غريبة ولذيذة! تجربة Dua Lipa مع آيس كريم الفانيليا بزيت الزيتون والملح البحري
نشر في 14.04.2025
في هذا المقال، سنتعرف على أسرار صناعة الدواجن وكيف بدأت تعتمد على التكنولوجيا الحديثة بهدف صناعتها بشكل دقيق وسريع.
في الأسواق والمتاجر، تبدو الدواجن وكأنها مجرد منتج غذائي عادي، إلا أن وراء هذا المنتج الشائع صناعة ضخمة معقدة مليئة بالأسرار والحقائق التي قد لا يعرفها كثيرون. وتربية الدجاج لم تعد مجرد نشاط زراعي بسيط، بل أصبحت صناعة عالمية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، وسلاسل إمداد محكمة، وتدخلات غذائية وطبية دقيقة لضمان أعلى إنتاجية وأقل تكلفة ممكنة. وفي هذه السياق يمكنكم التعرف على أجزاء الدجاج دليلكم لاختيار القطعة المثالية لكل وصفة.
من أبرز أسرار تربية الدجاج في العصر الحديث هو السرعة الهائلة التي يربّى بها الدجاج ليصل إلى وزن الذبح. ففي السابق، كان يستغرق الدجاج حوالي 12 أسبوعًا ليصل إلى الوزن المناسب للاستهلاك، بينما في الوقت الحاضر قد لا يتجاوز الأمر 5 إلى 6 أسابيع. وهذا التغيير لا يعود فقط إلى تحسن التغذية أو الرعاية، بل إلى سلالات مهجنة تم تطويرها خصيصًا للنمو السريع، بحيث يتحول الدجاج إلى كتلة من اللحم في وقت قياسي.
العلف الذي يقدّم للدواجن ليس مجرد حبوب عشوائية. بل هو مزيج دقيق من البروتينات، الفيتامينات، المعادن، ومكملات النمو. ويتم تعديل نسب هذه المكونات حسب عمر الدجاج ومرحلة نموه. فبعض المزارع تلجأ لاستخدام محفزات النمو، وهي مكملات تضاف للعلف لتسريع النمو وزيادة حجم العضلات. هذا النوع من التحكم الغذائي يعد من أهم مفاتيح نجاح صناعة الدواجن الحديثة.
في مزارع الدواجن الكبيرة، تستخدم المضادات الحيوية ليس فقط للعلاج ولكن أحيانًا للوقاية من الأمراض، خصوصًا في بيئات التربية المكتظة حيث يسهل انتشار العدوى. وبعض الدول تفرض قيودًا صارمة على استخدام المضادات، بينما في أماكن أخرى لا تزال تستخدم بشكل واسع. والمشكلة تكمن في أن بقايا المضادات قد تبقى في لحم الدجاج، مما يثير مخاوف حول تأثيراتها على صحة الإنسان وتنامي مقاومة البكتيريا للعلاج.
من العوامل المهمة أيضًا في تربية الدجاج التحكم بالإضاءة. حيث تستخدم الإضاءة الصناعية لتنظيم نوم الدجاج، وتحفيز الأكل والنمو. فالدجاج الذي يتعرض لفترات أطول من الضوء يكون أكثر نشاطًا ويأكل أكثر، مما يسرّع نموه. كما أن بعض المزارع تعتمد جداول صارمة للضوء والظلام لتعظيم الكفاءة، وكأن الدجاج يعيش في بيئة مبرمجة بالكامل.
معظم الدجاج في الأسواق اليوم يربّى في حظائر مغلقة، وليس في الهواء الطلق كما يتخيل البعض. وهذه الحظائر تكون مجهزة بأنظمة تهوية وتدفئة متقدمة للحفاظ على درجة حرارة مثالية. فالتحكم بدرجة الحرارة والرطوبة يقلل من الأمراض، ويضمن نموًا سريعًا ومنتظمًا. وهذه البيئات لا تترك مجالًا كبيرًا للطبيعة، بل تعتمد على العلم والتكنولوجيا لتحقيق أفضل النتائج.
من المهم التمييز بين نوعين من الدجاج، دجاج التسمين ودجاج البيض. الأول يربّى بهدف إنتاج اللحم ويذبح في سن صغيرة نسبيًا، أما دجاج البيض فيربّى لإنتاج البيض ويعيش لفترة أطول. والفروق في السلالات وطريقة التغذية والعناية تختلف تمامًا بين الاثنين، رغم أنهما ينتميان إلى نفس النوع الحيواني.
في السنوات الأخيرة، ازداد الطلب على “الدجاج العضوي” أو “الطبيعي”، والذي يربّى من دون مضادات حيوية أو هرمونات، ويسمح له بالتجول في الهواء الطلق. ورغم الفارق في السعر، يفضله الكثيرون باعتباره أكثر صحة. ولكن الواقع أن بعض هذه المنتجات قد لا تكون عضوية 100% كما يعتقد، إذ تختلف اللوائح والمعايير من دولة لأخرى، وهناك من يستغل ثغرات القوانين لوضع ملصقات مضللة.
إذا كنتم من محبي الدجاج، فهناك العديد من الوصفات التي يمكنكم تحضيرها في المنزل. ومن بين أهم هذه الوصفات مايلي:
يتميز الدجاج المدخن بنكته الغنية ورائحته الشهية التي تضيف لمسة فريدة إلى الموائد. كما يمكنكم تقديم سلطة الفتوش أو التبولة إلى جانبه.
تقدّم ل…
6 أشخاصدرجات الصعوبة
متوسط60 دقيقة
20 دقيقة
80 دقيقة
يعدّ دجاج البانيه المقلي من الأطباق الشهية والمحبوبة لدى الكبار والصغار، ويمكن تقديمه إلى جانب البطاطس المقلية أو السلطة الطازجة.
تقدّم ل…
6 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل30 دقيقة
25 دقيقة
55 دقيقة
ما يبدو لنا كصدر دجاج جاهز في المتجر، هو في الحقيقة نتيجة لعملية صناعية معقدة تبدأ من اختيار السلالة، مرورًا بالعلف والإضاءة والرعاية الصحية، وانتهاءً بالذبح والتغليف. وتربية الدجاج أصبحت أشبه بمصنع حيوي يدار بدقة فائقة لتحقيق الربح وتقليل التكاليف. تعرفوا على فوائد صدور دجاج مصدر صحي لكل وجبة.