفترة بين السحور وبدء الصيام، مما يجعل الجسم يحتفظ بالطاقة لفترة أطول. إليكم أفضل وقت لتناول السحور في رمضان معلومات ونصائح مهمّة.

تجنب الأخطاء الشائعة

الكثير منا يقوم ببعض الأخطاء، ويتجاهل بعض الأمور وهذا ما يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل، ولتجنبها يجب عليكم الانتباه لهذه الأمور:

• تجاهل السحور: يؤدي إلى انخفاض مستويات الطاقة والشعور بالإرهاق.
• الإفراط في الطعام: قد يسبب عسر الهضم وثقل المعدة، مما يؤثر على نوعية النوم والنشاط.
• تناول الحلويات بكثرة: يؤدي إلى زيادة الشعور بالعطش وضعف الطاقة.