ميلاف كولا : أول منتج عالمي من التمور تطلقه المملكة العربية السعودية
نشر في 25.04.2024
هل تعلمون أن هناك أطعمة تحتوي كميات كبيرة من المواد البلاستيكية. اليكم من موقع أطيب طبخة المأكولات التي تحتوي البلاستيك. لا تضعوا البلاستيك في الميكروويف حتى لو كان آمنا!.
لا تستغربوا ان قلنا لكم بأنكم تتناولون البلاستيك في بعض الوجبات. اذ ذلك صحيح فهل يجوز اعادة استخدام القناني البلاستيكية؟
قد اختُبِرت نسبة 90% من عينات البروتين الحيواني، واكتُشف أنّها تحتوي مواد بلاستيكية دقيقة، وشظايا بوليمر صغيرة يتراوح حجمها مَا بين 0.2 بوصة (5 مليمترات) و1/25000 من البوصة (1 ميكرومتر)، وفق دراسة أجريت في فبراير/ شباط 2024. وتُصنف مادة بلاستيكية يقل حجمها عن 1 ميكرومتر بأنها بلاستيك نانوي، ويجب قياسه بأجزاء من المليار من المتر.
ولا يمكن حتى للنباتيين الهروب من هذا الواقع، فقد بيّنت دراسة وُضعت في عام 2021. أنه في حال كان البلاستيك صغيرًا بدرجة كافية، فإنه يمكن للفاكهة والخضار امتصاص الأجزاء الدقيقة من خلال أنظمتها الجذرية ونقل تلك الأجزاء الكيميائية إلى سيقان النبات، وأوراقها، وبذورها، وثمارها.
وجدت دراسة أجريت في عام 2023، أنّ الملح الوردي الخشن في جبال الهيمالايا المستخرج من الأرض، يحتوي على غالبية المواد البلاستيكية الدقيقة، يليه الملح الأسود والملح البحري. ويُعتبر السكر أيضًا “مسارًا مهمًا لتعرّض الإنسان لهذه الملوثات الدقيقة”، وفق دراسة أجريت في عام 2022.
قد تُطلق أكياس الشاي، والعديد منها مصنوع من البلاستيك، كميات هائلة من البلاستيك. ووجد الباحثون في جامعة ماكغيل بكيبيك في كندا، أنّ تخمير كيس شاي بلاستيكي واحد يطلق حوالي 11.6 مليار جزيء من البلاستيك الدقيق و3.1 مليار جزيء من البلاستيك النانوي في الماء.
وجدت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند أنه مقابل كل 100غرام (نصف كوب) من الأرز يتناوله الأشخاص، يستهلكون بين ثلاثة وأربعة ملليغرامات من البلاستيك، ويزيد العدد ليبلغ 13 ملليغرامًا لكل حصة أرز سريع التحضير. وبحسب الباحثين، يمكنكم تقليل التلوث البلاستيكي بنسبة تصل إلى 40% من خلال غسل الأرز. ويساعد ذلك أيضًا في تقليل الزرنيخ، الذي يمكن أن تكون نسبته عالية في الأرز.
كما يحتوي كل لتر واحد من الماء، أي ما يعادل زجاجتين من المياه المعبأة بالحجم القياسي، معدل وسطي قدره 240 ألف جزيء بلاستيكي من سبعة أنواع من البلاستيك، ضمنًا المواد البلاستيكية النانوية، وفقًا لدراسة أجريت في مارس/ آذار 2024.
رغم أنه عُثر على جسيمات بلاستيكية دقيقة في الرئة البشرية، وأنسجة مشيمة الأم والجنين، وحليب الثدي البشري، ودم الإنسان، إلا أنه حتى وقت قريب، أُجري عدد قليل جدًا من الأبحاث حول كيفية تأثير هذه البوليمرات على أعضاء الجسم ووظائفه.
وجدت دراسة أجريت في مارس/ آذار 2024، أنّ الأشخاص الذين لديهم جسيمات بلاستيكية دقيقة أو جسيمات بلاستيكية نانوية في شرايين الرقبة، كانوا أكثر عرضة بمرتين للإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية، أو الموت لأي سبب، في السنوات الثلاث التالية، وذلك مقارنة بالأشخاص الذين ليس لديهم أي سبب.
يقول الخبراء إن المواد البلاستيكية النانوية تُعتبر أكثر أنواع التلوث البلاستيكي إثارة للقلق على صحة الإنسان. وقد تغزو الجزيئات الصغيرة الخلايا والأنسجة الفردية في الأعضاء الرئيسية، ما قد يؤدي إلى خلل العمليات الخلوية وترسب مواد كيميائية تُخلّ بالغدد الصماء مثل البيسفينول، والفثالات، ومثبطات اللهب، والمواد متعددة الفلور أو PFAS، والمعادن الثقيلة.
إن مستويات التلوث الموجودة في المياه المعبأة تعزز نصيحة الخبراء القديمة بشرب مياه الصنبور من الزجاج أو الأوعية المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ لتقليل التعرّض. وأضافت أن هذه النصيحة تمتد إلى الأطعمة والمشروبات الأخرى المعبأة بالبلاستيك أيضًا.
ولتقليل التعرّض للمواد البلاستيكية، يجب الالتزام بالتالي: