في شهر تكثر الولائم الجماعية وفي كثير من الاحيان يمكن أن تتضمن وجبات جاهزة من المطاعم يتم بتحضيرها قبل فترة لكي تكون جاهزة على موعد الإفطار.
ولكن هل نضمن بأن يكون الطعام صحيًا خاليًا من الميكروبات؟ أغلب الصائمون يشعرون بوعكات صحية بعد الافطار خارج المنزل من اسهال ومغص وألم في البطن وانتفاخ، ويتمّ علاج التسمّم الغذائي من خلال هذه الأطعمة.
ما هو التسمّم الغذائي ؟
يشير التسمّم الغذائي إلى الأمراض التي تنقلها الأغذية التي تحدث نتيجة لتناول الطعام الفاسد أو الملوث بالسموم أو المواد الكيميائية أو العوامل المعدية مثل البكتيريا أو الفيروسات.
أعراض مؤلمة
لذلك يعاني ملايين الأشخاص كلّ عام من التسمّم الغذائي والأمراض التي تنقلها الأغذية، ممّا يسبّب لهم الإصابة بالأمراض الشائعة للغاية، وهناك أطعمة تسبّب التسمّم الغذائي.
وأحيانًا لا يعتبر التسمّم الغذائي حالة حرجة في معظم الحالات.
أعراض التسمّم الغذائي
تختلف أعراض التسمّم الغذائي من حالة إلى أخرى وذلك يتوقف على نوع التسمّم الغذائي الذي قد تكون قد أصبتم به.
لذلك تشمل أعراض التسمّم الغذائي الأكثر شيوعًا ما يلي:
الغثيان: شعور بعدم الراحة في المعدة غالبًا ما يصاحبه رغبة في التقيؤ.
الإسهال: حركات أمعاء متكرّرة، رخوة، أو سائلة قد تصاحبها الحاجة الملحة وتشنّجات البطن.
تشنّجات البطن: آلام حادة أو خفيفة في البطن، غالبًا ما ترتبط بالاضطرابات الهضمية.
التقيؤ: طرد قوي لمحتويات المعدة من الفم، غالبًا كرد فعل تلقائي للغثيان أو عدم الراحة في البطن.
إضطراب الشهية: فقدان الاهتمام بالأكل أو النفور من الطعام بسبب عدم الراحة في الجهاز الهضمي.
الحمى: ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتي قد تشير إلى استجابة المناعة للعدوى الناتجة عن تناول طعام ملوث.
التعب والضعف: شعور عام بالإرهاق أو نقص الطاقة، غالبًا ما ينتج عن الجفاف، اختلالات الإلكتروليت، أو مجهود الجسم لمكافحة العدوى.
الصداع: ألم أو عدم راحة في الرأس، والذي يمكن أن يسبّبه الجفاف، اختلالات الإلكتروليت، أو الاستجابة الالتهابية للجسم تجاه مسبّبات الأمراض المنقولة بالغذاء.
قشعريرة: رفع شعر الجلد بشكل لا إرادي، والذي قد يحدث كاستجابة للتوتر أو عدم الراحة المرتبطة بتسمّم الطعام.