بدونه قد تفقدون حاسة التذوق: اكتشفوا معدنًا أساسيًا لصحتكم ومصادره الغذائية
نشر في 31.10.2024
نخبركم اليوم في هذا المقال، عن طريقة تحضير طبق بابا غنوج اللذيذ والشهي بالطحينة، إذا كنتم من محبي وعشاق الطعام النباتي!
يعد طبق البابا غنوج بالطحينة أحد أشهر المقبلات التي تنال شعبية كبيرة بين النباتيين وعشاق الأطعمة الصحية. حيث يتميز هذا الطبق الصحي بقيمته الغذائية العالية، بالإضافة إلى أنه يحتوي نسبة عالية من الحديد والمعادن الهامة للجسم، كما يعتمد تحضيره على مكونات بسيطة وموجودة في كل مطبخ مثل الباذنجان، الثوم، والطحينة. وقد يهمكم الإطلاع على فوائد أكل باذنجان نيء تعرفوا على أبرزها.
طريقة التحضير
يحتوي كوب واحد من الباذنجان النيئ المقطع إلى مكعبات 20 سعرة حرارية، و0.8 غرام من البروتين، و4.8 غرام من الكربوهيدرات، و0.1 غرام من الدهون. كما يعد الباذنجان مصدرًا جيدًا للألياف والمنغنيز والبوتاسيوم. تقدم وزارة الزراعة الأمريكية معلومات التغذية التالية عن الباذنجان.
يحتوي كوب واحد من الباذنجان النيئ 4.8 غرام من الكربوهيدرات، يأتي نصفها تقريبًا من الألياف (2.4 غرام). كما يوجد ما يقرب من 3 غرام من السكريات الطبيعية في الباذنجان.
الباذنجان من الأطعمة منخفضة المؤشر الغلوكوزي. كما يُقدَّر الحمل السكري للباذنجان بنحو 1 في الحصة الواحدة. وإليكم مكون سحري عليكم إضافته إلى الباذنجان المشوي لجعله أكثر لذة.
الباذنجان خالي من الدهون تقريبًا.
تحتوي الحصة الواحدة من الباذنجان أقل من 1 غرام من البروتين.
لا يُعد الباذنجان مصدرًا مهمًا لمعظم الفيتامينات والمعادن. ومع ذلك، يوفر هذا الخضار المنغنيز (10% من المدخول اليومي)، وكميات صغيرة من البوتاسيوم، وفيتامين ك وفيتامين ج وفيتامين ب6، والنياسين والنحاس والمغنيسيوم.
يمكن لمضادات الأكسدة أن تساعد في تقليل تلف الخلايا في الجسم؛ حيث يحتوي الباذنجان العديد من مضادات الأكسدة، مثل البوليفينول مثل الأحماض الفينولية والفلافونويد. كما يحتوي أيضًا الأنثوسيانين، وهي الصبغات التي تعطي الباذنجان لونه الأرجواني، والتي لها خصائص مضادة للأكسدة مرتبطة بمضادات الالتهاب وتقليل خطر السمنة.
يمكن لمضاد أكسدة آخر يسمى ناسونين، أن يحمي الخلايا من التلف الذي يمكن أن يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة والمرض. فهو يقلل الالتهاب في الدماغ ويمكن أن يحسن تدفق الدم والإشارات بين المشابك، وهي أماكن الاتصال والتواصل للأعصاب. وهذا يمكن أن يجعل الباذنجان غذاءً مهمًا، للحماية من الأمراض العصبية التنكسية مثل مرض الزهايمر.
الباذنجان بإمكانه أن يوفر الحماية ضد أمراض القلب. ضغط الدم المركزي، أو الضغط في الشريان الأورطي، الذي يرسل الدم من القلب إلى الجسم، وهو مقياس تنبؤي لأمراض القلب والسكتة الدماغية. علاوةً على ذلك، تساعد الأنثوسيانين في منع أكسدة الكوليسترول السيئ LDL، وهو مقدمة لتصلب الشرايين، والذي يمكن أن يؤدي إما إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
يمكن أن تكون الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات فعالة لفقدان الوزن، ويمكن أن يؤدي الباذنجان دورًا في إدارة الوزن بسبب محتواه من الكربوهيدرات. كما أنه نبات غير نشوي ومنخفض الكربوهيدرات: حيث تحتوي حصة كوب واحد، بحجم كرة البيسبول تقريبًا، أقل من 5 غرام (جم) من الكربوهيدرات. بالإضاف إلى أنه يحتوي أيضًا الألياف، التي تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم والأنسولين، وتدعم فقدان الوزن عن طريق تعزيز الشعور بالشبع.
قبل طهي الباذنجان، يجب أن نغسله ونقطع طرفيه. لا بأس من تناول القشرة، ولكن قد ترغبون في إزالتها إذا وجدتوها مطاطية للغاية.
الباذنجان مر بطبيعته. لذلك، يجب رشه بالملح وتركه لمدة 30 دقيقة. سيعمل الملح على إزالة بعض المرارة. كما سيمنع الباذنجان من امتصاص الكثير من الزيت ودهنه أثناء الطهي. لذلك، يجب أن نشطف الملح قبل طهيه.
كما يمكننا تحميص الباذنجان أو خبزه أو طهيه بالبخار أو قلي الباذنجان. عندما يتم تقطيعه، يصبح إضافة جيدة للكاري والحساء. وبالطبع، وتعد وصفة الباذنجان بالبارميزان من الوصفات المفضلة، ولكن ضعوا في اعتباركم أن لف الباذنجان في فتات الخبز وقليه في الزيت، سيضيف سعرات حرارية ودهونًا. لتحضير نسخة أخف، اخبزوا الباذنجان بدلًا من قليه.
ختامًا، إليكم حقائق صادمة عن أضرار الباذنجان الأسود ماذا يجب أن تعرفوا؟