أضرار البروتين لكمال الاجسام ومعلومات مخيفة عن البروتينات الصناعية

أضرار البروتين لكمال الاجسام ومعلومات مخيفة عن البروتينات الصناعية، التي قد تكون خطيرة جدا على الصحة وتسبب مشاكل هائلة.

يقبل الشباب على تناول البروتينات الصناعية كمكملات غذائية بهدف بناء العضلات، غافلين أضرار البروتين البودر: مشكلات صحية خطيرة على الكبد والكلى!

أضرار البروتين لكمال الاجسام

هناك أطعمة غنية بالبروتين لا تستغنوا عنها، نقدّم لكم فيما يلي بيان تفصيلي لأضرار المكملات الغذائية لكمال الأجسام:

إحتواء مساحيق البروتين مواد غير آمنة

إنَّ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تعتبر مسحوق البروتين نوعاً من المكملات الغذائيّة.

وهي تترك الأمر للجهة المصنّعة لتقييم سلامة المكمّلات الغذائيّة، ووضع الملصقات التعريفية عليها.

لذلك لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان مسحوق البروتين يحتوي ما تدّعيه الجهة المصنّعة.

التأثيرات طويلة المدى لمكملات البروتين

تتوفّر في الوقت الحاضر بيانات محدودة جدّاً عن الآثار الجانبية المحتملة لتناول كميات كبيرة من البروتين على شكل مكمّل غذائي.

التسبّب بمشاكل في الجهاز الهضمي

يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون حساسية اللاكتوز بحساسية تجاه منتجات الألبان، أو صعوبة في هضم اللاكتوز (سكر الحليب).

إضافة إلى انزعاج وعدم راحة في الجهاز الهضمي في حال استخدام مسحوق بروتين الحليب.

إحتوائها نسبة عالية من السكريات والسعرات الحرارية

فقد تحتوي بعض مساحيق البروتين كميّةٍ قليلةٍ من السكر المضاف.

وقد تحتوي بعض الأنواع كمية عالية جداً من السكر قد تصل إلى 23 غراماً في المغرفة الواحدة.

لذلك يمكن أن يؤدي تناولها إلى زيادة خطر ارتفاع مستويات سكر الدمّ عن المعدّل الطبيعي، فهل التونة تسمن أم أنها مفيدة للرجيم؟

وقد بيّنت جمعية القلب الأمريكية الحد الأقصى من الاستهلاك اليومي للسكر المضاف كالآتي: 25 غراماً بالنسبة للنساء، و36 غراماً بالنسبة للرجال.

حقائق مخيفة عن البروتينات الصناعية!

إذا كنتم تستخدمون مكملات البروتين بانتظام، بناء على توصية من مدرّب رياضة أو لا.

فعليكم الحذر جيداً إذ قد تعرّضون أنفسكم لمخاطر صحية جمة على المدى الطويل.

فعلى الرغم من أنّ جميع مكملات البروتين غير ضارّة، ومن شأنها أن تساعدكم حقاً إذا ما أخذت حسب توصيات الخبير، فما هي نسبة البروتين في البيضة المسلوقة؟ وما هو دورها في فقدان الوزن؟

غير أنه يجب عليكم إيلاء اهتماماً خاصاً في اختيار البروتين المناسب، وقراءة محتويات المسحوق بدقة قبل شرائه، وإلا ستدمرون أجسامكم بدلاً من بنائها.

فعلى ماذا تحتوي هذه المواد وما هي مخاطرها؟

هرمونات

تقول دراسات أنّ بعض منتجات مساحيق البروتين تحتوي هرمون النمو البقري المؤتلف (rBGH أو rBST) ، الذي يمكن أن يضرّ بالبشر.

فهو خطير على الجهاز التناسلي والجهاز الهضمي ويؤثر سلباً على مستويات خلايا الدم.

ولذلك يجب عليكم الحذر وقراءة المحتويات قبل الشراء، فكيف أعرف إحتياجي من البروتين لبناء العضلات؟

مادة الأسبارتام

قد يسبب البروتين الصناعي أيضاً الغثيان، والدوخة، والصداع النصفي، والأرق، وحتى مرض السكري، والبدانة وذلك إذا ما كان يحتوي مادة الأسبارتام.

وهي عبارة عن التحلية الاصطناعية المستخدمة بدلاً من السكر لتحسين الطعم، بحسب ما نشره موقع “سيمكس نيوتريشن  وموقع  “ترينينغ زيكه” الألماني. 

اللاكتوز

من المعروف أنّ اللاكتوز مضرّ بالصحة، ويسمح للمواد الضارة بالدخول إلى الدمّ.

