أضرار شرب الكركم مع الزنجبيل خطيرة تعرفوا عليها، خاصة أن خليط الكركم والزنجبيل يستخدم بشكل أساسي للتخلص من الدهون والسّمنة.
تُفيد وصفة شرب الكركم مع الزنجبيل إلى جانب التنحيف في التخلّص من الالتهابات والمشاكل المعدية ومشاكل الجهاز الهضميّ بما في ذلك الغازات وعسر الهضم، وتجدر الإشارة في الوقت ذاته إلى أنّ المزج بين هاتين المادتين يؤدي إلى العديد من المضاعفات والمخاطر الصّحية لدى بعض الأشخاص والتي سنستعرضها بشكل مفصل في هذا المقال.
وصفة الكركم مع الزنجبيل
يمكن تحضير وصفة الكركم مع الزنجبيل من خلال خلط ملعقة كبيرة من مسحوق فوائد الكركم الأخضر مع ملعقة كبيرة من الزنجبيل الطازج وإضافة ثلاثة أكواب من الماء وخلطها مع هذه المركبات، ثم غليها جيداً على النار، والحرص على تناول هذه الوصفة ثلاث مرات يومياً قبل الوجبات الرئيسيّة.
يُمنع المصابون بمرض السكري بأنواعه المختلفة تناول هذا الخليط، لأنه يحتوي الكركم الذي يُساعد على خفض معدل السكر في الدم، ويتعارض بالتالي مع الأدوية الخاصة بهذا الشأن ويؤدي إلى انخفاض حاد في السكر، كما أنّ الزنجبيل لا يُعتبر من العناصر المفيدة لمرضى السكري، كونه لا يساعد أبداً على حرق السكر الموجود في الجسم.
يُشكل خطراً على صحة النساء الحوامل، وذلك لأنّ الكركم يُعتبر من أقوى المنشّطات الطبيعيّة للرحم، وبالتالي يزيد من احتماليّة الإجهاض.
يجب تجنب الزنجبيل والكركم في حال وجود مشاكل في المرارة، وخاصة لأنّ الكركم يزيد من تشكّل الحصوات المراريّة، ويؤدي إلى انسداد المجرى المؤدّي لها، وذلك بفعل تركيبته المحفّزة لمستويات الأكسالات في البول.
لا يُنصح بتناوله قبل إجراء العمليات الجراحيّة، ويجب تجنّبه تماماً قبل أسبوعين منها على الأقل، لأن الكركم يزيد من احتمالية تميّع الدم، ويزيد من حالات النزيف ويفاقم مخاطر الكدمات المختلفة.
الزنجبيل يزيد من حدة الهبوط في الجسم، ويُسارع من ضربات القلب.