الأفوكادو: هذا ما يجب أن تعرفوه عن هذا الطعام الخارق!
نشر في 06.09.2023
تعرفوا معنا على أطعمة صحية ينصح بتناولها 90% من إختصاصيي التغذية. سترغبون بإضافتها إلى نظامكم الغذائي. بالرغم من أن “الأطعمة الفائقة” ليست فئة رسمية من الأطعمة، إلا أن هذا المصطلح يمكن أن يساعدكم في تحديد الأطعمة التي تحتوي نسبة عالية بشكل استثنائي من العناصر الغذائية الأساسية.
في كثير من الأحيان، تكون هذه العناصر مليئة بمركبات جديرة بالملاحظة مثل مضادات الأكسدة، أو الدهون المضادة للالتهابات، أو الألياف – أو في بعض الأحيان، كلّ ما سبق. وفي حين أنَّ الأطعمة الفائقة تعتبر “فائقة” من الناحية الفنيّة بغض النظر عن الشهر أو السنة، إلاّ أنَّ بعضها يميل إلى أن يصبح رائجاً بشكل خاص مع تغيّر إهتمامات واحتياجات المستهلكين.
لقد طلبنا من إختصاصيي التغذية مشاركتنا ما يعتبرونه أفضل الأطعمة “الفائقة” في الوقت الحالي، ولماذا هذه الأطعمة تعتبر صحية جداً؟ إضافة إلى نصائح لإعدادها. فأتت الأجوبة على الشكل التالي:
سيستمر الإهتمام بالأفوكادو طوال عام 2023، وفقاً لأخصائيي التغذية. يمكن ربط شعبية الفاكهة بالوعي المتزايد بالدهون الصحية بين المستهلكين، كما تقول ميغان أوستلر، MS، RDN. وتقول: “الأفوكادو فاكهة فريدة من نوعها لأنها لا تحتوي نسباً عالية من الدهون غير المشبّعة فحسب، بل تحتوي أيضاً الألياف وقليل من البروتين”.
بالطبع، عندما يتعلق الأمر بوصفات الأفوكادو، فهي لا تقتصر على الجواكامولي وخبز الأفوكادو. تقول فولي: قوموا بتقطيع الأفوكادو إلى مكعبات في سلطة أو وعاء حبوب، أو ضعوه على شطيرة، أو استخدموه كطبقة علوية للحساء. وتقول إنَّ الأفوكادو لذيذ أيضاً ممزوجاً في عصير للحصول على مشروب كريمي إضافي.
إذا كان هناك طعام خارق واحد صمد أمام اختبار الزمن، فهو التوت. من المتوقع أن يظل التوت رائجاً في عام 2023 مع استمرار الناس في البحث عن الأطعمة الطبيعية الغنية بالعناصر الغذائية.
فكروا فيما هو أبعد من الفراولة والتوت والتوت الأزرق المعتاد، وفكروا في الأكاي والغوجي المليئين بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات.
يمكنكم الاستمتاع بالتوت بمفرده، كطبقة علوية للسلطة أو الزبادي، أو ممزوجًا مع عصير أو دقيق الشوفان، ولتجربة وصفة مبتكرة، إصنعوا حساء التوت المبرّد أو بيتزا التوت الحلو.
تحظى الخضروات الصليبية، مثل البروكلي والقرنبيط واللفت، بشعبية كبيرة في وسائل الإعلام، بفضل خصائصها المحتملة المضادة للسرطان، ومع ذلك، فإنَّ أنواعاً أخرى من الخضروات الصليبية، مثل فجل دايكون، وبوك تشوي، وملفوف نابا، والملفوف التايواني، بدأت تكتسب شعبية لا بأس بها.
حاول إضافتها إلى السلطات أو الحساء، أو قليها كطبق جانبي، أو الاستمتاع بها مخللة أو مشوية.
المصدر : موقع مارتا ستيوارت