والحقيقة أنّ جميع البروتينات المخفوقة والمساحيق تحتوي كمية كبيرة من اللاكتوز، التي قد تؤذي الجسم حتى لو لم تكونوا مصابين بحساسية اللاكتوز، بحسب ما نشره موقع “تايمز فود” الأميركي.

والمشكلة أنّ الشركات المنتجة للبروتين الصناعي لا تنتبه جيداً على كمية اللاكتوز التي تحتويها موادهم الصناعية، حسبما نقل موقع “بروتين غورو” الألماني. 

التصنيع

يُصنع مسحوق بروتين مصل اللبن عبر فصل مصل اللبن عن الحليب المبستر ثم يتمّ تجفيفه وتعبئته،فما هي أكثر أكلات فيها بروتين للرجيم تساعد على خسارة الوزن؟

هذه العملية بأكملها تدمّر القيمة الغذائية وبدلاً من أن تقدّم الفائدة للجسم، فإنكم بهذه المواد ربما تضرون أجسامكم. 

غياب الدهون المشبعة

قد يؤدي غياب الدهون المشبعة في البروتين الصناعي إلى مشاكل مثل عدم انتظام ضربات القلب ومشاكل في العين والعظام واضطرابات المناعة الذاتية وقضايا الغدة الدرقية ومشاكل في الكلى.

لذلك يوصي الخبراء الالتزام بتوصيات الخبير بحذر، والأفضل تجنّب اللجوء إلى البروتينات الصناعية والاعتماد على الأغذية الطبيعية.

أضرار المبالغة في تناول البروتين لكمال الأجسام

يمكن أن يسبّب تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من البروتين على شكل مساحيق بروتينيّة، أو حتى من الطعام وحده العديد من الأضرار، نذكر منها ما يأتي:

اكتساب الدهون

إذ إنّ إضافة البروتين على شكل مسحوقٍ إلى النظام الغذائي يؤدي إلى إضافة السعرات الحراريّة إلى مجمل الاستهلاك اليومي.

وفي حال عدم حرق السعرات الزائدة عن طريق ممارسة القدر الكافي من النشاط البدني، أو رفع الأثقال بقدرٍ كافٍ لبناء المزيد من العضلات فمن المحتمل أن تتحوّل السعرات الحراريّة الزائدة إلى دهون.

زيادة خطر ضعف العظام

يؤدي استهلاك كميات كبيرة من البروتين إلى توليد كميّةٍ كبيرةٍ من الأحماض في الجسم بسبب زيادة الكبريتات والفوسفات التي تدخل إلى الجسم.

فيحاول الجسم استعادة التوازن الحمضيّ عن طريق إفراز الكلى للمزيد من الأحماض، وإفراز الهيكل العظمي لعنصر الكالسيوم الذي يعمل كمُعادل للحموضة.

ثم يُطرح الكالسيوم في البول خارج الجسم، وينتج عن هذا الأمر فقدان الكالسيوم من العظام، فما هي الاطعمة التي تساعد في معالجة هشاشة العظام؟

ممّا قد يزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام على المدى الطويل، خاصة عند الفئات المعرّضة لخطر هشاشة العظام، مثل النساء.

ضرر للذين يعانون من مشاكل في الكلى

يمكن للأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين أن تسبّب ضغطاً متزايداً على الكلى نتيجة تكوّن فضلات فائضة تسمّى بالكيتونات (Ketones).

وهي مركبات تتولد عادةً عند اتباع النظام الغذائي الغني بالبروتين ووجود حاجة للتخلص من المنتجات المستخدمة في هذا النظام.

يمكن أن يؤدي هذا الإجهاد بالنسبة للأشخاص المصابين بقصور في وظائف الكلى إلى تدهور حالتهم الصحيّة، فما هي أفضل مكملات غذائية لزيادة الوزن بدون أضرار؟

الجفاف

يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من البروتين إلى زيادة خطر الإصابة بحالةٍ تُسمّى فرط كيتوز الجسم (Ketosis).

خاصة عند عدم تناول كميّةٍ كافيةٍ من الكربوهيدرات، وهي حالة تتراكم فيها الكيتونات السامة في الجسم.

ثم تقوم الكلى بمحاولة التخلّص من هذه المواد، وتُفقَد الكثير من السوائل خلال هذه العملية، مثل: البول، الأمر الذي يزيد خطر الإصابة بالجفاف، وبشكل خاص عند فقدان المزيد من السوائل خلال التعرّق أثناء التمارين.