تناول الكثير من الملح قد يزيد من خطر الإصابة بالأكزيما بنسبة كبيرة!
نشر في 04.06.2024
أضرار أكل الثلج يوميا ومضاعفاته على الصحة، قد تكون خطيرة وتتطلب عناية طبية في بعض الحالات عند الإفراط في تناوله.
قد يرغب الكثير من الأشخاص في الشعور بالانتعاش فيقومون بمضغ الثلج أو يضيفونه إلى المشروبات المختلفة، فهل أكل الثلج مضر؟ أخصائيون يجيبون.
يلجأ الكثيرون في فصل الصيف إلى مضغ مكعبات الثلج، للحصول على الانتعاش في ظلّ ارتفاع درجات الحرارة.
فما هي مخاطر طلب الثلج مع المشروبات في المطاعم؟
كما يساعد مضغ الثلج أيضاً على تخفيف جفاف الفم في حال الإصابة بالمرض، ولكن ينطوي مضغ الثلج على العديد من الأضرار.
إذ يؤدي أكل مكعبات الثلج بانتظام إلى مشاكل عديدة في الأسنان بما في ذلك تسوس الأسنان أو فقدان مينا الأسنان، فكيف أسوي ثلج؟
سنقدّم لكم مجموعة من الأضرار المحتملة لتناول الثلج يومياً، وهي كالتالي:
الأسنان ليست مُصممة للتآكل الناتج عن تناول قطع من الثلج كلّ يوم، لذلك مع مرور الوقت، يمكنكم تدمير مينا الأسنان التي تُعد أقوى جزء في الأسنان.
وهي التي تُشكل الطبقة الخارجية لكل سن، إضافة إلى تسوس الأسنان وتلفها.
وعندما تتآكل المينا، يمكن أن تصبح الأسنان حساسة للغاية للمواد الساخنة والباردة، كما يزيد ذلك خطر الإصابة بتسوّس الأسنان بشكل ملحوظ.
قد تحدث مشكلة زيادة تناول الثلج بسبب فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، وإذا تُرك فقر الدم الناجم عن نقص الحديد دون علاج فقد يصبح شديداًـ لذلك من المهم اللجوء لعلاج فقر الدم في أسبوع.
ويمكن أن يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية بما في ذلك:
قد يعاني الشخص من سوء التغذية بسبب كثرة تناول الثلج في حال كان تناول الثلج يسبب قلة تناوله لأنواع الأطعمة الأخرى.
وقد يساهم أيضًا في كيفية زيادة الوزن في حال تناول الثلج المضاف إلى المشروبات الغنية بالسكر.
قد يكون الأشخاص الذين يتناولون الثلج مع شراب العصير بالنكهات أكثر عرضة لزيادة الوزن والمشاكل الصحية المتعلقة باستهلاك السكر المرتفع.
قد يكون أكل الثلج عارضاً يدل على وجود حالة صحية كامنة، إذ تتسبب العديد من الحالات في رغبة المريض في أكل الثلج، أبرزها ما يلي:
غالباً ما يرتبط تناول الثلج القهري بنوع شائع من فقر الدم يسمّى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
ويحدث فقر الدم عندما لا يحتوي الدم ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة.
بينما تتمثل وظيفة خلايا الدم الحمراء في حمل الأكسجين في جميع أنسجة الجسم، وبدون هذا الأكسجين، قد تشعرون بالتعب وضيق التنفس.
ويمكن علاج هذا النوع من فقر الدم عبر الإكثار من تناول اطعمة غنية بالحديد.
ويعتقد بعض الباحثين أن مضغ الثلج يؤدي إلى تأثير في الأشخاص المصابين بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد الذي يرسل المزيد من الدم إلى الدماغ.
والمزيد من الدم في الدماغ يعني المزيد من الأكسجين في الدماغ، ونظراً إلى أن الدماغ معتاد على حرمانه من الأكسجين، فقد يؤدي هذا الارتفاع في الأكسجين إلى زيادة اليقظة والوضوح في التفكير.
واستشهد الباحثون بدراسة صغيرة خضع فيها المشاركون لاختبار قبل وبعد تناول الثلج، كان أداء المشاركين المصابين بفقر الدم أفضل بشكل ملحوظ بعد تناول الثلج، ولكن لم يتأثر المشاركون غير المصابين بفقر الدم.
البيكا هو اضطراب في الأكل يأكل فيه الأشخاص بشكل قهري عنصراً أو أكثر من العناصر غير الغذائية.
مثل الثلج أو الطين أو الورق أو الرماد أو الأوساخ، فيما يتسم Pagophagia – هو نوع فرعي من اضطراب بيكا- في تناول المريض بشكل قهري للثلج أو الماء المثلج.
ولا يُجبر الأشخاص المصابون بالبيكا على أكل الثلج بسبب اضطراب جسدي مثل فقر الدم، فهو اضطراب عقلي غالباً ما يحدث جنباً إلى جنب مع حالات نفسية وإعاقات ذهنية أخرى.
ويمكن أن يتطور أيضاً أثناء الحمل. ويمكن للأشخاص الذين يعانون من pagophagia أن يأكلوا عدة صوانٍ أو أكياس من الثلج كل يوم!
يمكن أن تؤدي المشكلات الغذائية الأساسية إلى تفاقم الرغبة الشديدة في تناول الثلج.
ونظراً إلى أنه من الشائع إضافة العصائر المنكهة إلى الثلج، فإنّ الرغبة الشديدة في تناول الثلج قد تكون في الواقع رغبة شديدة في تناول السكر.
لذلك من المهم تناول الثلج الذي يحتوي نكهة العصائر باعتدال، بسبب محتواه العالي من السكر.
يمكن أن يؤدي الجفاف الخفيف إلى الرغبة الشديدة في تناول الثلج، كما يمكن أن يؤدي امتصاص مكعبات الثلج إلى تبريد الجسم وإرواء العطش وترطيب الشفاه الجافة.
ومن أبرز أعراض الجفاف الخفيف هي العطش والبول الذي يكون أغمق من المعتاد.
لذلك يحتاج أي شخص يعاني من علامات الجفاف الجسم من الماء الشديد مثل الدوخة والارتباك، إلى العلاج الفوري.
كما يمكن أن تسبب هذه المشكلة خطراً على الحياة.