أفكار هدايا رمضانية بالمطبخ لتحضير ضيافة فاخرة
نشر في 19.07.2024
أضرار اللوز الاخضر هل هي خطيرة؟ وما هي آثاره الجانبية؟ بالرغم من كونه من أفضل الخيارات الغذائية لكن الإفراط في تناوله يؤدي إلى نتائج عكسية.
يحتوي اللوز الأخضر مجموعة من العناصر الغذائية والفيتامينات الضرورية لصحة الجسم، وهو من أنواع اللوزيات المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط.
هناك بعض الأضرار المرتبطة باستخدام اللوز الأخضر أبرزها:
قد تتسبّب يخنة اللوز بتحفيز بعض أنواع الحساسية أبرزها:
قد يؤدي استخدامه إلى تحفيز الإصابة بردّ فعل يعني أنّ الشخص المصاب بحساسية تجاه المكسرات قد يعاني من بعض الأعراض التالية:
كما قد تتسبب حساسية المكسرات بظهور رد ّفعل تحسّسي خطير هو التأق (Anaphylaxis)، ومن أعراضه هبوط ضغط الدم والغثيان والدوار.
يميل هذا النوع من ردود الفعل التحسسية من خلاصة اللوز، للظهور بوتيرة سريعة لدى بعض المصابين بحساسية المكسرات، ومن الممكن أن يشكل خطرًا على الحياة إن لم يتمّ احتواؤه بسرعة.
من أبرز أعراض هذا النوع من الحساسية:
إن الإكثار من تناول اللوز الأخضر قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي تتمثل:
وذلك نظراً لغنى اللوز بالألياف الغذائية وبعض المركبات الأخرى التي يصعب على الجهاز الهضمي التعامل معها اذا كانت بكميات كبيرة.
علماً أن التأثيرات قد تطال أيضاً القولون العصبي بأعراض مثل:
قد يؤدي تناول حبات اللوز الأخضر إلى حدوث حالات إختناق لدى بعض الفئات، أبرزها:
قد يؤدي الإفراط في تناول اللوز الأخضر إلى حدوث بعض الأثار الجانبية غير المستحبة منها:
يحتوي اللوز كميات كبيرة من السعرات الحرارية والدهون التي تتخطى عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم، لذلك قد تترسب في الجسم وتؤدي إلى زيادة في الوزن، بشكل خاص لدى الأشخاص الذين لا يمارسون النشاط البدني.
يحتوي نصف كوب من اللوز (100 غرام)، 25 ملغم من فيتامين E، في حين أنّ الاحتياج اليومي الموصى به من فيتامين E هو 15 ملغم فقط.
قد تتفاقم الأمور إذا تصاحب أكل اللوز مع بعض مصادر فيتامين E الأخرى كالسبانخ وغيرها، ليصل إلى حدّ الإصابة بالإسهال وعدم وضوح الرؤية.
تتشكل حصوات الكلى عندما تترسب أكسالات الكالسيوم في الجسم ولا يتمّ إفرازها، وهي موجودة بوفرة في المكسرات واللوز بشكل خاص.
لذلك لا بدّ من الإعتدال في تناول اللوز لتفادي تشكّل حصوات الكلى وما يرافقها من آلام مبرحة.
يوجد العديد من الفوائد لتناول اللوز الأخضر أيضًا، ومنها الآتي:
واللوز من المكسّرات الشعبية التي يتمّ تناولها لفوائدها الصحية العديدة.
وبينما يعتبر اللوز غذاءً صحياً بشكل عام، فإنّ الاستهلاك المفرط منه قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية، مثل زيادة الوزن، والحساسية، ومشاكل الجهاز الهضمي.
إن اللوز الأخضر يقلّل من السكر والتوتر ويخفض من ضغط الدمّ ويقي الأطفال من الأنيميا ويعزز مناعة الجنين.
ويعتبر اللوز مصدرًا هامًا لمضادات الأكسدة، التي تقلل الإجهاد التأكسدي المسبّب لتلف الجزيئات الموجودة بالخلايا والتي تسهم في إصابة الأشخاص بالأمراض كالالتهاب والسرطان.
ويحتوي اللوز النيء عدداً كبيراً من المعادن الضرورية لصحة العظام، مثل: الكالسيوم (Calcium)، والمغنيسيوم، والمنغنيز (Manganese)، والنحاس (Copper).
لذلك يُعد تعزيز صحة العظام من فوائده الأساسية، كما أنّ الفسفور (Phosphorus) الموجود في اللوز النيء يعمل على تقوية العظام وعلاج هشاشة العظام وتقليل خطر الإصابة بالكسور بأنواعها المختلفة.
تُعتبر المكسّرات من الأطعمة الصحية والمفيدة والغنيّة بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم مثل الألياف، والبروتينات، والدهون الصحية، والفيتامينات، والمعادن.
بالنسبة للكمية المسموح بها يومياً من المكّسرات، فهي تعادل 30 غراماً، أو ملء الكف، أو ثلث كوب من المكسرات يومياً.
من بين كلّ المكسرات الأخرى، يلعب الكاجو دورًا كبيرًا في خفض ضغط الدمّ المرتفع، ويرجع السبب إلى محتواه العالي من معدن البوتاسيوم، إليكم علاج نقص البوتاسيوم بالغذاء.
الذي يساهم في تنشيط الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب وتنظيم ضرباته وخفض الصوديوم بالجسم.
كما يعد المنغنيز أحد المعادن الهامة للحفاظ على صحة العظام، ويدخل في العديد من العمليات الهامة في الجسم، مثل: عمليات الأيض، وتجلط الدم.
ولكن تناول اللوز الحلو الغنيّ به بإفراط قد يؤدي إلى ارتفاع منسوب المنغنيز في الجسم ووصوله لمستويات قد تكون سامة.