أضرار الثوم الذكر حقيقة؟ وكيف يمكن تجنبها؟

أضرار الثوم الذكر حقيقة؟ وكيف يمكن تجنبها؟بالرغم من خصائصه العلاجية واعتباره من أبرز المضادات الحيوية الطبيعية واستخدامه بكثرة في الطهي.

يمثل الثوم الذكر إحدى النباتات التي تنتمي لفصيلة البصل، ويتميز بنموه في العديد من الدول، وإليكم أفضل طريقة استعمال الثوم الذكر للإستفادة من خصائصه.

ما هي أبرز أضرار الثوم الذكر؟

إنّ الثوم بكافة أنواعه لا يُشكل خطراً على الصحة إلاّ في حال المبالغة والإفراط في تناوله بحيث يترك بعض الآثار الجانبية على الكبد والجهاز الهضمي.

بالرغم من فوائد ثوم الذكر على الريق، إنّ أبرز أضرار الإفراط في تناوله هي على الشكل التالي:

تلف الكبد

يؤثر الإفراط في تناول الثوم بالرغم من احتوائه مضادات حيوية،على صحة الكبد وقد يؤدي إلى حدوث تسمّم.

وكشفت إحدى الدراسات التي أجريت أن الإكثار من تناول الثوم يؤدي إلى تلف الكبد فيما لم تؤثر الكميات المنخفض على صحة الكبد بشكل سلبي.

إضطرابات هضمية

كشفت بعض الدراسات التي أجريت أن الإفراط في تناول الثوم يُسبّب حرقة في المعدة وغثيان قد يصل إلى حدّ القيء، إليكم فوائد الثوم المطبوخ الصحية للجسم.

فيما تؤدي الجرعة الزائدة من فصوص الثوم وبشكل خاص عند الذين يتناولونه على الريق، تؤدي إلى الإصابة بارتجاع المريء، وحموضة مزعجة.

وقد تتطوّر هذه الحال فتؤدي اللى الإصابة بالإسهال ومشاكل المعدة كسوء الهضم والإنتفاخ والغازات وغيرها من المشاكل الخطيرة.

رائحة كريهة

من جهة أخرى ينتج عن الإفراط في تناول فصوص الثوم، يؤدي إنبعاث رائحة كريهة من الجسم والفم على السواء.

فالرائحة المنبعثة جراء تناول الثوم ليس لها علاقة بقلّة النظافة الشخصية وقد تكون محرجة ، كما أنّ الرائحة تدوم لوقت طويل في الفم بعد تناول الثوم حتى بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، جربوا طريقة عمل ثوم في المنزل.

ماذا يعالج الثوم الذكر؟

• خفض ضغط الدم المرتفع، ممّا يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
• خفض مستويات الدهون والكوليسترول الكلي والضار في الدم ممّا يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• تزويد الجسم بمضادات الأكسدة التي تساعد على التخلّص من الجذور الحرة، ممّا يمنع الإصابة بالزهايمر والخرف وغيرها.

كيفية تناول الثوم بشكل آمن

يمكن إضافة الثوم إلى عدد من الأطعمة النيئة مثل السلطات والخبز المحمّص وحتى فوق الأطباق المطبوخة مثل المكرونة.

ويوصى عمومًا بتناول ( فص أو فصين ) من الثوم النيء يوميًا للبالغين ،لأنّ استهلاك الثوم سيوفر فوائد صحية للجسم، شرط أنّ تلتزموا بالكمية الموصى بها فلا تعرضون أنفسكم لآثاره الجانبية.

ويمكن تحصيل فوائد الثوم الصحية بتناول فصوم الثوم قبل النوم مرتين في الأسبوع على الأقلّ بعدّة طرق، ومنها الآتي:

• تناول الثوم نيئًا.
• طبخ الثوم مع الأصناف الغذائية المختلفة.
• تناول الثوم مع العسل.

فوائد الثوم العلاجية

يُستخدم الثوم لفوائده العلاجية، على الشكل التالي:

• قد يسهم في علاج سرطان الدماغ
• قد يسهم في علاج بعض الالتهابات 
• قد يسهم في علاج ارتفاع ضغط الدم 
• قد يسهم في علاج بعض مشكلات البشرة 
• قد يكون له دور في علاج البرد والإنفلونزا 
• الوقاية من أمراض القلب 
• الوقاية من سرطان الرئة 
• الوقاية من الفصام العظمي

أمّا تناوله بالشكل الصحيح فيكون على الشكل التالي:

• نقطع فص ثوم إلى ثلاث أو أربع قطع ونضعه على ملعقة.
•  ثم نضيف بضع قطرات من العسل إلى الملعقة ونتركه لبضع دقائق.
•  ثم نقوم بمضغ الثوم بعناية قبل ابتلاعه.
• إذا كان الطعم قويًا للغاية، يمكن تناول بضع رشفات من تجربتي مع شرب الماء الدافئ على الريق إلى جانبه.
• أو يمكن تحضير خليط عن طريق الجمع بين 10 فصوص ثوم مقطعة إلى 5 ملاعق كبيرة من العسل.

متى تظهر نتيجة الثوم؟

المدة التي استغرقتها الدراسة كانت 3 شهور وكان التطبيق للثوم أو لزيته كونه ذات المفعول مرتين يوميًا.

أما عن النتيجة فكانت جدًا جيدة بعد هذه المدة الزمنية من استخدام الثوم وكريم بيتاميثازون 0.1% لعلاج الثعلبة.

من جهة أخرى، لا يوجد وقت محدّد لبدء مفعول الثوم في تعزيز الصحية الجنسية، حيث تختلف النتائج من شخص لآخر.

فقد يلاحظ بعض الأشخاص تحسّنًا في الرغبة الجنسية بعد بضعة أيام من بدء تناول الثوم، بينما قد يستغرق الأمر عدّة أسابيع أو أشهر ليشعر البعض الآخر بأيّ فرق.

ماذا يحدث للجسم عند أكل الثوم يومياً؟

• زيادة خطر حدوث رائحة الفم الكريهة، خاصة عند تناول الثوم النيء بكميات كبيرة، حيث أنّ الطهي يقلّل من محتوى المركبات الكبريتية التي تسبّب الرائحة الكريهة للفم.
• إضافة إلى زيادة خطر الاضطرابات في الجهاز الهضمي، خاصة الانتفاخ والألم في المعدة، إليكم كيفية علاج إنتفاخ البطن والتخلّص من الغازات.
• زيادة خطر حرقة المعدة وارتجاع المريء، وهذا بدوره يزيد من خطر الغثيان وغيرها.

متى يمنع أكل الثوم؟

يحتوي الثوم خصائص مضادة للتخثر، وبالتالي فهو يساهم في تخفيض خطر الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية، ولكن تناوله بكميات عالية قد يزيد من ميوعة الدم وبالتالي قد يرفع من خطر الإصابة بالنزيف.

وخاصة في الحالات التي يتمّ فيها تناول مميعات الدم مثل: الوارفرين، كما وينصح بتجنب تناول الثوم قبل إجراء أي عملية جراحية.