أسرار يجب أن تعرفوها لتحضروا أفضل دجاج مشوي على الإطلاق!

إليكم أسرار يجب أن تعرفوها لتحضروا أفضل دجاج مشوي على الإطلاق! تابعوا هذا المقال لتعرفوا ما هي واعتمدوها دائمًا.

نقدّم لكم نصيحة الخبراء للحصول على دجاج مليء بالعصارة تمامًا بالعظم أو بدون العظم في كل مرة. تعتبر خطوة عدم تحريك اللحوم على الإطلاق عندما تكون فوق الفحم من أساسيات الشوي. في حين أن هذه النصيحة تمنع الالتصاق وفقدان العصارة.

ليس من الضروري أن تكونوا طهاة محترفين لتتمكنوا من إعداد دجاج مشوي لا يقاوم، سواء كان بالعظم أو بدون العظم. سيساعدكم الدليل التالي لتطبيق هذه الطرق الصحيحة.

ابدأوا بالأساسيات. قوموا بتسخين الشواية، ونظفوا الشبكات، ثم ضعوا الدجاج ولا تلمسوه حتى يتغيّر لونه ويمكن قلبه بسهولة. يمكن أن تستخدموا ملعقة السمك المقلوبة لرفع الدجاج بدلاً من شد أي جزء لزج منه. ثم قوموا بالتبديل إلى الملقط لقلبه بكل سهولة.

اعتمدوا تتبيلة

يضفي نقع الدجاج نكهة قبل الطهي، ويساعد على طراوة اللحم، ويمنع فقدان الرطوبة. يجب أن تتكون تتبيلة الدجاج من ثلاثة مكونات: الحمض عادةً الخل أو عصير الليمون، والزيت، والمنكهات أي الأعشاب والتوابل هذا المزيج يغير طعم وملمس اللحوم. يقوم الحمض بتكسير بروتينات اللحم حتى يتمكن من امتصاص الزيت والنكهة، بينما يتم امتصاص الزيت ويساعد على منع فقدان الرطوبة أثناء الطهي وتوفر الأعشاب والتوابل النكهة.

اصنعوا عدة ثقوب في الدجاج حتى تتغلغل التتبيلة في اللحم. ثم ضعوا الحمض والزيت والمنكهات في كيس أو حاوية قابلة للإغلاق مع الدجاج المثقوب واتركوه في الثلاجة لمدة أربع ساعات على الأقل لامتصاص النكهات. لتجنب نمو البكتيريا، لا تتبلوها أبدًا في درجة حرارة الغرفة وتجنبوا إعادة استخدام التتبيلة التي تلامس اللحوم النيئة. إذا كنتم ترغبون في استخدام جزء من التتبيلة كصلصة، ضعوها جانبًا قبل وضع اللحم النيئ في وعاء التتبيل. كونوا مبدعين مع مجموعة التوابل الحمضية والزيتية واستخدموا ما لديكم لتحضير تتبيلات منزلية شهية.

حافظوا على درجة حرارة الشواية تحت السيطرة

من الأخطاء الشائعة عند شواء الدجاج استخدام الحرارة الأكثر سخونة وطهي اللحم على حرارة مرتفعة. من المغري رفع درجة الحرارة وطهي الدجاج بسرعة، لكن على عكس ما تظنون يجب أن يأخذ الدجاج وقته .

من ناحية أخرى لا تستخدموا الشواية وهي باردة. قوموا بتسخين الشواية قبل البدء حتى يكون لديها الوقت الكافي لطهي الدجاج. ثم، عندما يحين وقت طهي الدجاج، خففوا الحرارة قليلاً. اعتمادًا على نوع الشواية الذي تستخدموه، قوموا بإطفاء اللهب أو انتظروا حتى يخمد لهب الفحم أو الخشب أو اضبطوا درجة حرارة الشواية على درجة متوسطة إلى عالية. يجب أن تكون درجة حرارة الشواية حوالي 230 مئوية لصدور الدجاج. يؤدي الشوي على درجة حرارة عالية جدًا إلى طهي الدجاج من الخارج بسرعة كبيرة جدًا أو حتى احتراقه، بينما يظل الجزء الداخلي غير مطبوخ جيدًا أو نيئًا.

لمزيد من التحكم في درجة الحرارة، فكروا في استخدام طريقة الشوي غير المباشرة التي تتضمن وضع اللحم بجانب مصدر الحرارة مباشرةً بدلاً من اللهب مباشرة. في هذه الحالة لا تزال هناك حرارة كافية من النيران القريبة لطهي الدجاج بشكل متساوٍ من الداخل والخارج. تقلل الطريقة غير المباشرة أيضًا من خطر حرق اللحوم لأنها تخفض تساقط الدهون في النار.

إذا كان لشوايتكم غطاءً، فاستخدموه بشكل استراتيجي

تسمح تغطية الشواية بالتسخين الحراري على غرار طريقة طهي الدجاج في الفرن. لكن الحرارة العالية والمفتوحة هي ما يمنح الجزء الخارجي من اللحم مظهرًا لطيفًا وينتج علامات الشواء المحروقة تمامًا والتي تبدو شهية بشكل لا يصدق.

يمكنكم الحصول على أفضل النتائج من خلال تغطية الشواية وكشفها بشكل استراتيجي. اتركوا الغطاء مفتوحًا عند وضع اللحم على الشواية في البداية للحصول على الشوي الذي تريده من الخارج. بعد ذلك، قوموا بخفض الحرارة أو انتقلوا إلى التسخين غير المباشر وقوموا بتغطية الشواية بالغطاء بينما ينتهي الدجاج من الطهي. بهذه الطريقة، لن تضطروا إلى التضحية بفوائد الطهي البطيء والمتساوي وستحصلوا على علامات شواء مثالية على الدجاج.

اقلبوا الدجاج مرة واحدة فقط

في بعض الأحيان، يكون الجهد الأقل هو مفتاح النجاح. بدلًا من تقليب الدجاج أكثر من مرة قوموا بقلب مرة واحدة فقط في منتصف عملية الشوي. لسبب واحد، الحد الأدنى من التقليب يبقي علامات الحرق تبدو شهية أكثر. والأهم من ذلك، أن التقليب بشكل أقل يؤدي إلى درجة حرارة طهي بطيئة ومتساوية. في كل مرة تقومون فيها بإزالة الغطاء عن الشواية، تتسرب الحرارة. وهذا يبرد حرارة الدجاج مؤقتًا. من خلال تقليل عدد المرات التي تحتاجون فيها إلى فتح الغطاء، ستحصلون على حرارة أكثر اتساقًا ونتائج أفضل.

حتى إذا كنتم لا تستخدمون شواية مغطاة، فلا يزال يتعين عليكم تقليب الدجاج مرة واحدة فقط. أحد الأسباب الأخيرة للحد من التقليب هو أنه قد يكون من الصعب تتبع مدة طهي الدجاج على كل جانب عندما تستمرون في تقليب اللحم. إذا قمتم بقلبها مرة واحدة فقط في منتصف المدة، ستعرفون أن كل جانب حصل على قدر متساوٍ من وقت الطهي ويمكنكم أن تكونوا واثقين من أن كلا الجانبين قد تم طهيهما بالتساوي.